أطفال الأنابيب
تشير عملية أطفال الأنابيب إلى إخصاب البويضة الناضجة بالحيوان المنوي في مختبر باستخدام أنبوب الاختبار، يليها إعادة الأجنة المتكونة إلى رحم الأم. تستغرق هذه العملية عادة ما بين يومين إلى خمسة أيام، يتم خلالها تقييم الأجنة والخلايا وانقساماتها، بهدف إرجاع الأجنة الأكثر جودة إلى الرحم لزيادة احتمالية الحمل. غالبًا ما يتم إرجاع أكثر من بويضة مخصبة لتعزيز فرص النجاح.
فشل عملية أطفال الأنابيب
تُعتبر تقنية أطفال الأنابيب وسيلة فعّالة للعديد من الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الخصوبة، رغم أن نسبة النجاح لا تتجاوز 75% في أحسن الأحوال. يعد عدم ثبات الأجنة في بطانة الرحم بعد عملية الإرجاع السبب الأكثر شيوعًا لفشل عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بالإحباط وفقدان الأمل، خاصة إذا تكررت حالات الفشل. في هذا المقال، سنتناول الأسباب التي تؤدي إلى عدم ثبات الأجنة بعد الإرجاع.
أسباب عدم ثبات الأجنة بعد الإرجاع
الأسباب المتعلقة بالأم
توجد عدة عوامل مرتبطة بمشاكل في الرحم، ومنها:
- وجود أورام أو التهابات أو التصاقات في الرحم قد تؤدي إلى زيادة انقباضات الرحم وبالتالي تمنع تثبيت الأجنة.
- قد تكون بطانة الرحم مهاجرة.
- نقص تدفق الدم إلى الرحم، مما يؤثر على قوة البطانة وقدرتها على احتواء الأجنة، حيث يمكن أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية أو مكتسبة، مثل زيادة نسبة تجلط الدم أو نقص عناصر تساعد على سيولة الدم.
- وجود عيوب في الرحم، مثل تمدد في قناة فالوب، حيث يؤدي انسداد القناة إلى احتباس السوائل التي تتدفق إلى داخل الرحم، مما يفقد فرص تثبيت الأجنة.
- يمكن أن تتعرض مناعة السيدة لاضطرابات تؤدي إلى تفاعل الجسم مع الأجنة بشكل غير طبيعي، مما يسبب مهاجمتها والتخلص منها أثناء مرحلة الإرجاع.
الأسباب المتعلقة بالأجنة
- يعتمد نجاح تثبيت الأجنة في الرحم على جودة الأجنة المُرجعة، بما في ذلك وجود عدد سليم من الكروموسومات.
- يمكن أن يؤدي زرع الأجنة في وقت مبكر، قبل نضوجها الكامل، إلى تقليل قدرتها على الانغراس في بطانة الرحم.
- في بعض الأحيان، يكون سبب عدم ثبات الأجنة بعد الإرجاع هو سمك الطبقة الخارجية للأجنة، مما يمنع التفاعل الضروري بين هذه الطبقة وبطانة الرحم، وبالتالي يفشل الانغراس.
فيديو نصائح بعد ترجيع الأجنة
يمكنك مشاهدة الفيديو لتعرف على أهم النصائح بعد ترجيع الأجنة: