أسباب ضعف النظر وأعراضه ومتى يجب استشارة الطبيب

تعتبر مشكلة ضعف النظر من القضايا الصحية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وقد ترجع أسبابها إلى عوامل وراثية أو إصابات بأمراض معينة، مما يستدعي أسلوباً محدداً للتعامل معها والتكيف معها بشكل فعال.

تظهر مشكلة ضعف النظر كنتيجة لعدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح، ويجب معالجة هذه المشكلة باستخدام وسائل مختلفة تشتمل على العدسات اللاصقة، النظارات، الأدوية، وأحياناً الجراحة أو استخدام الليزر.

ما هو ضعف النظر؟

يعتبر النظر من الحواس الأساسية للإنسان ويتميز بأهميته البالغة منذ لحظة الولادة وحتى نهاية الحياة.

حيث يمكن الفرد من رؤية البيئة المحيطة به، والتفاعل مع الأشخاص، والتعلم، والقيام بالعديد من الأنشطة اليومية. وتتكون العين من عدة أجزاء، لكل منها وظيفة محددة. وإتمام عملية الرؤية يتطلب تنسيقاً تاماً بين جميع أجزاء العين وتواصلها مع الدماغ.

إذا تعرض أي جزء من أجزاء العين للإصابة أو الفشل في أداء وظيفته، أو في حالة عدم قدرة العين على التواصل مع الدماغ كما ينبغي، قد يؤدي ذلك إلى ضعف النظر.

يعتبر ضعف النظر من الاضطرابات الشائعة، ويرجع إلى العديد من المشكلات الصحية، ويتضمن مصطلح “ضعف النظر” نطاقاً واسعاً من مشكلات العين بدءاً من قصر النظر وطول النظر وما يتجاوز ذلك.

أسباب ضعف النظر

هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى ضعف النظر، تشمل أسباباً طبية وأخرى ناتجة عن تصرفات الإنسان، ومن المهم التعرف عليها لتجنب حدوثها.

من الأسباب المحتملة لضعف النظر:

  • التهابات العين.
  • إصابة أجزاء معينة من العين بالتهاب أو ضعف عصبي.
  • القراءة في ظروف إضاءة غير كافية أو من مسافة قريبة جداً.
  • التعرض المستمر لأشعة الشمس المباشرة.
  • زيادة الضغط على العينين بسبب الإرهاق وقلة الراحة.
  • مشكلات صحية مثل التهاب العين.
  • الاستخدام المفرط للهاتف الذكي والكمبيوتر، حيث يمكن أن تسبب الأشعة الضارة ضعف النظر.
  • الوراثة.
  • الضغط على العين أثناء النوم على الوجه أو البطن.
  • التقدم في العمر.
  • الإهمال في العناية بالعين، مثل استخدام أدوات الآخرين أو العدسات اللاصقة دون تعقيم.
  • الإصابة بمرض السكري، مما يؤثر على الأوعية الدموية والشبكية.
  • الجلوكوما (الزرق) نتيجة زيادة الضغط داخل العين.
  • مرض البرص، الذي يؤثر على صبغات الجسم.
  • التنكس البقعي، الذي يتلف النقطة المسؤولة عن الرؤية المركزية في الشبكية.
  • نقص الأكسجين أو التهاب في منطقة الرؤية بالدماغ، مما قد يؤدي إلى ضعف رؤية مؤقت أو دائم.
  • التراخوما، الناجمة عن عدوى بكتيرية مثل الكلاميديا.

أعراض ضعف النظر

توجد مجموعة من الأعراض التي تشير إلى احتمال وجود ضعف في النظر، ومن الضروري الانتباه إليها.

  • صعوبة في القراءة والكتابة.
  • عدم استقرار الرؤية.
  • وضوح غير كافٍ للرؤية.
  • دعك متكرر للعين.
  • ظهور هالات حول مصادر الضوء.
  • تغيرات في الألوان.
  • وجود عتامة في العين.
  • رعشة العين.
  • ضعف في الرؤية الجانبية.
  • افراز دموع مفرطة.
  • انحراف عين الطفل، خاصة إذا كان عمره أكثر من أربعة أشهر.
  • احمرار وتورم الجفون.
  • صعوبة في تثبيت الرؤية عند الرضع.
  • تقريب الأشياء لمزيد من الوضوح.
  • إمالة الرأس للتركيز.
  • شكاوى من ضبابية الرؤية.
  • صعوبة النظر إلى الضوء الساطع.
  • صعوبة في تتبع الحركة ضمن مجال الرؤية.
  • عدم التناظر بين العينين.
  • غلق متكرر لأحد العينين.

تابع أيضًا:

الوقاية من ضعف النظر وحماية العين

تتضمن الحماية من ضعف النظر تنفيذ بعض النصائح والإرشادات للحفاظ على صحة العيون، ومن أهمها:

  • المحافظة على وزن صحي للجسم.
  • زيارة طبيب العيون لإجراء الفحوصات الدورية.
  • ضبط مستويات السكر والكولسترول وضغط الدم.
  • توفير إضاءة مناسبة عند استخدام الهاتف أو الكمبيوتر، وأخذ فترات للراحة.
  • ارتداء نظارات شمسية عند التعرض لأشعة الشمس.
  • ارتداء نظارات السباحة لحماية العين من الكلور عند السباحة.
  • تناول غذاء صحي غني بمضادات الأكسدة مثل التوت والخضروات الورقية والبصل الأحمر، بالإضافة إلى الأسماك والمكسرات والفواكه.
  • تجديد مستحضرات التجميل الخاصة بالعيون بانتظام، واستبدال الماسكارا كل ثلاثة أشهر لتجنب التلوث.
  • استخدام نظارات واقية عند الحاجة.
  • تقليل تناول الأطعمة المالحة.
  • الامتناع عن الكحول والتبغ تمامًا.
  • الحفاظ على درجة حرارة الغرفة منخفضة للحد من جفاف العين.