قضم الأظافر
يشار إلى قضم الأظافر باللغة الإنجليزية بمصطلح (onychophagy) أو (Nail biting)، ويُعتبر من العادات النفسية والعصبية التي تصيب بعض الأفراد نتيجة للقلق والتوتر. هذه العادة قد تنجم أيضًا عن الشعور بالخوف أو التفكير المستمر في موضوع معين، مما يدفع الشخص إلى قضم أظافره بشكل لا إرادي كوسيلة للتخلص من الضغوط النفسية أو للوصول إلى حل لمشاكله. قد تستمر هذه الظاهرة لفترات زمنية غير محددة طالما استمر وجود العوامل الضاغطة.
أسباب قضم الأظافر
- عدم الاستقرار النفسي بسبب المعاناة من اضطرابات نفسية مزمنة مثل الاكتئاب، أو اضطرابات مؤقتة مثل القلق، والتي تُعتبر من أبرز الأسباب وراء قضم الأظافر.
- زيادة التوتر، خاصةً قبل مواجهة مواقف مصيرية مثل الامتحانات، أو التحضير لمقابلات العمل، أو السفر على متن الطائرة للمرة الأولى.
- اللجوء إلى قضم الأظافر للتخلص من أي زوائد فيها.
- تراكم الهموم والمشكلات مما يؤدي إلى شعور الفرد بالضيق، فيبحث بطريقة غير واعية عن وسيلة للتخلص من هذا الشعور من خلال قضم الأظافر.
- عوامل وراثية، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في توارث هذه العادة، خصوصًا إذا كان أحد الأبوين أو الأجداد يعاني منها سابقًًا.
- العزلة لمدد طويلة، مما قد يدفع الشخص إلى قضم أظافره للتخلص من الشعور بالملل.
الأعراض المرتبطة بقضم الأظافر
لا توجد أعراض محددة تظهر على الأفراد الذين يمارسون عادة قضم الأظافر، ولكن عادةً ما تبدأ هذه العادة في الظهور عندما يجلس الشخص بمفرده لفترات طويلة أو عندما يشعر بعدم اهتمام الآخرين بوجوده في محيطه. يرتبط قضم الأظافر غالبًا بالتفكير في موضوع معين، حيث قد يركز الشخص ببصره في نقطة معينة لينفصل عن واقعه. في بعض الحالات المتقدمة، قد يؤذي الشخص نفسه دون أن يدرك ذلك، حيث قد يمتد قضم الأظافر ليشمل أجزاء من أصابعه، مما يؤدي إلى حدوث نزيف.
علاج قضم الأظافر
يعتمد علاج قضم الأظافر على مدى تأثيره على الشخص. كلما كانت الحالة متقدمة، كان من الضروري التدخل الطبي الفوري من قبل طبيب نفسي. في الحالات الخفيفة، يُنصح الأفراد بالبحث عن أنشطة بديلة عندما يشعرون برغبة في قضم أظافرهم، مثل قراءة كتاب أو مشاهدة التلفاز. من المهم أيضًا الاهتمام بتقليم الأظافر بانتظام لحمايتها ولتجنب الإصابة بالأمراض الناتجة عن البكتيريا والفيروسات الموجودة تحت الأظافر.