أسباب حدوث الشرقة أثناء النوم وكيفية التعامل معها

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الشرقة أثناء النوم، إذ يمكن تصنيف بعضها على أنها مرضية، بينما يمكن أن تتعلق أسباب أخرى بعوامل عرضية. ومن أبرز الأسباب الشائعة هو انقطاع التنفس أثناء النوم.

حيث يؤدي توقف التنفس إلى انسداد مجاري التنفس، مما يزيد من صعوبة مرور الهواء عبر الأنف، مما ينتج عنه الشخير أو الشرقة.

أسباب الشرقة أثناء النوم

تتعدد أسباب الشرقة المفاجئة أثناء النوم، حيث يمكن أن تكون ناتجة عن تصرفات أو أفعال غير صحيحة أحياناً، وأحياناً أخرى تتعلق بمشكلات صحية. وفيما يلي نستعرض أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الشرقة أثناء النوم:

  • يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الإصابة بالشرقة.
  • الحاجة المفرطة للتبول خلال النوم قد تعرض الفرد للشرقة.
  • تزداد احتمالية الشرقة بين الأفراد الذين يعانون من ارتجاع في المريء.
    • هذا يحدث نتيجة ارتجاع أحماض المعدة إلى الأجزاء العليا من المريء.
    • مما يؤدي إلى وصول الحمض إلى الحلق ومن ثم إلى الإصابة بالشرقة أثناء النوم.
  • النوم بشكل متكرر على الظهر بدلاً من أحد الجانبين يزيد من فرص الإصابة بالشرقة، حتى بين الأشخاص الأصحاء.
  • الشرقة قد تكون نتيجة احتقان الرئة نتيجة لفشل القلب.
  • الأفراد الذين يعانون من ما يعرف بالوذمة الرئوية قد يواجهون خطر الشرقة.
    • حيث يؤدي تجمع السوائل في الأنسجة الرئوية إلى صعوبات في التنفس.
  • ارتفاع حمض المعدة الناتج عن مشكلات في الجهاز الهضمي قد يزيد من احتمالية الشرقة ليلاً.
  • مشكلات قلبية تؤدي إلى ضعف في عضلة القلب قد تؤدي إلى صعوبات في التنفس والشعور بالاختناق.
    • فضلاً عن آلام الصدر وتورم الرئتين والإرهاق، مما يساهم في حدوث الشرقة أثناء النوم.
  • قد تؤثر اضطرابات النوم مثل الأرق أو الكوابيس على حدوث الشرقة ليلاً.
  • يعتبر التدخين من العوامل الرئيسية التي تزيد من فرص الإصابة بالشرقة أثناء النوم.

الأسباب العضوية للشرقة أثناء النوم

هناك أسباب عضوية محددة تؤدي إلى حدوث الشرقة ليلاً، وفيما يلي نستعرض أهم هذه الأسباب:

  • مشكلات الجيوب الأنفية مثل زيادة إفرازات الأنف، التنقيط الأنفي الخلفي، اعوجاج الحاجز الأنفي أو الرشح، تؤدي جميعها إلى حدوث الشرقة ليلاً نتيجة تدفق البلغم من الأنف إلى الحلق.
  • قد تسبب كبر حجم اللسان أو اللوزتين الشرقة ليلاً.
  • ضعف الأعصاب المغذية للحنجرة والبلعوم يمكن أن يسهم في حدوث الشرقة.
  • تتزايد احتمالية حدوث الشرقة المفاجئة أثناء النوم للأشخاص الذين يعانون من مشكلات تنفسية مثل الربو الشعبي أو احتقان الرئة، حيث تتفاقم أعراض هذه الحالات ليلاً.
  • السمنة المفرطة قد تؤدي إلى الشرقة متعلقة بالإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية أو الوجبات الثقيلة قبل النوم مباشرة.
  • التقلبات في إفرازات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى مشكلات تنفسية مما يزيد من فرصة حدوث الشرقة.
  • ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون له أثر على الشرقة ليلاً.
  • اضطرابات مستوى السكر في الدم قد تؤدي أيضاً إلى الشرقة أثناء النوم.
  • تناول المسكنات والمهدئات يسبب ارتخاء العضلات مما يضيق مجاري الهواء لدى بعض الأفراد.

أسباب حدوث الشرقة أثناء النوم لدى الأطفال الرضع

بعد التعرف على أسباب الشرقة عند الكبار، ننتقل لاستعراض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الشرقة لدى الأطفال الرضع:

  • عدم انتظام مواعيد الرضاعة يمكن أن يزيد من احتمالية الشرقة.
  • تمديد فترة الرضاعة لأكثر من ثلث ساعة يمكن أن يؤدي إلى الشرقة.
  • إهمال عملية تكريع الطفل بعد الرضاعة قد يؤثر عليه، حيث يمكن أن يؤدي تجاهل هذه الخطوة إلى الشرقة أو التقيؤ، مما قد يتطور إلى الاختناق.
  • إرضاع الطفل في وضعية غير مناسبة يمكن أن يتسبب في الشرقة.
  • كمية الحليب الزائدة في ثدي الأم قد تؤدي إلى اختناق الطفل أثناء النوم.

الآثار الجانبية للشرقة أثناء النوم

يترتب على الإصابة بالشرقة أثناء النوم العديد من الآثار الجانبية التي تؤثر على الصحة العامة للفرد، وفيما يلي نستعرض بعض هذه الأضرار:

  • الشعور بالنعاس خلال فترة النهار.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • تراجع القدرة الإنتاجية.
  • صعوبات في التعلم لدى الأفراد الذين يتعرضون للشرقة بشكل متكرر.
  • مشكلات في الذاكرة خلال النهار.
  • الإصابة بالاكتئاب نتيجة الخوف من النوم، والشعور المستمر بالخطر.
  • ارتفاع احتمال الإصابة بداء السكري نتيجة مقاومة الجسم للأنسولين أثناء الليل.
  • إمكانية تسبب الشرقة لأمراض خطيرة مثل الذبحة القلبية أو الجلطة الدماغية.

نصائح لعلاج الشرقة أثناء النوم

بعد التعرف على الأسباب والآثار الجانبية للشرقة، إليكم بعض النصائح التي يمكن أن تساهم في تقليل فرص حدوث الشرقة ليلاً:

  • تحديد أوقات النوم بشكل منتظم قد يساعد في تقليل فرص الشرقة.
  • محاولة تهدئة الأعصاب والابتعاد عن الضغوط النفسية قبل النوم.
  • استشارة طبيب مختص في حالة وجود مشكلات في الجيوب الأنفية.
  • تجنب المشروبات الغنية بالكافيين ليلاً مثل القهوة والشاي.
  • تجنب الأطعمة الغير صحية أو المقلية قبل النوم.
  • اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة للحفاظ على وزن صحي.
  • تجنب الملابس الضيقة عند النوم.
  • عدم الذهاب إلى النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
  • شرب الشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات الأكسدة لتحسين التنفس.
  • العناية بمشكلات الجهاز الهضمي للحد من الشرقة.
  • إذا استمرت الشرقة، يجب استشارة طبيب لمناقشة الخيارات العلاجية مثل الجراحة في حالة تضخم اللوزتين.