إليك الأسباب وراء الشعور بحرقان في البراز والبول وطرق العلاج. يجب التنويه أن حرقان البراز يختلف تماماً عن حرقان البول من حيث الأعراض والأسباب.
ليس من الضروري أن يحدث كلاهما في نفس الوقت، حيث تتمثل أسبابهما في عوامل مختلفة قد تكون بسيطة وتختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى العلاج، أو قد تشير إلى حالات صحية خطيرة تتطلب التدخل الطبي. تجدر الإشارة إلى أن أسباب هذه الاضطرابات قد تختلف بين الأجناس.
إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية تؤدي إلى الشعور بالحرقة.
إذا كنت تعاني من حرقان في البول أو البراز، نرجو متابعة المقال التالي للتعرف على الأسباب والعلاج بشكل مفصل.
أسباب حرقان البراز والبول وعلاجه
أولًا: حرقان البراز
يعد حرقان البراز مشكلة مزعجة ومؤلمة قد تحدث خلال عملية التبرز. يكون الأمر أكثر خطورة إذا رافقته علامات مثل النزيف، حيث يتطلب الامر في هذه الحالة استشارة طبيب على الفور. ومع ذلك، يمكن أن يكون حرقان البراز نتيجة طبيعية لبعض أنواع الأغذية، وسنستعرض الأسباب فيما يلي:
أسباب حرقان البراز
- من الأسباب الشائعة لحرقان البراز هو وجود اضطراب في القولون العصبي، وهو مشكلة وظيفية وليست عضوية.
- لا تظهر الفحوصات عادةً هذا المرض، ويظل الشخص مصاباً به مدى الحياة، على الرغم من تفاوت حدته.
- تزداد شدة الأعراض بسبب القلق والتوتر النفسي، وكذلك نتيجة تناول بعض الأطعمة مثل البقوليات والتوابل الحارة.
- تأثير الأغذية مثل الثوم والبصل ومنتجات الألبان يختلف من شخص لآخر.
التهاب الجلد
- بعض الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد المثني والأكزيما والصدفية قد تؤدي إلى التهاب واحمرار في منطقة الشرج.
آلام المستقيم العابرة
- هذه الآلام تكون عادةً قصيرة المدى، فقد تستمر لعدة ثوانٍ إلى نصف ساعة، ولكن في بعض الحالات قد تستدعي الاستيقاظ من النوم.
- تساهم هذه الآلام في الشعور بحرقان في البراز وقد تحدث نتيجة لعدة مشاكل في الجهاز الهضمي أو احتباس البراز.
- أيضًا، قد تسبب بقايا البراز غير المُزالة أو حالة سلس البراز حرقة في المنطقة.
إهمال النظافة الشخصية
- إهمال النظافة في منطقة الشرج يمكن أن يؤدي إلى التهاب، خصوصًا عند وجود إمساك أو إسهال مزمن.
- قد يتسبب ذلك في تشققات تعرف بالشق الشرجي، أو البواسير، مما يسبب أعراض مثل الاحمرار والحكة.
مرض الزهري
- هذا المرض، المنقول جنسيًا، يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتهيج في منطقة الشرج، مما يتسبب في إفرازات ملحقة بالبراز.
كيفية علاج حرقان البراز؟
يوجد عدد من النصائح التي يمكن اتباعها:
- تناول الخبز الأسمر لأنه يسهل عملية الإخراج.
- زيادة كميات السوائل المتناولة.
- إدخال زيت الزيتون في الحمية الغذائية وتناول السلطات والخضروات المطبوخة.
- تناول التين سواء الطازج أو المجفف المنقوع أثبت فعاليته.
وصفات طبيعية للتخلص من حرقان البراز
- يمكن عمل كمادات دافئة على منطقة الشرج لتخفيف الألم.
- استخدام الفجل كعجينة مكونة من مطحون الفجل مع الحليب لتدليك المنطقة.
- تناول مزيج عصير النعناع والليمون المحلى بالعسل لتنويه حرق البراز.
- يستخدم جل الألوفيرا أيضًا لتخفيف الألم عند وضعه موضعياً.
- تناول التين الطازج أو المجفف، أو نقعه حتى الصباح.
- طحن بذور المانجو وخلطها بالعسل لصنع عجينة واستخدامها مرتين يوميًا.
- خلط موز مهروس مع الحليب الدافئ قد يساهم في تحسين حالة الشخص بشكل كبير.
حرقان البول
حرقان البول يشمل اضطرابات تحدث لدى الرجال والنساء، ولكن تكون أكثر شيوعاً لدى النساء. في بعض الأحيان يكون السبب أمور بسيطة، بينما قد تتطلب حالات أخرى استشارة طبية. دعونا نستعرض أسباب حرقان البول.
أسباب حدوث حرقان البول
- التهاب البروستاتا يمكن أن يكون سببًا في حدوث حرقان البول، ويشخص من خلال مزرعة البروستاتا.
- ميكروب Chlamydia من الأسباب الخطيرة، حيث يسبب أعراضًا تشمل ألم أسفل البطن وحرقة عند التبول.
- حبس البول لفترة طويلة يسبب احتقانًا في المثانة مما يؤدي إلى شعور بالحرقة.
- قد يحدث تسرب لبقايا الإفرازات والبكتيريا من الشرج إلى مجرى البول.
- أمراض مثل الزهري والهيديس قد تؤدي أيضًا إلى حرقان البول.
- تعد حصوات الكلى والمثانة من الأسباب الأكثر شيوعًا أيضًا.
- الإفراط في النظافة لدى النساء يمكن أن يكون سببًا لحرقان البول بسبب المواد المستخدمة في غسل المنطقة الحساسة.
طرق علاج حرقان البول
يمكن تخفيف ألم حرقان البول عبر تناول بعض المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب مثل:
- Ciprofloxacin
- Amoxicillin
- Nitrofurantoin
- Cefixime
إذا كان السبب هو حصوات الكلى أو المثانة، يمكن استخدام أكياس فوار مثل يوروسولفين أو إبيماج.
طرق طبيعية لعلاج حرقان البول
- شرب الماء بكميات كافية يساعد على تخفيف الحرقة وطرد السموم.
- تطبيق كمادات دافئة على المنطقة المتضررة قد يوفر بعض الراحة.
- تناول خل التفاح ممزوجًا بالعسل في كوب من الماء الدافئ قد يساهم في العلاج.
- تناول صودا الخبز مع الماء الدافئ يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أيضًا.
للاستزادة، يُنصح بمراقبة هذه الأعراض والبحث عن المشورة الطبية في حالة استمرت الأعراض لفترة طويلة.