ألم الظهر
أظهرت بيانات الجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب أن ما يقدر بنحو 75-85% من الأمريكيين سيواجهون ألم الظهر في مرحلة ما من حياتهم. يُعتبر ألم الظهر عرضاً لمجموعة متنوعة من المشكلات الطبية، وينجم غالباً عن وجود خلل في واحد أو أكثر من المكونات الموجودة في أسفل الظهر، مثل العضلات، الأربطة، الأعصاب، أو الفقرات التي تشكل العمود الفقري. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 90% من حالات ألم الظهر تشهد تحسناً دون الحاجة إلى إجراءات جراحية.
أسباب الألم في الظهر
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ألم الظهر، ومن أبرزها:
- الإجهاد: غالباً ما ينتج ألم الظهر عن الإجهاد، الإصابات، أو التوتر، مثل:
- الإصابات، السقوط، والكسور.
- الشد العضلي.
- تشنج العضلات.
- الأنشطة التي قد تسبب الإجهاد، مثل رفع الأشياء بطريقة غير صحيحة أو حمل أثقال ثقيلة.
- اضطرابات هيكلية: قد تسهم بعض المشاكل الهيكلية في ظهور ألم في الظهر، مثل:
- تمزق الأقراص بين فقرات الظهر.
- عرق النسا.
- التهاب المفاصل.
- هشاشة العظام.
- انحناء العمود الفقري بشكل غير طبيعي.
- بعض الأمراض الكلوية، مثل حصى الكلى.
- أسباب أخرى تشمل:
- العدوى: بعض الحالات مثل التهاب المثانة أو التهاب الحوض يمكن أن تسبب ألم في الظهر.
- سرطان العمود الفقري.
- اضطرابات النوم.
- متلازمة ذنب الفرس.
طرق علاج ألم الظهر
تشمل خيارات العلاج لألم الظهر ما يلي:
- العلاج الدوائي: يعتمد اختيار الدواء المناسب على نوع ألم الظهر، ومن بينها:
- مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية: مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومن أبرزها نابروكسين الصوديوم التي قد تخفف من آلام الظهر الحادة.
- مضادات الاكتئاب: قد تساعد الجرعات المنخفضة من بعض مضادات الاكتئاب، خاصةً ثلاثية الحلقات، في تخفيف بعض أنواع آلام الظهر المزمنة.
- مرخيات العضلات: قد يوصي الطبيب ببعض مرخيات العضلات إذا لم يتحسن الألم باستخدام مسكنات الألم.
- الحقن: يمكن أن يلجأ الطبيب إلى حقن الكورتيزون في المساحة المحيطة بالحبل الشوكي إذا لم تنجح العلاجات الأخرى، حيث قد تساعد في تخفيف الالتهاب حول جذور الأعصاب.
- العلاج الطبيعي: يتضمن مجموعة متنوعة من الأساليب لعلاج ألم الظهر، مثل:
- التحفيز الكهربائي.
- العلاج بالموجات فوق الصوتية.
- العلاج بالحرارة.
- العلاج الجراحي: يُستخدم العلاج الجراحي في الحالات التي تعاني من ضعف مستمر في العضلات نتيجة الضغط على الأعصاب، أو في حالات انتشار الألم إلى الساقين.