أسباب النزيف في المرحلة الأولى من الحمل
يُعد النزيف خلال فترة الحمل واحدًا من الأمور الشائعة، خاصة خلال الثلث الأول. ورغم أن النزيف قد يشير إلى وجود مخاطر معينة، إلا أنه غالبًا ما يكون عرضًا مؤقتًا. وتتنوع أسباب النزيف في هذه المرحلة، ومن أبرزها:
- نزيف الانغراس: يُشير هذا المصطلح إلى النزيف الناتج عن انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وعادةً ما يحدث بعد فترة تتراوح بين 6 إلى 12 يومًا من الحمل. ولربما لا تربط بعض النساء هذا النزيف بحدوث الحمل، إذ يشبه نزيف الدورة الشهرية، لكنه يكون أقل حدة ولا يستمر لفترة طويلة.
- الإجهاض: يُعتبر الإجهاض أحد المخاطر الرئيسية المرتبطة بالنزيف، لا سيما في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- الحمل خارج الرحم: يحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، وغالبًا في قناة فالوب، مما يؤدي إلى نزيف نتيجة لانفجار القناة، وهو ما يشكل خطرًا على حياة الأم، لكن يتسم بأنه حالة نادرة.
- الحمل العنقودي: يفتقر الحمل العنقودي إلى الأجنة، بينما تتكون داخله أنسجة غير طبيعية، وهي حالة مرضية نادرة تؤدي إلى حدوث نزيف.
أسباب النزيف في المراحل المتقدمة
يمكن أن يحدث النزيف خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل لأسباب متعددة، ومنها:
- قصور أو ضعف عنق الرحم: حيث ينفتح عنق الرحم مبكرًا، مما قد يتسبب في ولادة مبكرة.
- موت الجنين داخل الرحم.
- الولادة المبكرة: حيث يُعتبر النزيف الخفيف أحد الأعراض، خصوصًا إذا كان مصحوبًا بانقباضات وآلام في أسفل الظهر.
- تمزق الرحم: وهو من الأعراض الخطيرة التي يمكن أن تحدث بعد عملية ولادة قيصرية سابقة.
- انفصال المشيمة المبكر: وهو حالة صحية خطيرة تحدث عندما تنفصل المشيمة عن جدار الرحم، وعادةً ما تصاحبها آلام في البطن.
- المشيمة المنخفضة: أو ما يسمى بالمشيمة المنزاحة، تحدث حين تغطي المشيمة الجزء السفلي من الرحم بالقرب من عنق الرحم، مما قد يتسبب في حدوث نزيف يشكل خطراً على حياة الأم والجنين.
- انفجار الأوعية الدموية الخاصة بالجنين: إذا مرت عبر أغشية عنق الرحم، مما يؤدي إلى انفجارها عند انفجار كيس الماء، مما يسبب نزيفًا قد يهدد حياة الجنين.
أسباب أخرى للنزيف
قد يشمل النزيف أثناء الحمل أسبابًا أخرى إضافية، مثل:
- مشكلات صحية في عنق الرحم: مثل الالتهابات أو التهيجات.
- بدء المخاض: حيث يُعتبر النزيف المهبلي الطفيف المصاحب للإفرازات علامة على بداية مراحل المخاض.
- الإصابة: سواء كانت جرحًا أو إصابة في المهبل أو الرحم.
- الأورام الحميدة والسرطانات.