تقوم المرأة أولاً بإجراء اختبار الحمل الرقمي للتأكد من وجود حمل، ثم تتوجه إلى الطبيب للاطمئنان على سلامة الحمل. يخبرها الطبيب بعد ذلك بعدم وجود نمو للجنين داخل كيس الحمل.
ما هو كيس الحمل؟
- كيس الحمل هو الغلاف الذي يحيط بالجنين، ويأتي عادةً في شكل دائري أو بيضاوي، ويزداد حجمه مع زيادة حجم الجنين بداخله، حيث يتم إيصال الغذاء إلى الجنين عبر الحبل السري.
- يمكن رؤية كيس الحمل بوضوح في الفحص بالموجات فوق الصوتية بعد انقضاء الخمس أسابيع الأولى من الحمل.
- يمكن للطبيب رؤية الجنين بوضوح باستخدام جهاز السونار بعد مرور من ستة إلى سبعة أسابيع من عمر الحمل.
- ومع ذلك، يُفضل الأطباء الانتظار حتى الأسبوع الثامن في حالات عدم ظهور الجنين خلال الأسابيع السبعة الأولى.
- يتضمن هذا الكيس السائل السلي، لكن عدم وجود كيس الحمل لا يعني بالضرورة وجود جنين أو أن الحمل سليم.
- يمكن رؤية كيس الحمل في السونار بعد فترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس أسابيع بعد تخصيب البويضة في الرحم.
- يكون ذلك ممكنًا بعد بضعة أيام عند وصول هرمون الحمل في الدم إلى مستوى يتراوح بين 1500-2000 ملليتر.
- في وقت مبكر من الحمل، يكون حجم الكيس ضئيلاً، وعادة ما يتراوح بين 2-3 ملليمترات.
- ثم يزداد حجم كيس الحمل تدريجياً في الأسابيع القليلة اللاحقة حتى يصل إلى 5-6 ملليمترات، وذلك بعد انتهاء الخمس أسابيع الأولى.
- يعتبر كيس الحمل بمثابة الدرع الحامي للجنين ويؤدي دوراً حيوياً في إيصال الغذاء إليه حتى تتشكل المشيمة.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:
نمو الجنين
- يحتاج الجنين إلى عناية خاصة منذ بداية الحمل وحتى موعد الولادة.
- يمكن للأم متابعة تطور الجنين داخل كيس الحمل من خلال استشارة الطبيب والفحوصات بالموجات فوق الصوتية.
- إذا كان هناك مشكلة في نمو الجنين، قد يضطر الطبيب إلى اتخاذ قرار بالإجهاض في بعض الحالات.
أسباب توقف نمو الجنين داخل كيس الحمل
تتساءل العديد من الأمهات عن الأسباب وراء عدم نمو الجنين داخل الرحم، وكيفية الوقاية من ذلك.
إليك بعض الأسباب المرتبطة بتوقف نمو الجنين داخل كيس الحمل:
- سوء التغذية وضعف جسم الأم، مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الذي يؤثر سلبًا على نمو الجنين.
- ارتفاع ضغط الدم وما يترتب عليه من الدخول في حالة تسمم الحمل.
- الأمراض القلبية والأوعية الدموية، خاصة في بدايات الحمل، تُعتبر من العوامل المؤثرة على نمو الجنين.
- تناول المشروبات الكحولية أو المخدرات من قبل الأم.
- وجود عيوب أو تشوهات خلقية في الحبل السري أو المشيمة.
- ارتفاع نسبة الزلال في الدم أو التعرض لتسمم الحمل.
- الإصابة بأمراض في الكلى أو الرئتين، وكذلك التعرض لأي عدوى خلال فترة الحمل، سواء كانت فيروسية أو بكتيرية.
- إصابة الأم بداء السكري.
- تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، خصوصًا تلك المستخدمة في علاج الصرع.
- قد يرتبط ضعف نمو الجنين أيضًا بعمر الأم، حيث تزداد المخاطر إذا كان عمر الأم أقل من 17 عامًا أو أكثر من 35 عامًا.
- تُعتبر متلازمة تكيس المبايض من العوامل المهمة التي تؤثر على نمو الجنين.
العوامل البيئية المؤثرة على نمو الجنين داخل كيس الحمل
نتناول الآن العوامل البيئية التي تؤثر في نمو الجنين سواء داخل أو خارج الرحم، ومن أبرزها:
- عدم وصول الغذاء للجنين بشكل كافٍ، نتيجة عيوب خلقية في المشيمة أو الحبل السري.
- حدوث مشاكل في تدفق الدم عبر الحبل السري، حيث تلعب المشيمة دورًا رئيسيًا في إيصال الغذاء.
- تعدد الأجنة، سواء كانت حالة حمل لتوائم أو أكثر من ذلك.
- الإقامة في مناطق مرتفعة يمكن أن تؤثر سلبًا.
أنواع توقف نمو الجنين
يمكن تقسيم عدم نمو الجنين داخل الرحم إلى نوعين، وهما:
- توقف النمو داخل الرحم الأولي، حيث تكون جميع الأعضاء الداخلية للجنين أصغر من حجمها الطبيعي.
- توقف النمو داخل الرحم الثانوي، حيث يكون حجم الرأس طبيعياً ولكن هناك صغر واضح في حجم البطن، وهذا غالبًا ما يظهر في الأشهر الأخيرة من الحمل.
يمكنك أيضًا قراءة مقالتنا حول:
أسباب توقف نمو الجنين في الشهر الثاني
غالبًا ما تتابع المرأة حملها منذ البداية مع الطبيب للتأكد من سلامة حملها ومراقبة نمو جنينها، وفي بعض الأحيان قد تكتشف مشكلة أثناء الشهر الثاني. إليك بعض الأسباب:
- أحيانًا، في الشهر الثاني، يكتشف الطبيب أن حجم الجنين أقل من المعدل الطبيعي، حيث يتراوح طول الجنين في هذه الفترة حوالي 2.5 سنتيمتر.
- يمكن للطبيب تحديد حجم الجنين باستخدام السونار أو أشعة دوبلر بالموجات فوق الصوتية.
- لمراقبة تدفق الدم داخل الحبل السري ومقارنة الحجم بالحجم الطبيعي.
- قد يصادف الطبيب في الشهر الثاني مشاكل في النمو، وغالبًا ما ترجع هذه المشكلات إلى وجود مشكلة في المشيمة أو الحبل السري.
- مما يؤثر على وصول الغذاء والأكسجين إلى الجنين وبالتالي نموه.
أعراض توقف نمو الجنين داخل كيس الحمل
إذا شعرت المرأة الحامل بأحد هذه الأعراض، فإنها قد تدل على وجود خطر وتوقف نمو الجنين، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- اختفاء علامات وأعراض الحمل، مثل القيء والغثيان.
- عدم القدرة على سماع نبض الجنين بوضوح باستخدام السونار.
- انخفاض مستوى هرمون الحمل في التحليل الرقمي.
- حدوث نزيف أو نزول دم في بداية الحمل.
- زيادة الإفرازات المهبلية، خاصة إذا كانت سائلة.
- تعتبر كل هذه الأعراض بمثابة جرس إنذار، مما يستدعي فورًا مراجعة الطبيب لمتابعة حالة الجنين.
نصائح لتقليل خطر توقف نمو الجنين
توجد العديد من العادات الصحية التي يمكن أن تتبعها الأم الحامل للمساعدة في ضمان فترة حمل سليمة والحفاظ على نمو جنينها. ومن أهم النصائح:
- الالتزام بالمتابعة الدورية مع الطبيب، مما يساعد في اكتشاف أي problemas مبكرًا ومحاولة معالجتها.
- مراقبة أعراض الحمل وحركة الجنين؛ فإن أي نقص في أحدهما يمكن أن يكون مؤشراً على وجود sorun، وبالتالي ضرورة العودة إلى الطبيب.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية غير الموصوفة خلال هذه الفترة.
- الحرص على تناول الطعام الصحي للحفاظ على صحة الأم وضمان تغذية الجنين.
- زيادة الاهتمام بالراحة السليمة، مع ضرورة النوم الجيد لمدة لا تقل عن 8 ساعات ليلاً وساعتين قيلولة خلال النهار، مما يساعد على نمو الجنين بشكل طبيعي.
- الامتناع تمامًا عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية، نظرًا لما تتسببه هذه العادات من مخاطر جسيمة على الحمل وصحة ونمو الطفل.