أسباب حدوث رمش العين

تجديد طبقة الدموع

يعتبر التجديد الدوري لطبقة الدموع أحد الأسباب الأساسية لعملية رمش العين، حيث تتألف هذه الطبقة بشكل رئيسي من الماء والزيوت والمخاط، إضافة إلى الجسيمات الحالّة (بالإنجليزية: Lysosome) وأحماض أمينية ومغذيات أخرى. من الجدير بالذكر أن المعدل الطبيعي للرمش هو مرة واحدة كل عشر ثوانٍ، كما أن الدماغ لديه القدرة على تجاهل الظلام الناتج عن هذه الحركة، مما يسمح لنا برؤية صورة مستمرة. توجد أنواع متعددة من الغدد التي تنقبض عند كل رمشة لتفرز مكونات الدموع، ويمكن تلخيص الوظائف الأساسية لطبقة الدموع كما يلي:

  • تشكيل سطح بصري على قرنية العين: لضمان تركيـز الضوء بشكل صحيح.
  • نقل الأكسجين من الهواء إلى القرنية: حيث لا توجد أوعية دموية تنقل الأكسجين بشكل مباشر.
  • الحد من الإصابة بالعدوى: بفضل الجسيمات الحالّة التي تعمل كمضادات حيوية طبيعية بالإضافة إلى إنزيمات مضادة للبكتيريا.
  • تنظيف العين من الشوائب: حيث تساعد حركة الجفون الأفقية الدقيقة على دفع الأوساخ نحو نقاط الدموع.
  • وظائف إضافية: ترطيب سطح العين ومساعدة كريات الدم البيضاء على الوصول إلى سطح العين عند الإصابة.

تشنج جفن العين

يؤدي تشنج الجفن (بالإنجليزية: Blepharospasm) عادةً إلى رمش الجفن العلوي لمدة تتراوح بين دقيقة ودقيقتين دون القدرة على التوقف، مع إمكانية تكرار ذلك كل عدة ثوانٍ. تجدر الإشارة إلى أن هذه التشنجات غالباً ما تكون غير مؤلمة وغير ضارة، ولا تحتاج إلى علاج. في بعض الحالات، قد تستمر هذه التشنجات طوال اليوم لعدة أيام أو حتى أشهر. يمكن تلخيص الأسباب المحتملة لتشنج جفن العين كما يلي:

  • الإرهاق والتوتر.
  • تناول المشروبات الغنية بالكافيين (بالإنجليزية: Caffeine).
  • تناول بعض أدوية علاج الذهان (بالإنجليزية: Psychosis) والأدوية المضادة للصرع.
  • أمراض تصيب العين، والتي تتضمن:
    • جفاف العين.
    • التهاب العين (العين الوردية).
    • الحساسية للضوء.
    • التهاب الجفن (بالإنجليزية: Blepharitis).
  • أمراض الجهاز العصبي، والتي تشمل:
    • مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease).
    • شلل الوجه النصفي (بالإنجليزية: Bell’s palsy).
    • متلازمة توريت (بالإنجليزية: Tourette syndrome).
    • خلل التوتر (بالإنجليزية: Dystonia).

أسباب أخرى

يجدر بالذكر أن الدماغ يستخدم رمش العين كآلية للحصول على لحظات من الراحة الذهنية من المؤثرات البصرية، مما يعزز قدرتنا على التركيز على ما هو أمامنا، مثل القراءة. أظهرت الأبحاث أن نشاط بعض المناطق الدماغية يزداد خلال عملية الرمش. فيما يلي بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى زيادة معدل رمش العين:

  • تهيّج العين نتيجة التعرض للغبار، الدخان، أو الضوء الساطع.
  • الحساسية والإصابة بالعدوى.
  • التهاب العنبية (بالإنجليزية: Uveitis) والتهاب القزحية (بالإنجليزية: Iritis).
  • تقرح القرنية.
  • استخدام العدسات اللاصقة.
  • التشنجات اللاإرادية في الوجه.
  • الزَّرَق الخَلقي (بالإنجليزية: congenital glaucoma).
  • السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • اضطراب نقص الانتباه.
  • متلازمة أيكاردي (بالإنجليزية: Aicardi syndrome).
  • خلل الحركة المتأخر (بالإنجليزية: Tardive dyskinesia).