الاكتئاب
يُعتبر الاكتئاب من العوامل الرئيسية المساهمة في زيادة الوزن، خاصة عند النساء. قد يشير الوزن الزائد أحيانًا إلى وجود اكتئاب، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى مثل تقلبات الشهية وصعوبات التركيز والشعور بالذنب، وقد تصل الحالة إلى اليأس والنزعة الانتحارية. يُمنح الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب تخفيفًا لأعراضهم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو من خلال استخدام الأدوية عند الضرورة.
الضغط العصبي
يشير الباحث الدكتور لين كرافيتز في جامعة نيو مكسيكو إلى أن الضغط النفسي الشديد والمزمن يرتبط بزيادة الوزن وتراكم الدهون في منطقة البطن. يُنتج الجسم هرمون الكورتيزول بكميات كبيرة عند التعرض للضغط، مما يجعله مستعدًا إما للمواجهة أو للانسحاب. يلعب الكورتيزول دورًا مهمًا في تخزين الدهون بالجسم، لذا يُوصى للذين يعانون من مستويات مرتفعة من التوتر بممارسة التأمل والتنفس العميق، حيث أن ذلك قد يساعد في تقليل تأثيرات هذا الهرمون.
التقدم في السن
مع التقدم في السن، يبدأ الأيض بالتباطؤ، مما يسهم في زيادة الوزن بين النساء المسنات. يمكن للتمارين اليومية ذات الكثافة العالية وتدريبات القوة التي تُمارس أكثر من مرة في الأسبوع أن تعزز من سرعة الأيض وتساهم في بناء العضلات الخالية من الدهون، مما يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية.
النظام الغذائي
يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في زيادة الوزن أو فقدانه، حيث يصاب الأفراد بالسمنة نتيجة لتخزين الجسم للكثير من السعرات الحرارية. على الرغم من أهمية السعرات الحرارية في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية، إلا أن زيادة السعرات المكتسبة عن تلك المستهلكة يُعزز من احتمالية الإصابة بالسمنة. تعتبر الفيتامينات والمعادن ومختلف العناصر الغذائية مصادر أساسية لكسب السعرات اللازمة.
الحمل
تُعتبر الزيادة في الوزن من التغيرات الطبيعية التي تحدث للمرأة أثناء فترة الحمل، ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء صعوبة في فقدان الوزن المكتسب بعد عملية الولادة، مما يؤدي إلى تفشي ظاهرة السمنة بين العديد منهن.