يمثل الصداع خلف الرأس من بين أكثر المشكلات الصحية التي تؤثر على الكثير من الرجال والنساء، حيث يسبب هذا النوع من الألم انزعاجاً كبيراً ويؤثر سلباً على القدرة على أداء المهام اليومية. فعلى الرغم من أنه غالبًا ما يكون غير خطير، فإن الألم المصاحب له يمكن أن يؤثر على النشاطات اليومية والعوامل المهنية.
يمتد هذا الألم أحيانًا ليشمل فروة الرأس والعنق، ومع ذلك، يعتبر فهم أسباب الصداع وطرق علاجه ضرورياً. في هذا المقال، سنستعرض مختلف الأسباب والعلاجات الممكنة.
تعريف الصداع خلف الرأس وأسبابه
- تتنوع أسباب الصداع خلف الرأس، ولكن من المهم أولاً أن نفهم طبيعة هذا النوع من الألم. فهو يتميز بشعور قوي من الألم الذي يمكن أن يمتد من فروة الرأس إلى منطقة العنق.
- قد يؤثر الألم أيضاً على مناطق متفرقة من الرأس، مما يؤدي إلى شعور بالقلق والانزعاج للشخص المصاب.
أسباب الصداع خلف الرأس
- من الممكن أن يكون الصداع ناتجاً عن أسلوب النوم غير الصحيح أو وضعيات الرأس غير المريحة.
-
تناول الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الشوكولاتة، قد يسبب هذا النوع من الألم، حيث يمكن أن يشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، لذا من الضروري تجنب الإفراط في السكريات.
- في بعض الحالات، قد يرتبط الصداع بنزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية.
- التعرض لأشعة الشمس أو الانفعال الشديد يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الصداع.
- تناول بعض الأدوية وإتباع نمط غذائي غير صحي، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالتوتر، وتناول الكحول، وتغيرات الطقس.
أنواع الصداع خلف الرأس
تتعدد الأنواع المرتبطة بالصداع خلف الرأس، ومن أبرزها:
- صداع التوتر، وهو الأكثر شيوعًا وله تأثيرات نفسية على الأفراد، خاصةً من يعانون من ضغوط شديدة في العمل. يمكن تخفيفه عن طريق تناول مسكنات مثل الأسبرين أو تدليك منطقة الرأس والرقبة.
- صداع الجيوب الأنفية، الذي يحدث بسبب التهابات في الجيوب الأنفية. يتطلب عادةً زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
- صداع العنقودي، وهو نوبات من الألم الحاد في جانب واحد من الرأس، وقد يكون وراثياً.
- الصداع النصفي، الذي يترافق مع الغثيان وألم حاد، مما يؤثر على الأنشطة اليومية.
علاج الصداع خلف الرأس
هناك العديد من الطرق الآمنة لعلاج الصداع خلف الرأس بخلاف تناول الأدوية. من الممكن استخدام الزيوت الطبيعية التي أثبتت فعاليتها، مثل:
-
زيت النعناع، المعروف بقدرته على تخفيف الآلام وتهدئة الأعصاب.
- يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الرأس، مما يقلل من الألم المرتبط بالجيوب الأنفية.
- زيت اللافندر، المستخدم كدهان موضعي لتخفيف الألم لاحتوائه على روائح مهدئة.
- زيت الكافور، الذي يساعد في علاج الالتهابات ويخفف من الصداع.
- زيت الذهب، المعروف بفاعليته القوية في علاج الصداع، خاصةً ذلك الذي يظهر من الخلف.
- يُنصح بمعرفة السبب الرئيسي للصداع لاختيار الزيت المناسب. إذا لم تنجح هذه الزيوت، يُفضل استشارة طبيب.
أسباب الأوجاع خلف الرأس
بعد مناقشة أسباب صداع الرأس من الخلف، من المهم التعرف على الأوجاع التي تعاني منها هذه المنطقة. حيث يواجه الكثيرون آلاماً متكررة قد تعود إلى:
-
صداع التوتر، الذي يسبب شعوراً بالضغط في خلف الرأس، وقد يصفه البعض وكأنه ضغط من مشبك.
- يمكن أيضاً أن يكون السبب اضطرابات النوم أو الإرهاق البدني.
-
الإرهاق المستمر، اضطرابات التغذية، والصداع العنقي الذي ينتج عن وضعيات النوم الخاطئة أو الإجهاد العضلي.
- ويتمثل في الألم الناتج عن تأثيرات سلبية على فقارات الرقبة.
- الإفراط في تناول مسكنات الألم أو المشروبات الكحولية والممارسات الرياضية أيضاً قد تساهم في زيادة الألم.