أسباب ظهور أكياس المبيض
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور أكياس المبيض، ومن أبرزها:
- الحمل: قد تتشكل أكياس المبيض خلال المراحل الأولى من الحمل لتوفير الدعم اللازم للحمل، وعادةً ما تختفي هذه الأكياس بعد تكوّن المشيمة. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يستمر وجود الكيس ويتطلب إزالته لاحقًا.
- الانتباذ البطاني الرحمي: وهو حالة تؤثر على بعض النساء حيث يمكن أن يتكون كيس يُعرف باسم الورم البطاني الرحمي، مما يسبب آلامًا أثناء الجماع أو الفترة الشهرية.
- عدوى الحوض الشديدة: قد تؤدي العدوى الشديدة إلى حدوث أكياس في المبيض نتيجة انتقال العدوى إلى المبايض أو قناتي فالوب.
- اختلالات هرمونية: تتسبب الاختلالات الهرمونية في ظهور ما يُعرف بالأكياس الوظيفية. ومن الجدير بالذكر أن بعض الأدوية المستخدمة لتعزيز الإباضة قد تسهم في هذه المشكلة أيضًا.
عوامل خطر أكياس المبيض
تشمل عوامل الخطر المحتملة لتكون أكياس المبيض ما يلي:
- الحمل.
- قصور الغدة الدرقية.
- التدخين، خصوصاً بين النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم المنخفض.
- استخدام دواء تاموكسيفين وبعض العلاجات المتعلقة بالعقم.
- عوامل أخرى تتعلق بالغونادوتروبينات الأمومة وربط قناة فالوب.
أنواع أكياس المبيض
يتصف كيس المبيض بأنه حويصلة مملوءة بالسائل سواء داخل المبيض أو على سطحه، وتنقسم الأكياس إلى فئتين رئيسيتين:
- الأكياس الوظيفية: عادةً ما يحيط بالبويضة ما يسمى بالجريب، والذي يحتوي على سائل لحماية البويضة. وفي الحالات الطبيعية، ينفجر هذا الجريب عند خروج البويضة. ولكن في بعض الحالات، قد لا تخرج البويضة أو لا يتم التخلص من السائل، مما يؤدي إلى تحول الجريب إلى كيس غالبًا ما يكون حميدًا ولا يتطلب العلاج.
- الأكياس المرضية: تتكون هذه الأكياس نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا المنتجة للبويضات أو الخلايا التي تغطي السطح الخارجي للمبيض. ولا تعتمد هذه الأكياس على الدورة الشهرية في ظهورها، وغالبًا ما تكون غير سرطانية، على الرغم من أن نسبة ضئيلة منها قد تكون كذلك.