العامل الوراثي
ورم الرحم الليفي، المعروف باللغة الإنجليزية بـ uterine fibroids، هو عبارة عن ورم حميد يتكون داخل الرحم وغالبًا ما لا يرتبط بأعراض محددة. يشير بعض الباحثين إلى عدم وضوح الأسباب الحقيقية وراء نمو هذه الأورام. ومع ذلك، يُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا مهمًا في انتقال هذه الأورام عبر الأجيال. وبشكل عام، تعتبر الأورام الليفية من الأمور الشائعة، حيث تصيب ما بين 70-80% من النساء عند بلوغهن سن الخمسين. ومن الملاحظ أن حجم الأورام الليفية يختلف، حيث تتراوح أحجامها من صغيرة جدًا لا تتجاوز بضعة ملليمترات إلى كبيرة للغاية.
هرمون الاستروجين
على الرغم من عدم وجود سبب رئيسي محدد لتشكل الأورام الليفية، إلا أنه يمكن الربط بينها وبين مستوى هرمون الاستروجين. يتضح ذلك من خلال ظهور هذه الأورام لدى النساء في سن الإنجاب، والذي يمتد عادة من سن ستة عشر إلى خمسين عامًا، حيث تزداد مستويات هرمون الاستروجين. بعد انقطاع الدورة الشهرية، تتقلص هذه الأورام نتيجة لانخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
أسباب أخرى وعوامل الخطر المرتبطة بالأورام الليفية
يمكن القول إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على ظهور الأورام الليفية، مما يزيد من احتمالية تطورها. ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- استخدام وسائل منع الحمل.
- زيادة الوزن.
- بدء الحيض في سن مبكرة.
- نقص فيتامين د.
- اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات كبيرة من اللحم الأحمر وقليل من الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان.
- العوامل والمركبات التي تساعد الجسم في الحفاظ على أنسجته، مثل عامل النمو شبيه الإنسولين (insulin-like growth factor).
- الحمل في سن متأخرة، حيث يقلل الحمل المبكر من فرص نمو الأورام الليفية.
