ضعف قبضة اليد
يعاني بعض الأفراد من ضعف في قبضة اليد، مما يؤثر سلباً على قدرتهم على أداء المهام اليومية، بالإضافة إلى ما قد يترتب على ذلك من إحراج وإزعاج. في هذا المقال، سنتناول أعراض ضعف قبضة اليد، وأسبابها، وطرق علاجها، وتأثيرها على الصحة العامة، بالإضافة إلى استراتيجيات لتقوية هذه العضلة.
أعراض ضعف قبضة اليد
يشعر المريض بضعف قبضة اليد بآلام وتشنجات في الإبهام وباقي الأصابع، إلى جانب آلام في منطقة المعصم عند القيام بأنشطة تتطلب حركة مرنة.
أسباب ضعف قبضة اليد
رغم وجود عشرات الآلاف من الحالات سنويًا، إلا أن العلماء لا يزالون غير متأكدين من السبب الرئيسي وراء ضعف قبضة اليد. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن هناك ارتباطًا بين هذا الضعف ووجود خلل في العقد القاعدية، وهي المنطقة المسؤولة عن التحكم في الحركة والتنسيق في الدماغ. كما أن الإصابة بمرض التوتر البؤري لليد، والمعروفة باسم “تشنج الكاتب”، تؤدي إلى شعور بتشنجات غير طوعية في عضلات اليد، مما يسبب تباطؤ حركة اليد أو توقفها أحيانًا.
علاج ضعف قبضة اليد
توجد بعض الأدوية التي تساهم في استرخاء العضلات، بالإضافة إلى إمكانية استخدام حقن البوتوكس لاستعادة القوة العضلية. أما في حالات الضعف المتقدم والشديد، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لقطع الأعصاب المسؤولة عن المشكلة.
تأثير ضعف قبضة اليد على الصحة العامة للجسم
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في المجلة العلمية المرموقة The Lancet أن هناك علاقة قوية بين ضعف قبضة اليد وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأكد الباحثون أن قوة القبضة يمكن أن تكون مؤشرًا دقيقًا وسريعًا لقياس قوة العضلات، وقد يساهم اكتشاف هذه العلاقة في تحديد الأسباب المحتملة للسكتات الدماغية والوفاة المبكرة.
تقوية قبضة اليد
يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف قبضة اليد ممارسة تمارين رياضية لتعزيز قوتها، ومن بين تلك التمارين تمرين “سير المزارع”، والذي يتمثل في الخطوات التالية:
- احضر بعض الأوزان المناسبة لليد، وامسك بوزن واحد في كل يد، مع الحرص على أن تكون الأوزان خفيفة في البداية.
- ابدأ بالمشي حتى تشعر بأن الأوزان على وشك السقوط، مع مراعاة عدم إرهاق اليدين.
- ضع الأوزان على الأرض قليلاً، ثم أعد التمرين مرة أخرى.