أسباب عدم نزول الدورة الشهرية رغم الشعور بالآلام
تقلبات الوزن
- دورة المرأة الشهرية قد تتأثر بشكل كبير بفقدان الوزن المفاجئ أو زيادة الوزن المفاجئة، مما يؤدي إلى أعراض مشابهة لألم الدورة الشهرية دون نزولها.
- تتسبب هذه التقلبات في إيقاف إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تحفيز الجريبات، وتقليل مستويات هرمون اللوتين الذي ينظم وظيفة الرحم والمبيض.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية
- يؤدي الإفراط في التمارين الرياضية إلى شعور بألم الدورة الشهرية دون نزولها، خاصةً عند النساء ذوات الأوزان المنخفضة أو نسب الدهون القليلة في الجسم.
- تعرف هذه الحالة بانقطاع الطمث المرتبط بالنشاط البدني.
الإجهاد والتعب الزائد
- يمكن أن يتسبب الإجهاد الشديد في تأخر الدورة الشهرية مع الشعور بألمها.
- النقل والسفر وأداء التمارين الجهدية قد تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.
- علاوة على ذلك، فإن الاضطرابات النفسية قد تؤثر أيضاً على تأخير الدورة الشهرية.
- إذ تساهم هذه الاضطرابات في التأثير على الغدة النخامية المسؤولة عن تنظيم الهرمونات وتحفيز المبايض.
- وبالتالي، يحدث تأخر الدورة الشهرية مع استمرار الألم المصاحب لها.
زيادة إفراز هرمون البرولاكتين
- إفراز البرولاكتين يكون طبيعياً أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية مع وجود ألمها.
- لذا، تجد أن النساء المرضعات يعانين عادةً من انقطاع الدورة الشهرية، وفي حالة النساء غير المرضعات، فإن إفراز الحليب من الثدي يدل على مستويات مرتفعة من البرولاكتين.
- يمكن معالجة هذه الحالة من خلال تناول مجموعة من الأدوية.
مشكلات الغدة الدرقية
- تعتبر الغدة الدرقية إحدى الغدد الرئيسية المسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
- عندما يحدث خلل في الغدة الدرقية ويستمر نقص إنتاج الهرمونات، فإن تأثير ذلك قد يكون على نزول الدورة الشهرية.
- بالإضافة إلى مشكلات أخرى تشمل تساقط الشعر، وتقلبات ملحوظة في الوزن، والشعور بالبرد أو الحرارة الشديدة، وإحساس بالتعب المستمر.
متلازمة تكيس المبايض
- تعاني نسبة كبيرة من النساء من متلازمة تكيس المبايض، وهي حالة هرمونية تؤثر على الصحة بشكل كبير.
- يوجد تقريباً 10% من النساء في سن الإنجاب تعاني من هذه المتلازمة، التي تتضمن أعراضاً متعددة، مثل اضطراب الدورة الشهرية ونزولها دون ألم.
- كما قد يعانين من نزيف خفيف قبل الدورة، ومشكلات جلدية مثل حب الشباب، والبقع الداكنة، وصعوبة الحمل.
الفترة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية
- تبدأ النساء عادةً في تجربة انقطاع الدورة الشهرية عند وصولهن إلى سن اليأس.
- تشمل الأعراض الشائعة في هذه المرحلة الهبات الساخنة وعدم انتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى مشكلات النوم والدورات الشهرية التي قد تكون أقل أو أكثر حدة.
الأمراض المزمنة
- تعاني السيدات المصابات ببعض الأمراض المزمنة من تأخر الدورة الشهرية، مع استمرار الشعور بالألم.
- من أبرز هذه الأمراض تكيس المبايض، وأمراض الكبد، ومرض السكري، والتي تؤثر جميعها على انتظام الدورة الشهرية.
- إذا كانت المرأة تعاني من واحدة أو أكثر من هذه الحالات، فإن الدورة الشهرية قد تتوقف حتى يتم التعامل مع المشكلة.
- بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب شدة المرض في فقدان وزن ملحوظ مما يؤدي إلى اضطراب كبير في مستويات الهرمونات.
تغيرات في النظام اليومي
- تؤدي تغيرات في مواعيد النوم والاستيقاظ إلى تعديل مواعيد الدورة الشهرية، بحيث قد تتأخر أو تتقدم عن موعدها، ولكن لا ينتج عن ذلك انقطاع في الدورة الشهرية.
أسباب عدم نزول الدورة الشهرية لدى العازبات مع وجود ألمها
تتعرض الفتيات غير المتزوجات لتأخر الدورة الشهرية مع الألم، نتيجة لعدة عوامل، من بينها:
- التوتر النفسي، حيث أن التعرض لفترات طويلة من الضغط النفسي يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ وإنتاج الهرمونات اللازمة لعملية التبويض وبالتالي يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
- لذا من المهم أن تحافظ الفتاة على هدوئها وتبتعد عن الضغوط النفسية.
- كما أن متلازمة تكيس المبايض يمكن أن تسبب تأخراً في الدورة الشهرية، وكذلك مشكلات مزمنة مثل مرض السكري، وأيضاً الأنشطة البدنية المكثفة.
أعراض تأخر الدورة الشهرية
تظهر مجموعة من الأعراض عند حدوث تأخر في الدورة الشهرية، وأهمها:
ألم في منطقة الحوض
- يمكن أن تشعر المرأة بألم متوسط إلى شديد في منطقة الحوض نتيجة تأخر الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ألم في منطقة الرأس والظهر.
زيادة نمو شعر الجسم
- يحدث تأخر الدورة الشهرية في كثير من الحالات بسبب اضطرابات هرمونية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية وزيادة شعر الجسم.
تساقط الشعر وحب الشباب
- قد تزيد مشكلة تساقط الشعر بشكل ملحوظ بعد تأخر الدورة الشهرية، فضلاً عن ظهور حب الشباب في أماكن مختلفة من الجسم نتيجة للتغيرات الهرمونية.
زيادة الشعور بالألم والتقلصات
تظهر انتفاخات واضحة في أسفل البطن نتيجة تأخير الدورة الشهرية، مما يزيد من حدة الألم.
زيادة الإفرازات البيضاء
تنتج زيادة الإفرازات عند المرأة خصوصاً عند تأخر الدورة الشهرية، مما قد يكون مؤشراً على وجود التهاب في منطقة الحوض.