أسباب ضعف العضلات في منطقة الظهر

عضلات الظهر

تُعتبر العضلات من المكونات الأساسية لجسم الإنسان، حيث تلعب دوراً حيوياً في توليد الحركة. تتكون العضلة من ألياف عضلية رفيعة وطويلة تسهم في عمليات الانقباض والانبساط. تنتشر العضلات في أجزاء متنوعة من الجسم، مترتبة على وظائفها المتعددة؛ فمنها العضلات الإرادية كعضلات الساقين والذراعين، ومنها العضلات اللاإرادية مثل العضلات المبطنة للمعدة. ومن المناطق الأساسية في الجسم التي تحتوي على هذه العضلات هي منطقة الظهر، حيث تُعتبر من المناطق الحساسة التي تؤثر بشكل كبير على حركة العمود الفقري. إذا تعرضت هذه المنطقة لمشاكل، يتسبب ذلك في شعور الشخص بالألم وصعوبة في الحركة. فما الأسباب وراء ضعف عضلات الظهر؟ وما هي الأعراض التي قد تنجم عن ذلك؟

أعراض الألم العضلي في الظهر

الشعور بألم يمتد من العنق إلى أسفل الظهر، مروراً على طول العمود الفقري، بالإضافة إلى شعور بالألم في منطقة الأرداف والفخذين قد يمتد أيضاً إلى أسفل الساقين.
ألم في منتصف أو أسفل الظهر عند الوقوف بشكل مستقيم، خاصةً بعد فترات طويلة من الجلوس، مع الشعور بانقباضات في الظهر.
عدم القدرة على تنفيذ أي حركات مرنة بسهولة.

أسباب ضعف عضلات الظهر

إجهاد العضلات والأربطة الموجودة بين الفقرات نتيجة تكرار حمل الأوزان الثقيلة أو القيام بحركات مفاجئة، مما يؤدي إلى إجهادها.
انتفاخ أو تمزق الغضاريف أو الوسائد بين الفقرات، مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب، حيث تلعب هذه الوسائد دوراً في تقليل الاحتكاك والتآكل بين كل فقرة وما يليها وما قبلها.
التهاب المفاصل الذي قد يسبب تضيقاً في المساحة المحيطة بالحبل الشوكي، مما يؤدي إلى الشعور بالألم، وتُعرف هذه الحالة بتضيق العمود الفقري.
الإصابة بهشاشة العظام، حيث تؤثر هذه الحالة على قدرة الفقرات على تحمل الضغط، مما يؤدي إلى تشرخها والشعور بالألم في الظهر.
ظهور الأورام السرطانية، حيث يمكن أن تكون آلام العضلات وضعفها أحد الأعراض الدالة على الإصابة بهذه الأورام.
الجلوس لفترات طويلة بطريقة غير صحية، مما يؤدي إلى ظهور آلام في الظهر.
الإصابة ببعض الأمراض كأمراض الكلى وأمراض الرحم.
حدوث فتق في بعض فقرات العمود الفقري، مما يتسبب في تحرك إحدى الفقرات وضغطها على الأعصاب، مسببة الألم في أسفل الظهر وقد يمتد إلى الوركين والفخذين.
زيادة الوزن، مما يزيد من الضغط على العمود الفقري والعضلات.

طرق علاج ضعف عضلات الظهر

الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويُفضل وضع وسادة بين الركبتين أو الاستلقاء على السرير مع وسادة تحت الركبتين.
ممارسة تمارين أسفل الظهر، بما في ذلك المشي ببطء مع الحرص على الحذر.
تناول المسكنات لتخفيف الألم، ولكن يجب تجنب استخدامها لفترات طويلة لتفادي زيادة مخاطر حدوث قرحة في المعدة.
استخدام كمادات ماء باردة أو ساخنة، حيث يمكن أن تساعد في تخفيف الآلام، ولكن يُفضل ألا تتجاوز مدة الاستخدام 15 دقيقة.
تناول المضادات الحيوية تحت الإشراف الطبي.
القيام بجلسات مساج أو العلاج بالإبر الصينية كعلاج تكميلي.