أسباب شعور برودة الأطراف في الأجواء الدافئة وطرق العلاج

أسباب
برودة
الأطراف
في الطقس الدافئ وطرق علاجها. عادةً ما يكون من الطبيعي أن تعاني اليدين والقدمين من البرودة في الأجواء الباردة، حيث يتكيف الجسم من خلال تعديل تدفق الدورة الدموية للحفاظ على دفء الأعضاء الأساسية.

نتيجة لذلك، يتم تحويل تدفق الدم بعيدًا عن اليدين والقدمين إلى الأعضاء الحيوية، مما يجعل الأطراف تتعرض للبرودة. ومع ذلك، إذا كانت اليدين والقدمين تبقى باردة حتى في الأجواء الدافئة، فإن هذا قد يكون إشارة على وجود مشكلات صحية خطيرة أو ضعف في الدورة الدموية.

الحالات الصحية المسببة لبرودة الأطراف

مشاكل الدورة الدموية

  • يمكن أن تؤدي الأمراض المرتبطة بالدورة الدموية أو القلب والأوعية الدموية إلى برودة الأطراف عندما ينخفض معدل تدفق الدم إليها.

    • كما يمكن أن يشعر الشخص ببرودة اليدين والقدمين مع انقباض الأوعية الدموية الصغيرة في الأطراف، مما يؤدي إلى شعور مستمر بالبرودة.
  • في بعض الحالات، يمكن أن تكون اليدان الباردتان والمائلة للأرجواني علامة على نقص الأكسجين في الدم أو تسمم الدم، بالإضافة إلى نقص الحديد ومشاكل في القلب والرئة، وحتى الإجهاد.

الزرقة

  • الزرقة تعتبر من الأسباب الشائعة للبرودة المستمرة والأرجوانية في اليدين، حيث يتحول لون الجلد إلى الأزرق نتيجة نقص الأكسجين في الدم.

    • هذا الأمر يمكن أن يحدث بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، بعيدًا عن مشاكل القلب والأوعية الدموية.
  • يمكن أن تكون الزرقة عند الرضع مؤشراً لمشاكل في القلب الخلقي، وفي حال حدوث تغير مفاجئ في اللون الأزرق عليهم، يستدعي ذلك الحصول على رعاية طبية فورية.

متلازمة النفق الرسغي

  • تعتبر متلازمة النفق الرسغي من المشاكل التي تنتج عن ضغط على العصب المتوسط في المعصم، مما يتسبب في ألم مستمر وخدر وشعور بالبرودة في اليد.

شاهد أيضًا:

التهاب الوريد الخثاري

  • هو اضطراب يصيب الأوعية الدموية الطرفية، يُعرف أيضًا بمرض بورغر، حيث تتأثر الشرايين الصغيرة والمتوسطة والأوردة في الأطراف مما يؤدي إلى التهاب في الأنسجة.
  • تؤثر هذه الحالة سلبًا على الدورة الدموية الطبيعية، مما ينتج عنه برودة الأطراف وظهور بقع أرجوانية أو زرقاء.

الوذمة الرئوية

  • الوذمة الرئوية، أو الرئة الرطبة، تعد من الحالات القابلة للحياة والتي تمثل أحد أعراض قصور القلب، حيث يمكن أن تؤدي إلى تورم أنسجة الرئة.
  • مما يؤثر بشكل سلبي على فعالية ضخ القلب ويقلل من كمية الدم الواصل إلى الأطراف، مما ينتج عنه الشعور بالبرودة.

متلازمة رينود

  • تعتبر ظاهرة رينود من أكثر الأسباب شيوعًا لبرودة اليدين والقدمين، حيث تحدث تشنجات في الشرايين الصغيرة في أصابع اليدين والقدمين.

    • هذا التشنج يمنع تدفق الدم، مما يتسبب في ألم في الأصابع وشحوب وازرقاق الجلد، بالإضافة إلى برودة الأطراف.
  • يمكن أن تحدث متلازمة رينود بشكل مستقل أو كعرض لمشاكل مثل التهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم الرئوي الأولي، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

التوتر والقلق

  • عندما يتعرض الجسم لنوبات شديدة من التوتر والقلق، فإنه يطلق الأدرينالين في الدم ويؤدي إلى تضييق الأوعية المحيطة في الأطراف.

    • وبالتالي، تبقى الطاقة محفوظة في الجسم لاستخدامها في الدفاع عن النفس.
  • يستدعي التعرض المستمر لضغط شديد وبرودة الأطراف اتخاذ تدابير للحد من التوتر وتعلم تقنيات التحكم فيه لتفادي المخاطر الصحية.

فقر الدم

  • فقر الدم هو حالة ناجمة عن نقص خلايا الدم الحمراء الصحية في الجسم، والتي قد تكون نتيجة نقص الحديد أو فيتامين ب12 أو حمض الفوليك أو مشاكل صحية أخرى.

    • الحالات المتوسطة إلى الحادة من فقر الدم يمكن أن تسبب شعورًا بالبرودة في الأطراف، ومع العلاج المناسب، يمكن تخفيف هذه الأعراض من خلال تحسين النظام الغذائي أو تناول المكملات.

التدخين

  • إذا كنت تعاني من برودة في يديك وقدميك وأنت مدخن، فإن التوقف عن التدخين قد يكون حلاً فعالًا، حيث تعمل السجائر على تدمير الأوعية الدموية وتحد من تدفق الدم.
  • غالبًا ما يعاني المدخنون من برودة الأطراف، خاصة في الطقس البارد، وتصلب الشرايين ومشكلات في الدورة الدموية.

اقرأ أيضًا:

داء السكري

  • يواجه مرضى السكري خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل في الدورة الدموية بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تضييق الشرايين وانخفاض تدفق الدم إلى الأنسجة، مما يسبب برودة الأطراف.
  • بالإضافة إلى أن عدم التحكم في السكر وضغط الدم لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب، والذي يعرف بالاعتلال العصبي المحيطي المرتبط بالسكري، مما قد يترافق مع أعراض مثل الوخز أو الاحترار والبرودة في الأطراف.

قصور الغدة الدرقية

  • تلعب الغدة الدرقية دورًا أساسيًا في العمليات الحيوية للجسم، وعندما يحدث ضعف في وظيفة هذه الغدة، قد تنخفض مستويات هرموناتها.
  • هذا ينعكس سلبًا على معدل الأيض والدورة الدموية ومعدل ضربات القلب ودرجة الحرارة، مما يؤدي إلى برودة الأطراف وزيادة الحساسية للبرودة بشكل عام.

الطفيليات

  • يمكن أن تسبب الطفيليات التي تعيش في جسم الإنسان مشاكل صحية خطيرة، حيث تؤدي إلى فقدان الوزن وسوء التغذية حتى إن كانت الحمية الغذائية صحيحة.

    • إذا بدأ الجسم بفقدان العناصر الغذائية الأساسية، قد يشعر الشخص بالبرودة والضعف.
  • لذا، من المهم أن يقوم الأشخاص الذين يعانون من برودة ملحوظة في الأطراف بفحص أنفسهم للكشف عن وجود الطفيليات.

بعض الأدوية

  • تشمل بعض الأدوية مثل أدوية العلاج الكيميائي، حبوب منع الحمل، أدوية الحساسية والبرد، حاصرات بيتا المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى بعض أدوية الصداع النصفي.

اخترنا لكم أيضًا:

طرق علاج برودة الأطراف المزمنة

يشمل علاج البرودة المستمرة في الأطراف اتخاذ بعض التدابير المنزلية البسيطة مثل ارتداء القفازات والجوارب حتى داخل المنزل. يمكن أيضًا تجربة النصائح التالية:

تناول أطعمة حارة

  • حيث أن الأطباق التي تحتوي على التوابل الحارة مثل الزنجبيل والثوم والبصل تعزز الدورة الدموية وتساعد على استرخاء العضلات.

تحريك الأصابع وذراعيك في دوائر

  • يعتبر هذا التمرين مفيداً لزيادة تدفق الدم إلى الأصابع، لكن يجب تجنب القيام به في حال وجود مشاكل في الظهر.
  • الحفاظ على حركة أصابع القدمين يساعد أيضًا على تعزيز تدفق الدم إليها.

نقع الأطراف في ماء دافئ

  • يعد غمر الأطراف في ماء دافئ الوسيلة الأكثر فعالية لتخفيف البرودة. يستحسن إبقاء الأطراف في الماء لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
  • يساعد هذا الإجراء على تنشيط تدفق الدم طوال اليوم، ويفيد أيضًا في تحسين الاسترخاء قبل النوم.
  • يجب على المصابين باعتلال الأعصاب السكري تجنب استخدام الماء الساخن، لأنهم قد لا يستطيعون تحديد درجة حرارة الماء بدقة، مما يعرضهم للخطر.

الإقلاع عن التدخين

يساهم النيكوتين في تعزيز العديد من مشاكل الدورة الدموية التي تؤدي إلى برودة الأطراف.

تجنب تلامس الأشياء الباردة مباشرة

من الأفضل استخدام القفازات أو الزردية لتجنب تلامس الأشياء الباردة مباشرة.

تجنب ارتداء الأحذية الضيقة

حيث يمكن أن تسهم في زيادة الشعور بالبرودة في القدمين.

تجنب الكافيين لأنه يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية