بروز الأسنان
يُعتبر بروز الأسنان العلوية الأمامية مقارنةً بالأسنان السفلية أو العكس من التشوهات الشائعة التي تصيب الأفراد في مختلف الأعمار. هذه المشكلة تؤثر سلباً على جمال الوجه والابتسامة، وقد تؤثر أيضاً على الحالة النفسية للأشخاص في بعض الحالات. لذا، يُستحسن زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف المبكر عن أية مشاكل محتملة، كما يُنصح ببدء علاج بروز الأسنان لدى الأطفال تحت إشراف مختص في هذا المجال. في هذا المقال، سنتناول أسباب هذه المشكلة وطرق علاجها.
أسباب بروز الأسنان
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى بروز الأسنان، ومنها:
- أسباب طبيعية، خاصة لدى الأفراد ذوي الأصل الإفريقي، حيث يُلاحظ لديهم بروز في الأسنان العلوية والسفلية.
- عوامل وراثية، مثل وجود هذه المشكلة لدى أحد الوالدين.
- اتباع عادات غير صحية مثل مص الإصبع، أو دفع الأسنان الأمامية باللسان بشكل متكرر، أو التنفس من خلال الفم، أو البلع بطريقة خاطئة.
- ميلان الشفاه في الأسنان القاطعة العلوية.
- تقدم الفك العلوي أو تراجع الفك السفلي أو كليهما.
- بروز الأسنان العلوية.
- تأخر ملحوظ في نمو الفك السفلي.
- صغر حجم الفك مما يؤدي إلى تزاحم الأسنان وبروزها.
- زيادة حجم الأسنان مقارنةً بحجم الفك، مما يؤدي إلى تراكمها وبروزها.
- ضيق المسافة اللازمة لبروز الأسنان، مما يسبب انحرافها إلى الأمام.
علاج بروز الأسنان
يُعتبر علاج بروز الأسنان من العلاجات المعقدة، حيث يعتمد على عدة عوامل مثل درجة بروز الأسنان، مدى رضا المريض من المشكلة، التأثير على الشفتين، وما إذا كان مرتبطاً ببروز في اللثة. كما يعتمد العلاج على تقييم الشفتين والوجه. هناك العديد من البرمجيات الإلكترونية المتاحة التي تساعد المرضى على تصور النتيجة النهائية في حال التزامهم بالعلاج. من أبرز الوسائل المستخدمة لعلاج بروز الأسنان:
- العلاج التقويمي، الذي يُعتبر من أفضل الخيارات. يعتمد على استخدام تقويم ثابت للبالغين أو تقويم متحرك للأطفال، ويساعد في دفع الأسنان إلى الوراء لمسافة معينة وضبط زواياها. يعتمد نجاح هذا العلاج على عمر المريض، حيث يكون اكتشاف المشكلة مبكراً أكثر فعالية.
- استخدام أجهزة وظيفية تعمل على تعديل نمو عظام الفكين وتصحيح مواقعها.
- تطبيق أجهزة تعتمد على الرأس أو العنق.
- إجراء عمليات جراحية في حالات البروز الشديد لتعديل وضع الفكين وحل المشكلة.
- التحكم في وضع اللسان ومعالجة أسلوب البلع الخاطئ.
- تطبيق فينير، وهي من أحدث الطرق المستخدمة لمعالجة مشاكل الأسنان لكنها قد تكون مكلفة، وغالباً ما تتطلب تقليل سماكة الأسنان.