أسباب حدوث جلطة الرجل
تحدث جلطة الرجل نتيجة لتخثر الدم الذي يؤدي إلى انسداد الأوردة، مما يعيق تدفق الدم بشكل صحيح داخل الجسم. ويعود السبب الرئيسي وراء هذا التخثر إلى عدة عوامل، منها ما يلي:
- إجراء عمليات جراحية: يمكن أن يتعرض بعض الأوعية الدموية للتلف أثناء العمليات الجراحية، مما يسهم في تكوين خثرات دموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة الحركة والراحة لفترات طويلة بعد العملية تعزز من خطر حدوث هذه الخثرات.
- التعرض لإصابة: تؤدي الإصابات إلى تلف الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للخثرات بسبب تضيّقها وانسدادها.
- بعض الأدوية: هناك أدوية معينة قد تزيد من خطر تخثر الدم، مثل حبوب منع الحمل.
- قلة الحركة: عند البقاء في وضعية ثابتة لفترات طويلة، يتجمع الدم في الساقين، مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث الخثرة، خاصة في حال عدم الحركة بشكل متكرر.
عوامل الخطر المرتبطة بجلطة الرجل
توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بجلطة الرجل، وتشمل:
- الجلوس لفترات طويلة: يؤثر انقباض عضلات الساق على تدفق الدم بشكل طبيعي، ولكن الجلوس لفترات طويلة، كالسفر بالطائرة أو قيادة السيارة، يمنع هذا الانقباض مما يعزز تكوين الجلطات.
- الاضطرابات الوراثية في تخثر الدم: يمكن لبعض الاضطرابات الوراثية أن تجعل من السهل حدوث تجلط الدم.
- التقدم في العمر: على الرغم من أن جلطة الرجل قد تحدث في أي سن، إلا أن خطر الإصابة بها يزداد بعد عمر الستين.
- الحمل: يزيد الحمل من الضغط على الأوردة في منطقة الحوض والساقين، ويستمر هذا الخطر حتى ستة أسابيع بعد الولادة.
- التاريخ الشخصي أو العائلي: يزداد خطر الإصابة إذا كان لدى الشخص أو أحد أفراد أسرته تاريخ في الانصمام الرئوي أو جلطة الرجل.
- السمنة أو زيادة الوزن: الوزن الزائد يزيد الضغط على الأوردة الموجودة في الحوض والساقين.
- الأمراض الالتهابية المعوية: إذا كان الشخص يعاني من أمراض مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي، فإن خطر الإصابة بجلطة الرجل يزداد.
- التدخين: يسهم التدخين في زيادة خطر حدوث جلطة بسبب تأثيره على تخثر الدم وتدفقه.
- فشل القلب: يزيد خطر الإصابة بجلطة الرجل والانصمام الرئوي في حالات فشل القلب.
- السرطان: بعض علاجات السرطان قد ترفع من خطر تخثر الدم، كما أن بعض أنواع السرطان تؤدي إلى زيادة مستويات مواد تؤدي إلى التخثر.
أعراض جلطة الرجل
تشمل الأعراض المرتبطة بجلطة الرجل ما يلي:
- الألم والاحمرار.
- الانتفاخ والدفء.
- ألم في الساق يزداد عند ثني القدم.
- تغير لون الجلد إلى الأبيض أو الأزرق.
- تشنجات في الساق، وغالبًا ما تبدأ في منطقة بطة الساق.