أسباب عدم تماسك الأسرة

مشكلة عدم الالتزام في العلاقات الزوجية

تعتبر مشكلة عدم الالتزام في العلاقات الزوجية من القضايا الرئيسية التي تؤثر في استقرار هذه العلاقات. يمكن أن يظهر ذلك من خلال إقامة أحد الطرفين لعلاقة عاطفية خارج الزواج، أو عدم مشاركة أحد الزوجين في الأعباء المالية للأسرة، أو بُعد أحدهما عن العلاقة وعدم الإهتمام بمستقبلها واستمراريتها.

عدم التوافق بين الزوجين

يرتبط مفهوم عدم التوافق بين الزوجين بعدة عوامل، منها نقص العناصر المشتركة، وجود فرق في الأعمار، الاختلافات الاجتماعية، والفروق في الطباع والتي قد تؤدي لعدم قدرة كل طرف على التأقلم مع الآخر. هذا الأمر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التواصل الفكري، الجسدي، والعاطفي بين الزوجين.

الجدال المستمر

تواجه العديد من العلاقات الزوجية صعوبة في التواصل الفعال، ما يؤدي لاندلاع الجدالات حول مواضيع متعددة، مثل المسائل المالية أو توزيع المسؤوليات الأسرية. هذه الصراعات المستمرة قد تؤدي إلى تفاقم الخلافات مما يصعب حلها على المدى الطويل.

السلوكيات السلبية

تؤثر السلوكيات السلبية التي قد يقوم بها أحد الزوجين بشكل كبير على العلاقة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاق. من بين هذه السلوكيات يمكن أن نجد التدخين، شرب الكحول، وإسراف الأموال على أمور غير ضرورية في الحياة.

الشعور بالغضب الدائم

يعاني بعض الأزواج من إحضار الطاقة السلبية والتوتر إلى المنزل من حياتهم اليومية وعملهم، مما يجعلهم يشعرون بالغضب الدائم. من الضروري على الزوجين أن يتعلموا كيفية ترك المشاكل اليومية خلفهم، والعودة إلى المنزل للراحة واستعادة توازنهم العاطفي.

نقص الاهتمام

تتطلب العلاقة الزوجية المتينة الاهتمام والرعاية من الطرفين. نقص اهتمام أحد الزوجين بشريكه قد يؤدي إلى غياب التواصل العاطفي بينهما، بما في ذلك مظاهر الحب كالابتسامة، واللمسات، والعناق.

انعدام الدعم

يتعرض الجميع لمواقف صعبة وأخطاء خلال حياتهم، ويحتاجون لشريك يساندهم في تجاوز المشاكل بدون إحباط أي منهما. الأسلوب الأناني من أحد الطرفين، وعدم دعم الآخر في مشاكله أو فرض تغييرات غير متوقعه، قد يؤدي إلى تفكك الأسرة.

تجنب المناقشات

يميل بعض الأفراد إلى تجاهل المشكلات الزوجية، اعتقادًا منهم أن ذلك سيساعدهم في تجنب الانفصال. لكن، هذا التجاهل قد يؤدي لتراكم المشاكل وتحقيق نتائج سلبية على العلاقة على المدى الطويل.

المقارنة بالآخرين

يشعر الأفراد الذين يقارنون أنفسهم بالآخرين بأنهم أقل قيمة، وينسحب هذا الأمر أيضًا على العلاقات الزوجية. إذا قام أحد الزوجين بمقارنة علاقته بشركاء آخرين، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الفرح والمتعة في العلاقة، مع التركيز على العلاقات الخارجية دون إدراك أن كل علاقة تحمل عيوبها الخاصة.