أسباب حرقان فروة الرأس
يعاني العديد من الأفراد من شعور الحرقان في فروة الرأس، وذلك نتيجة للعديد من العوامل التي يمكن أن تكون كالتالي:
- وجود حالات طبية متعددة مثل الإكزيما، الالتهابات الجلدية، أو تزايد قشور الرأس، إضافةً إلى احمرار وتورم الموضع المصاب.
- قد يحدث الحرقان بسبب التهاب الأوعية الدموية، خصوصًا التهاب الشرايين، مما يؤدي إلى تلف الخلايا وإحساس بالحرقان.
- استخدام منتجات شعر غير مناسبة لنوع الشعر يمكن أن يعكس تأثيراً ضاراً.
- التهاب بصيلات الشعر قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالحكة والحرقان.
- الإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- مشكلات في الأعصاب.
- يمكن أن يكون حرقان فروة الرأس عرضًا جانبياً لبعض الأدوية.
- تدني مستوى النظافة الشخصية للشعر قد يسهم في هذه الحالة.
- أيضًا، يمكن أن تلعب التغيرات الهرمونية دوراً في ظهور الحرقان.
الأمراض المرتبطة بحرقان فروة الرأس
هناك العديد من الأمراض التي قد تسبب شعور الحرقان في فروة الرأس، ومنها:
- مرض الثعلبة، الذي يدمر بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى الإحساس بالحرقان والحكة، ويظهر عادةً في شكل دوائر فارغة في الرأس.
- إصابات جريبات الشعر، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، مما يؤدي إلى ظهور بثور تصيب فروة الرأس وتسبب احتكاكًا، احمرارًا، وحرقان.
- الصداع العصبي القذافي، وهو نوع من الصداع يؤثر على الأعصاب الحسية في الجزء العلوي من الرقبة ويمتد إلى الرأس مسببًا الحرقان.
- الصدفية، حيث تظهر على شكل بقع حمراء سميكة تسبب قشورًا في فروة الرأس، مع شعور بالحرقان والحكة.
- الخُراجات، التي تظهر ككتل صلبة تحت بصيلات الشعر وتسبب ألمًا وحرقانًا.
- العدوى الفطرية التي تؤثر على فروة الرأس وتؤدي إلى إحساس الحرقان والرغبة في الحكة.
- العلاجات الكيميائية، خاصة تلك المستخدمة في علاج مرض السرطان، حيث تؤدي إلى تساقط الشعر وضعف البصيلات مما يسهم في شعور الحرقان.
أسباب إضافية لحرقان فروة الرأس من الخلف
توجد أيضًا أسباب إضافية تؤدي إلى حرقان في الجزء الخلفي من فروة الرأس، وتشمل:
- وجود مرض يؤثر على الأعصاب الحسية.
- تغيرات في الطبقات الجلدية لهذه المنطقة.
- الإصابة بالإكزيما، الصدفية، أو التهابات في الطبقة الدهنية للجلد.
طرق علاج حرقان فروة الرأس
يمكن معالجة حرقان فروة الرأس بعدة طرق، منها:
- إذا كانت الإكزيما الدهنية هي السبب، فإن استخدام الشامبو الطبي المناسب يجب أن يكون الحل.
- في حالة الصدفية، قد تكون الكريمات أو حقن الستيرويدات تحت إشراف طبيب هي الحل المثالي.
- يمكن استخدام مضادات الفطريات لعلاج الحرقان الناجم عن العدوى الفطرية.
- في حالة الثعلبة، توصف أدوية الكورتيكوستيرويدات تحت إشراف طبي.
- إذا كان هناك التهاب في جلد فروة الرأس، يجب استخدام مستحضرات طبية مناسبة.
- للتخلص من الخراجات، يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.
- يمكن أيضًا استخدام أدوية الكورتيزون لعلاج التهاب بصيلات الشعر.
نصائح للوقاية من حرقان وآلام فروة الرأس
يمكنك اتباع بعض الخطوات الواجب تنفيذها لتفادي حرقان فروة الرأس أو الشعور بالألم، ومن أهم النصائح ما يلي:
- اختيار شامبو مناسب لنوع شعرك، ويفضل أن يكون مرطبًا وغنيًا بالزيوت الطبيعية.
- تجنب الإفراط في استخدام منتجات العناية بالشعر، خاصة الشامبو الجاف والجل، لتفادي انسداد بصيلات الشعر.
- تجنب تصفيف الشعر بعنف وحرص على تمشيطه باستخدام فرشاة ناعمة.
- تجنب ربط الشعر بشكل مشدود، وتفكيك الربطة أثناء النوم لتخفيف الضغط عن البصيلات.
- استخدام كريمات مرطبة لحماية الشعر وفروة الرأس من المؤثرات الضارة.
- تجربة الخلطات الطبيعية لتنظيف الشعر واستخدام زيت جوز الهند للعناية بفروة الرأس والأطراف.
- تسريح الشعر بالمشط للتخلص من الأوساخ والتراكمات على الفروة.
- الابتعاد عن الضغوط النفسية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر وفروة الرأس.
العادات الضارة التي تؤدي إلى حرقان فروة الرأس
توجد عادات خاطئة قد تؤدي إلى حرقان وآلام فروة الرأس، ويجب تجنبها كما يلي:
- ربط الشعر بشكل مشدود بعد تصفيفه، مما يسبب إزعاجًا وألمًا للحساسية في فروة الرأس.
- ارتداء القبعات الضيقة.
- الاستخدام المتكرر للصبغات وأدوات تصفيف الشعر الحرارية، مما يسبب إجهاد بصيلات الشعر.
- استخدام أي نوع من الشامبو دون النظر لنوع الشعر، مما يعتبر خطأ يجب تجنبه.