أسباب حدوث تمركز الجنين في الناحية اليمنى من الرحم

حركة الجنين

  • تتسم فترة الحمل بتعدد مراحلها، حيث تتميز كل مرحلة بتطورات فريدة.
  • يتطور الجنين داخل الرحم، ويظهر قدرته على التكيف مع المحيط، مستجيباً للتأثيرات الداخلية والخارجية.
  • تعتبر حركة الجنين دليلاً على نموه، وتبدأ من الثلث الثاني من الحمل، مما يتيح للأم متابعة ذلك.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن

يمثل الحمل فترة مليئة بالفرح والترقب لاستقبال الجنين بشكل سليم، ورغم ما تعانيه الحامل من آلام، تبقى هناك أسباب تؤدي لبقاء الجنين في الجهة اليمنى، وسنستعرضها فيما يلي:

  • لا يوجد سبب محدد لبقاء الجنين في الجانب الأيمن.
  • يتغير وضع الجنين بشكل دوري نتيجة لحركته المستمرة.
  • تختلف قوة حركة الجنين ومعدلها، مما يؤثر على وضعه داخل الرحم.
  • كذلك، يمكن أن يختلف وضع الجنين من حامل لأخرى، مما قد يؤدي إلى بقائه في جانب معين.
  • إذا كان وضع الجنين رأسه موجهًا لأسفل، فهذا يعد مؤشراً على احتمال الولادة الطبيعية.

تمركز الجنين بالجانب الأيمن وعلاقته بنوعه

  • توجد معتقدات قديمة تربط بين وجود الجنين في جانب معين ونوعه، سواء ذكر أو أنثى.
  • كان الاعتقاد السائد أن وجود الجنين في الجانب الأيمن يعني أنه ذكر، واليسار يعني أنه أنثى.
  • تظهر هذه المعتقدات عدم دقتها، حيث إن وضع الجنين لا يحدد نوعه. حركته أمر طبيعي.
  • للتأكد من نوع الجنين، يجب الاعتماد على وسائل تقنية حديثة مثل السونار أو فحص الدم، وليس على المعتقدات الشعبية.

وضع الجنين في الرحم

  • يمر الجنين بمراحل متعددة أثناء وجوده في الرحم.
  • يتباين موضع الجنين في الرحم بسبب حركته المستمرة.
  • تبدأ حركة الجنين في الثلث الثاني من الحمل.

المراحل التي يمر بها الجنين

  • الثلث الأول من الحمل، المتمثل في الشهور الثلاثة الأولى، حيث يبدأ باستعداد بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
  • يتثبت الجنين في جدار الرحم، وتبدأ خلاياه بالانقسام لتكوين أعضائه، بينما يحتوي الكيس الجنيني على سائل يحيط بالجنين ويساعد في نموه.
  • بين الأسبوع 6 والأسبوع 10، يبدأ قلب الجنين في النبض وتتشكل معالمه وأعضاؤه.
  • تستمر حركة الأطراف، ولكن الأم لا تشعر بها بعد لكون الجنين صغيرًا في الحجم.
  • في الثلث الثاني، من الأسبوع 14 إلى الأسبوع 26، يبدأ ظهور الشعر الزغبي على جسم الجنين وتبدأ الكلى في العمل.
  • يستجيب الجنين للأصوات الخارجية ويدرك الضوء، مع تطور الجهاز العصبي لديه.
  • تتكون الدهون تحت جلد الجنين، وتحميه من التغيرات، وإذا كان أنثى، يشكل الرحم في الأسبوع 19.
  • تكون الخصيتان متكونتين في حال كان الجنين ذكراً، وتبدأ الأم بشعور واضح بحركات الجنين في الأسبوع 23.
  • تنتهي المرحلة الثانية مع تطور رئتي الجنين لتصبح قادرة على التنفس.
  • الثلث الثالث، من الأسبوع 27 إلى الأسبوع 40، يشهد زيادة ملحوظة في وزن وطول الجنين، بالإضافة إلى حركته المستمرة.
  • يتمكن الجنين من الركل والتمدد، ويبدأ زوغ الساقين بالتساقط، وتنمو الأظافر بشكل سريع.
  • يصل وزن الجنين في العديد من الحالات إلى حوالي 2 كيلوغرام، وتبدأ رأسه بالميل نحو الأسفل تحضيرًا للولادة.
  • بالأسبوع 39، يكون الجنين قادرًا على التنفس بشكل مستقل.
  • تختتم فترة الحمل عند الأسبوع 40، ويبدأ التحضير للولادة.

يمكنك كذلك التعرف على:

أهمية حركة الجنين

  • تطمئن حركة الجنين الأم بوجوده حيًا وسليمًا.
  • تشير حركة الجنين إلى استجابته لطعام الأم والتفاعل معه.
  • يمكن أن تعكس حركة الجنين شعوره بالجوع.
  • في حال نقص الحركة أو زيادتها، قد يدل ذلك على مشكلات صحية، ويتطلب استشارة طبيب مختص.
  • تشعر الحركة الأم بالسعادة وتعزز لديها شعور الأمومة.

المعدل الطبيعي لحركة الجنين

  • لا يوجد معيار ثابت لحركة الجنين داخل الرحم، إذ تختلف الحركة من جنين لآخر.
  • تتباين طبيعة الحمل بين الأمهات، مما يؤثر على معدلات الحركة.
  • تزداد الحركة بعد تناول الأم للغذاء، وخصوصًا السكريات والتوابل.

أسباب نقص الحركة وتغيير وضعية الجنين

  • يمكن أن تلاحظ الأم نقص حركة جنينها، مما قد يسبب لها القلق.
  • تقل الحركة نتيجة لتأثيرات طبيّة أو صحية على الجنين.
  • دخان السجائر والمشروبات الكحولية قد يؤثران سلبًا على صحة الجنين.
  • تناول أدوية دون استشارة طبيب يمكن أن تؤثر على الجنين.
  • نقص التغذية والفيتامينات للأم يؤثر أيضًا على حركة الجنين.
  • إذا كانت كمية السائل الأمينوي قليلة، قد تعيق حركة الجنين.

طرق لتعزيز حركة الجنين

  • الحوار مع الجنين يساعده على تمييز الأصوات الخارجية.
  • توجيه ضوء بسيط نحو بطن الأم قد يشجع الجنين على الاستجابة.
  • يمكن أن تساعد الحركة الجسدية البسيطة في تعزيز حركة الجنين.
  • ملامسة البطن قد تعزز التواصل مع الجنين.