أسباب نزيف الأنف عند الأطفال

ما أسباب نزيف الأنف عند الأطفال؟ وما مدى خطورة نزيف الأنف؟ فيُعد نزيف الأنف من الأمور الشائعة بين الأطفال، مما يؤدي إلى ذعر الأم وخوف الطفل أيضًا لما أصابه، لكن يجدر الإشارة إلى أنه لا يُمقل خطر في أغلب الحالات، فمن خلال موقع سوبر بابا تأتي أسبابه جلية بشكل مُفصل.

أسباب نزيف الانف عند الأطفال

عند الأطفال من عمر عامين إلى 12 عامًا يكون من الشائع والمتكرر نزيف الأنف، ويستمر هذا النزيف في أغلب الحالات بضع دقائق، والتي لا تلزم إلى التوجه للطبيب فلا يُعد الأمر خطير.

ذلك لأن أسباب نزيف الانف عند الأطفال مُتعددة لكن لا يوجد بينها ما يُمثل الخطورة التي تحتاج للتوجه للطبيب.

ارتطام وجهه أو سقوطه الذي يؤدي إلى تهيج الأوعية الدموية.
التهاب الجيوب الانفية.
وجود أورام حميدة.
بعض الأدوية التي تؤدي إلى سيولة في الدم.
الروائح النفاذة التي ممكن أن تصيب الطفل بالحساسية وتؤدي إلى نزيف الأنف.
جفاف الطقس وبرودة الهواء الذي بسببهم يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية الموجودة بالأنف خاصةً أثناء فترة الشتاء.
حك الأنف بكثرة.
العطس الشديد الذي يسبب ضغط كبير على الأوعية الدموية في الأنف.
انحراف الحاجز الأنفي.
العدوات البكتيرية أو الفيروسية.
استخدام البخاخات الالتهاب بشكل مفرط.
نقص مستويات الكالسيوم.
بعض المشاكل الهيكلية في الأنف للطفل والتي تؤدي إلى النزيف.
المعاناة من تخثر الدم.
حالات ارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بأورام الجيوب الأنفية.
المشكلات الوراثية التي تشوه الأوعية الدموية في الأنف.

اقرأ أيضًا: علاج سيلان الأنف عند الأطفال

حالات نزيف الأنف التي تستدعي طبيب

بالرغم من أسباب نزيف الانف عند الأطفال لا تستدعي الطبيب في أغلب الحالات، إلا أن هُناك بعض الحالات التي تحتاج إلى استشارة الطبيب.

نزول الدم يتكرر على فترات زمنية متقاربة.
النزيف لا يتوقف رغم الإسعافات الأولية.
هناك بعض الأعراض الأخرى الذي يلاحظها المريض عند النزيف ومن هذه الاعراض” زيادة معدل ضربات القلب – شحوب الوجه – الصعوبة في التنفس”
إذا كان النزيف لطفل لم يتخطى العامين.
بلع كمية من الدم الذي يؤدي إلى التقيؤ.
تدفق غزير للدم غير متوقف لمده أزيد من 20 دقيقة.
وجود مشاكل وصعوبة في التنفس.

كيفية تشخيص نزول الدم من الانف

في الكثير من الأحيان يحدث النزيف أثناء نوم الطفل، مما يؤدي إلى فزع الطفل، فتتمثل أسباب نزيف الانف عند الأطفال في أغلب الحالات في حساسية الأوعية الدموية للأنف والتي تؤدي الي زيادة الجفاف بشكل كبير، حيث يتسنى للطبيب تشخيص ذلك من خلال بعض الإجراءات.

معرفة التاريخ الطبي للمريض.
إجراء بعض الإشاعات سواء كانت مقطعية أو السينية.
فحص الانف جيدًا للتأكد من عدم دخول أي جسم غريب داخل الانف.

طرق علاج نزيف الانف

إن كان نزيف الأنف عند الأطفال مرة واحدة فلا تكترث لها الأم، لكن إن كان بشكل متكرر فعليها التوجه إلى الطبيب لوضع حل قائم، والتخلص من المسببات للنزيف.

أولًا: إسعافات منزلية لتوقف نزيف الأنف

بالرغم من أن النزيف لا يُعد خطيرًا لاسيما إن كان مُتكرر لدى الطفل، إلا الأم عليها أن تقوم بعمل الإجراءات التي تساعد في توقف النزيف سريعًا.

عدم التوتر واستلقاء الطفل وتكون رأسه مائل إلى الأسفل.
عدم رجوع الرأس إلى الخلف حتى لا يتدفق الدم إلى الجيوب الأنفية ويتسبب في القيئ.
جعل الطفل يتنفس من فمه ويجب على المسعف الضغط على المنطقة الرخوة تحت حاجز الأنف وتساهم هذه الحركة في الحد من النزيف.
عمل كمادات باردة على رأس ورقبة الطفل.
يظل الطفل جالسًا من 15 إلى 20 دقيقة في نفس الوضعية حتى يحدث تجلط في الدم.
التوقف عن تقشير الجروح في الأنف.
عدم غسل الأنف لمده لا تقل عن 15 دقيقة حتى تسمح للدم بالتجلط والوقوف.
عدم تناول أي أدوية لسيولة الدم حتى لا يزيد من سوء الأمر.
تهدئة الطفل وتوقفه عن البكاء لأن البكاء يزيد من سيولة الدم.

ثانيًا: علاج نزيف الأنف بالطرق الطبية

في بعض الحالات تكون أسباب نزيف الأنف عند الأطفال في حاجة إلى إجراء علاجي، وذلك يكون خيار من مجموعة من الخيارات العلاجية للتخلص من هذه المشكلة.

الكي: وهو استخدام الحرارة أو الليزر أو الكي الكيميائي “نترات الفضة” ليتم كي مصدر النزيف، وهذا يساعد على وقف النزيف وغلق الأوعية الدموية المُسببة للنزيف في الأنف.
المنظار: هو جسم مزود في نهايته بضوء يساعد الطبيب على معرفة مكان المشكلة والسبب المؤدي لذلك، ويساعد أيضًا على معرفة طرق العلاج المناسبة.
التعبئة الانفية: يقوم الطبيب بوضع الشاش والقطن بطرق معينة داخل أنف المرض مما يسبب ضغط على مكان النزيف، ومن الممكن أن يعطي الطبيب مع هذا الإجراء بعض الأدوية التي تساعد على تخثر وتجلط الدم ليسرع من عمليه الشفاء.
إزالة الجسم الغريب من الأنف: في حالة دخول جسم غريب داخل الأنف ويكون هو المسبب للنزيف، يكون على الطبيب التدخل لإخراج هذا الجسم.

يجب التنويه أن نزيف الأنف في أغلب الحالات لا يحتاج إلى تدخل الطبيب، لكن على الأم الانتباه إلى مدى خطورة النزيف للتأكد إن كان بحاجة إلى الاستشارة الطبية أم لا.