أسباب زيادة التوتر والعصبية

مفاتيح فهم العصبية الزائدة

يواجه الفرد في حياته اليومية العديد من التفاعلات والمواقف الاجتماعية التي قد تؤدي إلى التوتر والانفعال، ولكن ينبغي ألا يتم الحكم على الشخص بناءً على ردود أفعاله المتفجرة الناتجة عن تلك المواقف السيئة. الشخص العصبي هو الذي ينفعل على الأمور التافهة التي لا تتطلب الغضب أو البكاء، ومن علامات العصبية أيضاً تدمير الأغراض، إيذاء النفس، التسارع في الحديث، والقلق المستمر الذي يبدو كبركان يوشك على الانفجار.

أسباب زيادة العصبية

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى العصبية لدى الأفراد، ومنها:

العوامل الوراثية: يمكن أن يرث الأشخاص سمات العصبية من الآباء الذين يعانون من انفعالات متكررة.
دورة الحيض: يواجه بعض الفتيات تغيرات هرمونية قبل الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تزايد الانفعالات والغضب تجاه أمور بسيطة.
فترة الحمل: تتعرض النساء الحوامل لتغيرات نفسية وعاطفية قد تؤدي إلى العصبية والبكاء الزائد.
الحالة النفسية: الضغوطات الناتجة عن الدراسة أو العمل أو الروتين اليومي يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر والعصبية.
الإحباط بسبب المرض: قد يعاني الأفراد المصابون بأمراض مزمنة من مشاعر الغضب والانفعال المفرط نتيجة لليأس.
التصرف عن عمد: في بعض الحالات، قد يستخدم الأشخاص العصبية كوسيلة للحصول على ما يريدون من الآخرين.
الغيرة: يمكن أن تؤدي مشاعر الغيرة بين الأزواج إلى تصرفات عصبية مستمرة.
زيادة هرمون الأدرينالين: يعرف أن هذا الهرمون يعزز مشاعر الغضب والخوف، مما يزيد من تفاعلات العصبية.

استراتيجيات معالجة العصبية الزائدة

لكي يتمكن الفرد من إدارة عصبيته، عليه أن يقبل نفسه ويعترف بمشكلته. وإليك بعض الوسائل الفعالة لعلاج العصبية:

تجنب المواقف المثيرة للتوتر: الابتعاد عن الأشخاص أو المواقف التي تثير غضبك يمكن أن يخفف من حدة العصبية.
استشارة مختص نفسي: يمكن أن تساعدك جلسات العلاج والدعم النفسي في تخفيف مستويات التوتر والعصبية.
تخصيص وقت للراحة: الذهاب في نزهات والاسترخاء يمكن أن يساهم في تغيير الروتين والابتعاد عن الضغوط اليومية.
الحصول على الدعم العائلي: الاندماج في بيئة أسرية محبة يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر الألم والتوتر.
التأني قبل الرد: حاول أن تأخذ نفسًا عميقًا وتمعن في الموقف قبل أن تتفاعل بغضب.