أسباب نسيان الأطفال وكيفية التعامل معها

أسباب النسيان لدى الأطفال

  • ترتبط أسباب النسيان وضعف الذاكرة خلال فترة الدراسة بعدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة أو بسبب تشابه المعلومات.
  • يساهم سوء التغذية، وخاصة نقص العناصر الغذائية الهامة مثل الأوميغا 3، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والفسفور، وبعض الفيتامينات مثل: B و A و E، في ضعف الذاكرة.
  • تشير الأبحاث إلى أن السمنة وكثرة تناول الطعام، خصوصًا قبل وقت المذاكرة، قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة، حيث إن عملية الهضم تحتاج إلى تدفق كمية كبيرة من الدم، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويؤدي إلى الشعور بالخمول والكسل وفقدان التركيز.
  • تعتبر كثرة مشاهدة التلفاز إحدى العوامل الخطرة التي تؤدي إلى تشتت الانتباه وعدم التركيز. فإذا كان الطفل مشغولاً ببرامج التلفاز، قد يؤثر ذلك سلبًا على استيعابه للمعلومات أثناء المذاكرة ويزيد من احتمالية النسيان.
  • إن عدم شعور الطفل بالأمان والثقة فيمن حوله، بالإضافة إلى التعرض للقلق المستمر بسبب مشكلات أسرية، قد يؤدي إلى ضعف الذاكرة.
  • يشكل التلوث المحيط، سواء كان في شكل غبار أو إشعاعات من الهواتف المحمولة أو الضوضاء، سببًا آخر للنسيان.
  • بعض الإصابات الدماغية والأورام قد تسهم في ضعف الذاكرة والنسيان.
  • الاعتماد على الحفظ بمفرده دون فهم المعلومات يزيد من صعوبة الربط بين المعلومات، حيث يسهل الفهم استرجاع المعرفة متى دعت الحاجة.
  • الإصابة بأمراض عضوية مثل نزلات البرد، والحمى، وآلام المغص والصداع، قد تعيق قدرة الطفل على التركيز.
  • الشعور بالجوع والإجهاد البدني أيضًا يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة.

استراتيجيات علاج النسيان

  • تعزز ممارسة الرياضة الدورة الدموية، مما يُسهم في تحسين الذاكرة وتنشيطها.
  • يعتبر النوم الكافي أساسيًا لحماية الطفل من فقدان الذاكرة، حيث يسهل عليه استيعاب المعلومات التي تم تعلمها على مدار اليوم. ومن الضروري تجنب النوم الزائد لأنه يمكن أن يؤدي إلى الخمول.
  • من الأفضل أن يكون موعد المذاكرة بعيدًا عن وقت تناول الطعام، حتى يتمكن الطفل من التركيز على دراسته.
  • يجب مساعدة الطفل على فهم الدروس بدلاً من حصر العملية في الحفظ فقط.
  • يُفضل استخدام الهاتف المحمول عند الضرورة فقط، كما يجب تجنب وجود الأجهزة في غرفة النوم عند النوم.
  • ينبغي تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على كافة العناصر الغذائية الضرورية وتوزيع الوجبات خلال اليوم.
  • تناول الأطعمة التي تعزز الذاكرة مثل الأوميغا 3، والحديد، والبقوليات، والمكسرات يساعد أيضًا في ذلك.
  • يمكن أن تكون ألعاب الذاكرة وقراءة القصص من الأنشطة المفيدة لتعزيز قوة الذاكرة لدى الطفل منذ الصغر.
  • يجب تقليل ساعات مشاهدة التلفاز وتعويضها بالأنشطة والألعاب التي تعزز المهارات الخاصة بدلاً من البرامج التي قد تؤدي إلى التشتت وضعف التركيز.
  • يعزز الحوار الإيجابي مع الطفل ومناقشة تفاصيل يومه الثقة بينه وبين والديه، مما يعزز شعوره بالأمان والاستقرار.