أسباب فساد الدم وأثرها على الصحة

ما هي أسباب تلوث الدم؟

تُعتبر حالة تلوث الدم أو تجرثم الدم حالة طبية طارئة ناجمة عن دخول الجراثيم إلى مجرى الدم. وعادةً ما تكون هذه الحالة ناتجة عن عدوى بكتيرية، على الرغم من وجود عدة أسباب أخرى.

يمكن أن تُسبب الفطريات والفيروسات والطفيليات أيضًا تلوث الدم. ومن بين الطرق الشائعة التي قد تؤدي إلى انتقال العدوى إلى مجرى الدم ما يلي:

  • إجراءات الأسنان، مثل: التنظيف الروتيني أو خلع الأسنان.
  • العمليات الجراحية.
  • استخدام الأنابيب البلاستيكية التي تُدخل إلى الجسم لأغراض علاجية، مثل أنابيب التنفس أو القسطرة.
  • التعرض للحروق أو الإصابات الشديدة التي تؤثر على الجلد.
  • انتقال العدوى من أجزاء أخرى من الجسم إلى مجرى الدم، مثل:
    • عدوى الجهاز التنفسي.
    • التهاب المسالك البولية.
    • عدوى البشرة.
    • عدوى البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المرارة.

ما هي العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بتلوث الدم؟

تتعدد العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بتلوث الدم، ومنها:

  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
  • الأفراد المصابون بأمراض مزمنة، مثل مرض السكري والسرطان وأمراض الكلى.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
  • النساء الحوامل.
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
  • الاستشفاء لفترات طويلة، أو الدخول إلى وحدة العناية المركزة.
  • الاستخدام السابق للمضادات الحيوية أو الكورتيكوستيرويدات.

هل تلوث الدم مُعدٍ؟

على الرغم من أن تلوث الدم نفسه ليس معديًا، إلا أن المصابين به قد ينقلون المسبب، أي العدوى التي أدت إلى تطور حالة تلوث الدم. يمكن أن تنتقل هذه العدوى بشكل مباشر أو غير مباشر (مثل لمس أدوات المريض الملوثة)، لكن انتقال العدوى المسببة لتلوث الدم لا يعني بالضرورة أن الشخص سيتعرض للإصابة بهذا التلوث.

ما هي المدة التي يحتاجها المريض للتعافي من تلوث الدم؟

تتفاوت مدة التعافي بناءً على شدة الحالة، كما يلي:

  • تلوث الدم البسيط:

عادةً ما تتراوح فترة الشفاء من 3 إلى 10 أيام، وذلك حسب استجابة المريض للعلاج والأدوية الموصوفة له.

  • تلوث الدم الشديد:

تختلف مدة التعافي في هذه الحالة وفقًا لمقدار تأثر الأعضاء. عمومًا، قد يحتاج المرضى إلى حوالي شهر أو أكثر حتى يشعروا بتحسن ملحوظ.

هل يُمكن أن يتكرر تلوث الدم بعد الشفاء؟

نعم، إذ أن الأشخاص الذين تعرضوا لتلوث الدم يكونون أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة، ومنها:

  • الحصول على جميع اللقاحات الموصى بها.
  • المحافظة على نظافة الجروح وتغطيتها.
  • الرعاية الجيدة لأي حالات طبية، عبر الالتزام بإرشادات الطبيب.
  • الحرص على غسل اليدين بانتظام.