أسباب زيادة الحاجة للنوم لدى النساء

اضطرابات النوم لدى النساء

تعاني النساء من تقلبات عديدة في أجسادهن نتيجة للدورة الشهرية، والحمل، والولادة، وسن اليأس. بالإضافة إلى ذلك، الكثير من النساء يتحملن مسؤوليات الأمومة التي تضاعف من شعورهن بالإرهاق والتعب الناتج عن رعاية الأطفال والإدارة اليومية للمنزل. كل هذه العوامل تجعل النساء في حاجة ملحة للنوم لأكثر من الساعات المحددة من قبل الأخصائيين.

عدد ساعات النوم المثالية للنساء

تشير الدراسات إلى أن عدد ساعات النوم الموصى به يوميًا للنساء يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات. ومع ذلك، قد لا تكون هذه الساعات كافية بسبب التغيرات الهرمونية والإجهاد الناجم عن العمل خلال النهار.

أسباب زيادة النعاس لدى النساء

تشمل أبرز الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الشعور بالنعاس لدى النساء:

الدورة الشهرية: تشهد النساء تغيرات ملحوظة في مستويات الهرمونات خلال هذه الفترة، مما يزيد من الحاجة للنوم قبل الدورة بعدة أيام أو خلال الأيام الأولى منها. تعتبر هذه الحالة شائعة وطبيعية ولا تستدعي القلق للمراجعة الطبية.
الحمل: يمكن تقسيم مراحل الحمل إلى ثلاثة فترات؛ الفترة الأولى تكون فيها المرأة عرضة للغثيان والتعب الشديد، مما يدفعها للنوم لأكثر من عشر ساعات يوميًا. تصل المرأة بعد ذلك إلى المرحلة الثانية (من الشهر الرابع إلى السادس) حيث يعود نمط نومها إلى الطبيعي بسبب الزيادة المعتدلة في هرمون البروجيسترون. لكن مع دخول الفترة الثالثة (من الشهر السابع إلى التاسع)، قد تعاني من نوم غير مريح نتيجة لضغط الجنين على المثانة.
الولادة: تخسر المرأة كمية كبيرة من العناصر الغذائية والدم أثناء الحمل والولادة، مما يجعلها بحاجة لساعات طويلة من النوم لتعويض الفاقد. يُستحسن التركيز على التغذية الصحية لتقوية الجسم، بالإضافة إلى استخدام المكملات الغذائية المناسبة.
الإرهاق اليومي: تصاب النساء بالتعب والإرهاق نتيجة لتربية الأطفال وإدارة شؤون المنزل، وأحيانًا العمل خارج المنزل، مما يؤثر على طاقتهن ويدفعهن للنوم لفترات طويلة للتعافي والاستعداد ليوم جديد.
الأمراض: قد تشمل بعض الأمراض التي تؤثر على نوم النساء: فقر الدم، مرض السكري، وانخفاض ضغط الدم، مما يؤدي لزيادة الرغبة في النوم.
نقص استهلاك السوائل: من المهم تناول أكثر من لترين من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب والحد من الشعور بالتعب.