أسباب ضعف التبويض رغم انتظام الدورة الشهرية

ما هو ضعف التبويض؟

  • ضعف التبويض، المعروف باسم “خلل التبويض” (Ovulatory Dysfunction) في المصطلحات الطبية، يعبر عن الاضطرابات التي تصيب المبايض.
    • يصيب هذا الاضطراب النساء، مما يؤدي إلى عدم حدوث التبويض بشكل منتظم.
    • كما قد يتسبب في عدم تطور البويضة بشكل سليم، وقد لا يحدث إطلاق للبويضة من المبايض على الإطلاق.

أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة الشهرية

  • تعتبر الأنشطة الرياضية الشديدة أو رياضات العنف من الأسباب الرئيسية لضعف التبويض.
  • زيادة نسبة الدهون في جسم المرأة والسمنة، بالإضافة إلى عدم تحقيق الوزن المثالي، قد تسبب ضعف التبويض.
  • تعد السمنة أيضا من العوامل المساهمة في ضعف التبويض.
  • كما أن النحافة الزائدة تُعتبر من الأسباب المهمة لضعف التبويض، حتى مع انتظام الدورة الشهرية.
  • قد يؤدي انخفاض احتياطي المبيض إلى ضعف التبويض لدى النساء المتزوجات الراغبات في الحمل.
  • يعد فرط نشاط الغدة الدرقية من الأسباب الشائعة لضعف التبويض، على الرغم من انتظام الدورة الشهرية.
  • التدخين يُعتبر سبباً مهماً لضعف التبويض لدى النساء المدخنات.
  • النساء المصابات بأنواع معينة من السرطانات وتخضعن للعلاج الكيميائي يكون لديهن فرص أكبر للإصابة بضعف التبويض.
  • أيضاً، فإن العمليات الجراحية السابقة على المبيض تُعتبر من مسببات ضعف التبويض.
  • اضطرابات المناعة الذاتية تعتبر من عوامل ضعف التبويض.
  • ظهور الأورام الحميدة في الرحم قد يؤدي إلى ضعف التبويض لدى النساء.
  • انتشار بطانة الرحم خارج مكانها الطبيعي.
  • تشوهات وراثية مثل متلازمة كروموزوم إكس.
  • فترة ما قبل انقطاع الطمث تُعتبر فترة ضعف تبويض، حيث تبدأ المبايض في تقليل إنتاج البويضات.
  • فشل المبايض المبكر يشكل سبباً رئيسياً أيضاً.
  • علاوة على ذلك، يعتبر العمر المتقدم للمرأة من أهم العوامل المسببة لضعف التبويض حتى مع انتظام الدورة الشهرية.
    • حيث يقل احتياطي البويضات كلما زاد العمر، وخصوصاً للنساء فوق الثلاثين.

كما أن فرط مستوى البرولاكتين في الدم يعد من الأسباب الفعالة لضعف التبويض عند النساء.

أعراض ضعف التبويض مع انتظام الدورة الشهرية

  • تكيس المبايض يُعتبر واحدًا من الأعراض الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى ضعف التبويض.
  • حدوث حالات إجهاض متكررة مع كل حمل.
  • الشعور بألم في منطقة الخصر والركبتين.
  • زيادة حالات الهبات الحرارية وارتفاع درجات حرارة الجسم.
  • ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون (وهو هرمون الذكورة) يُعتبر من أهم أعراض ضعف التبويض.
    • ومن علاماته، نمو الشعر في مناطق غير طبيعية مثل الذقن والرقبة.
    • كما تشمل الأعراض تساقط شعر الرأس وظهور حب الشباب لدى النساء.
  • طول فترات الحيض لأكثر من 35 يوماً أو قصرها لأقل من 21 يوماً يُعتبر من مؤشرات ضعف التبويض.
  • أحداث دورات شهرية شديدة، حيث تفقد المرأة كمية كبيرة من الدماء تشبه النزيف.
  • اختلاف عدد أيام الحيض سواء بطولها أو قصرها يُعد من الأعراض المبكرة لضعف التبويض.
  • يمكن أن تصاحب فترة النزيف تشنجات في البطن.
  • ظهور إفرازات حليبية من الثدي.
  • عدد الدورات الشهرية أقل من 9 دورات سنوياً تُعتبر من علامات ضعف التبويض.
  • الشعور بالتوتر والقلق يُعد من الأعراض المرتبطة بضعف التبويض.

الفرق بين ضعف التبويض وصغر حجم البويضة

من الضروري التفريق بين ضعف التبويض وصغر حجم البويضة، حيث إن الأعراض تختلف بين الحالتين:

  • صغر حجم البويضة يحدث نتيجة عجز المبيض عن إنتاج بويضة ناضجة قابلة للإخصاب.
    • يحدث ذلك بسبب عدم إنتاج جريب بويضة طبيعي، وهو المكان المخصص لنضوج البويضات.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى العقم أو ضعف فرص الحمل بشكل طبيعي.

تشخيص ضعف التبويض

  • يتم تشخيص ضعف التبويض من قبل الطبيب من خلال التحليل الدقيق للأعراض.
  • كما أن الخطوة الأولى تتضمن متابعة درجة حرارة الجسم وتسجيل فترات ارتفاعها وانخفاضها.
  • يجب تحديد تواريخ الدورة الشهرية.
  • استخدام الموجات فوق الصوتية للحوض (Ultrasonography) يمكن أن يساعد في ملاحظة التغيرات الحاصلة على المبيض.
  • تحديد مستوى هرمون البروجستين ومستقبلاته في الدم يساهم في التشخيص.
  • يتم فحص مستوى هرمون المنشط للجسم الأصفر والذي يزداد إفرازه في البول قبل 24 إلى 36 ساعة من الإباضة.

علاج ضعف التبويض

  • يُستخدم دواء ميتفورمين (Metformin) خاصة لعلاج المصابين بالسمنة.
  • دواء الكلوميفين (Clomiphene) يُعطى للحالات التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض.
  • استخدام دواء غونادوتروبين (Gonadotropins) للحالات التي لا تستجيب للعلاج بالكلوميفين.
  • يوصف دواء كلوميد للمساعدة في تنشيط المبايض.
  • يمكن استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لتزويد جسم المرأة بهرمون الاستروجين (Estrogen) لتحسين الصحة الجنسية وزيادة إنتاج البويضات.
  • تناول حبوب منع الحمل قد يساعد على تحفيز الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية وتحسين وظيفة المبيض.
    • كما يمنع الإباضة المبكرة.
  • قد تلجأ النساء أيضًا إلى إجراءات التلقيح الصناعي.
  • العقاقير الحساسة للأنسولين، مثل الميتفورمين، تُعتبر جزءًا من خطة العلاج.
  • تغيير نمط الحياة من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية هو أمر مهم.
  • اكتساب الوزن في حالة النحافة الزائدة، وفقدان الوزن في حالة السمنة يُعدان من الخطوات اللازمة.
  • يصعب بشكل كبير حدوث الحمل في ظل ضعف التبويض دون استخدام الأدوية أو معالجة الأسباب الرئيسية.
    • ويعود ذلك لعدم إنتاج بويضات أو إنتاج بويضات غير مكتملة.
    • يمكن استخدام الحقن المجهري كحل للنساء الراغبات في الحمل.