ما هو خفقان القلب؟
- خفقان القلب هو الإحساس بنبضات القلب السريعة أو غير المنتظمة، أو حتى الشعور ببطئها أو توقفها.
- على الرغم من أن خفقان القلب قد يسبب شعورًا بالقلق، إلا أنه ليس بالضرورة أن يدل على وجود مشكلة صحية خطيرة.
- يمكن أن يحدث خفقان القلب بشكل طبيعي، أو كمؤشر لمرض ما، وقد يكون متقطعًا أو مستمرًا.
- يُشعر الشخص عادة بهذا الإحساس في منطقة الصدر أو الحلق أو الرقبة.
- يختلف مدى إحساس خفقان القلب من شخص لآخر، فمثلاً، معدل نبضات قلب الرضيع يكون أعلى من معدل نبضات قلب البالغين.
- يمكن أن ينتج خفقان القلب عن عوامل مثل الضغوط النفسية، والقلق، أو الإفراط في تناول الكافيين، وقد يترافق مع أمراض معينة.
- يتراوح معدل نبض القلب الطبيعي بين 40 و100 نبضة في الدقيقة، ويتغير هذا المعدل يوميًا وفقًا لمستوى ترطيب الجسم، والنشاط البدني، ودرجة الحرارة.
أسباب خفقان القلب
قبل التطرق إلى أسباب خفقان القلب أثناء النوم، من المهم أن نفهم الأسباب العامة لحدوث هذه الحالة:
- يعتبر القلق والخوف المستمر من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بخفقان القلب.
- الإجهاد البدني المستمر يمكن أن يسهم في زيادة إحساس الخفقان.
- الإكثار من تناول النيكوتين والكافيين والكحول يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب.
- تتعدد الأمراض التي قد تؤدي إلى خفقان القلب مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو انخفاض سكر الدم، أو انخفاض ضغط الدم، أو فقر الدم.
- توجد أيضًا حالات مرضية أخرى مثل الحمى الشديدة والجفاف التي يمكن أن تصاحب أعراض خفقان القلب مثل ضيق التنفس.
- تعاني النساء من خفقان القلب خلال الفترات التالية: الحيض، انقطاع الطمث، وأحيانًا أثناء الحمل، حيث قد يترافق ذلك بفقر الدم.
- بعض الأدوية مثل أدوية الربو وأدوية احتقان الأنف قد تسهم في حدوث خفقان القلب، إلى جانب بعض الأدوية المضادة لعدم انتظام ضربات القلب.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية يكونون عرضة للخفقان المصاحب لعدم انتظام النبضات أو نوبات القلب المتكررة.
- كذلك، يمكن أن يكون مرض الشريان التاجي أو مشاكل صمامات القلب من الأسباب.
أسباب خفقان القلب عند النوم
يُعاني بعض الأشخاص من خفقان القلب أثناء الليل، وعادة ما ترتبط هذه الحالة بعادات غير صحية يمكن إدارتها بسهولة. وأبرز الأسباب تشمل:
- من أهم الأسباب هي وضعية النوم غير الصحية التي تؤدي إلى ضغط على العصب المبهم، وهو عصب رئيسي يؤثر على تنظيم ضربات القلب.
- تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم يعد عادة سيئة يجب تجنبها.
- ممارسة تمارين رياضية قاسية قبل النوم مباشرة قد تكون سببًا أيضًا.
- إذا تزامن الخفقان مع أعراض أخرى مثل آلام في الرقبة أو الظهر، يجب على الشخص زيارة الطبيب فورًا.
- التعرض للقلق والخوف يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأدرينالين.
- العادات الغذائية السيئة، بما في ذلك تناول الأطعمة الدسمة ليلًا وقبل النوم، تسهم أيضًا في هذه الحالة.
- قد يتعرض الشخص لنوبات هلع تؤدي إلى خفقان القلب.
- تناول السكريات قبل النوم يعزز من معدل ضربات القلب بسبب عدم استقرار مستويات السكر.
- مشكلات النوم مثل الجاثوم، الكوابيس، أو توقف التنفس أثناء النوم يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين وبالتالي خفقان القلب.
- مرض السكري يؤثر على انتظام مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي أيضًا إلى خفقات القلب.
- بعض الأدوية المنشطة وأدوية الربو وغيرها من العقاقير الطبية يمكن أن تتسبب في خفقان القلب.
أسباب ضربات القلب السريعة بدون جهد
- قد يشعر الشخص بزيادة في ضربات القلب وضيق في التنفس بدون أن يبذل أي مجهود، مما يشير إلى وجود مشكلة صحية قد تعرضه للإغماء.
- يعتبر التقدم في العمر أحد العوامل المساهمة في ضربات القلب السريعة دون مجهود.
- بعض الأدوية قد تعزز من عدم انتظام ضربات القلب.
- اتباع أنظمة غذائية غير صحية مثل الأطعمة الغنية بالدهون وزيادة الكافيين يؤديان إلى زيادة ضربات القلب.
يمكنكم التعرف على المزيد من المعلومات حول:
مضاعفات خفقان القلب
إذا كان خفقان القلب ناتجًا عن مشكلة صحية، فقد يسبب مضاعفات متعددة، ومنها:
- الإغماء: حيث أن ارتفاع معدل نبضات القلب قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم مما ينتج عنه الإغماء.
- السكتة الدماغية: يمكن أن تُسبب بعض الحالات كالرَجَفان الأذيني تكوّن جلطات دموية، مما قد ينتج عنه سكتة دماغية.
- فشل عضلة القلب: خاصة إذا كان القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ بسبب اضطراب معدل نبضاته.
كيفية تشخيص خفقان القلب
- يبدأ الطبيب بإجراء بعض الفحوصات إذا كان خفقان القلب ناتجًا عن مشكلة صحية، ومنها:
- تخطيط القلب الكهربائي، والذي يتم من خلال وضع أقطاب كهربائية على صدر المريض لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب.
- فحص هولتر، حيث يرتدي المريض جهازًا لتسجيل النشاط الكهربائي لمدة تتراوح بين 24 و72 ساعة.
- تسجيل الأحداث القلبية، وذلك لرصد أي تغييرات خلال فترة ارتداء جهاز الهولتر في حال عدم وجود اضطرابات لحظية.
علاج خفقان القلب
- في حال عدم وجود حالة مرضية، يمكن للمريض عدم الحاجة إلى العلاج، بل يمكنه اتباع بعض النصائح التالية:
- ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل تساعد على تقليل التوتر المسبب للخفقان.
- تقليل استهلاك المنبهات مثل القهوة، أو تجنبها تمامًا.
- في حال تناول أدوية لها آثار جانبية مرتبطة بالخفقان، يجب استشارة الطبيب لتغيير الدواء.
- يمكن تحسين تنظيم نبضات القلب من خلال تحفيز العصب الحائر، مثل وضع كمادات باردة على الوجه.
- ممارسة الرياضة بانتظام، كالسّباحة أو الجري، ولكن ينصح بالتشاور مع الطبيب حال وجود مشاكل قلبية.
- الاهتمام بالحفاظ على مستوى الترطيب، لأن الجفاف يتسبب في زيادة المجهود الذي يبذله القلب لضخ الدم، مما يؤدي إلى الخفقان. لذا يجب شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
متى ينبغي استشارة الطبيب؟
- إذا كان الخفقان يستمر لفترة قصيرة، فإنه عادة لا يستدعي القلق، لكن يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا استمر الخفقان لفترات طويلة.
- وجود صعوبة في التنفس.
- وجود تاريخ مرضي لأمراض قلبية.
- ألم في الصدر.
- الفقدان المفاجئ للوعي.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.