يعاني العديد من الأفراد من آلام في الظهر، وهو ما قد ينجم عن جلوسهم بصورة غير صحيحة أمام الحاسوب أو نتيجة لتضرر بعض الأعضاء التي تؤثر بشكل سلبي على الظهر.
عند الشعور بألم مصاحب للتنفس في الجانب الأيسر من الظهر، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة معينة في الرئة أو القلب، وفي هذه المقالة، سنستعرض الأسباب المحتملة بشكل مفصل.
ألم عند التنفس في الجانب الأيسر من الظهر
إذا كانت لديك شكوى من ألم في الجانب الأيسر من ظهرك أثناء التنفس، فإليك النقاط التالية:
- تعتبر المنطقة العليا من الظهر نقطة التقاء بين العضلات والفقرات، مما يساهم في صحة الفقرات العنقية ويقي من الانزلاقات الغضروفية.
- وبالتالي، فإن تجربة الألم عند التنفس في الجانب الأيسر من الظهر قد تشير إلى وجود مشكلة في رئة الشخص أو في قلبه.
- يمكن أن يشعر الفرد بوخز في الجانب الأيسر من الظهر مما يزيد من صعوبة التنفس أثناء الشهيق أو الزفير.
أسباب محتملة للشعور بالألم في الجانب الأيسر من الظهر عند التنفس
فيما يلي بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الألم:
- قد تشير الإصابة بسرطان الرئة، خاصة إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت في الرئة اليسرى. تشمل الأعراض الأخرى بحة الصوت وألم في الصدر.
- إمكانية تعرض الشخص لنوبة قلبية، مما يؤدي لألم في الجانب الأيسر، وقد يمتد هذا الألم إلى الكتفين والذراعين.
- المعاناة من التهابات المفاصل قد تؤدي كذلك إلى شعور بألم في الجانب الأيسر من الظهر.
- وجود هشاشة في العظام قد تكون من الأسباب المؤدية لهذا الألم.
- انسداد الرئة يمكن أن يكون له دور أيضًا في الشعور بالألم.
- قد تنتج العدوى الفيروسية أو إصابة الشخص بنزلة برد أيضًا عن ألم في الجانب الأيسر من الظهر، حيث يؤدي ذلك إلى ضيق في التنفس، مما يفرض ضغطًا على فقرات الظهر.
- الذبحة الصدرية قد تكون سببًا لهذا الألم، إذ تعني عدم كفاية تدفق الدم إلى أنسجة القلب، مما يؤدي إلى التهاب الشرايين.
أسباب إضافية لحدوث ألم في الجانب الأيسر من الظهر
هنالك عدة أسباب أخرى يمكن أن تسبب ألم الجانب الأيسر من الظهر، منها:
- وجود ورم في منطقة الظهر يمكن أن يسبب ألمًا في هذه المنطقة.
- التواء أو كسر في الفقرات يمكن أن يؤدي لشعور بالألم.
- المشاكل الليفية العصبية قد تسبب الألم في الصدر والظهر.
- الشيخوخة تعد من العوامل التي تؤدي لتدهور صحة الأعضاء كالرئة والقلب.
- عرق النسا قد يسبب ألمًا شديدًا في الجزء الأيسر من الظهر.
- مشكلات في القولون، مثل الإمساك أو انتفاخ البطن، يمكن أن تضغط على فقرات الظهر، مما يؤدي للألم.
- التهابات البنكرياس قد تكون سببًا للألم حيث تنتقل الآلام من البطن إلى الظهر.
- جلوس الشخص بصورة غير صحيحة لمدة طويلة يؤثر سلباً على العضلات، وهذا قد يشكل ضغطًا على الظهر.
- ثقب الرئة قد يساهم في تفاقم الألم في الظهر.
- مشاكل في الكلى قد تتسبب في زيادة الألم أثناء الحركة أو المشي.
كيفية تقليل ألم الظهر
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تساهم في تخفيف ألم الظهر، وفي حالة الألم في الجانب الأيسر أثناء التنفس، ينبغي زيارة الطبيب بسرعة:
- إذا كان الألم في الجانب الأيسر، يتوجب عليك الاستعجال في زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لفحص القلب والرئتين.
- خذ قسطًا من الراحة عند الإحساس بالألم أثناء التنفس، حيث غالبًا ما ينتهي معظم الآلام بشكل تلقائي.
- يمكن تناول مسكنات مثل نابروكسين أو إيبوبروفين، فهذه الأدوية فعالة في تخفيف ألم الظهر، لكن يجب استخدامها بحذر.
- احرص على الجلوس بطريقة صحيحة وتجنب الانحناء أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية، إذ أن ذلك يزيد من احتمال الشعور بألم الظهر.
- استخدم المستحضرات الموضعية التي تساعد في تخفيف أوجاع الظهر.
- نظم وضعية نومك، حيث يُفضل النوم على الجانب الأيمن للحرص على توازن الفقرات.
- يمكنك استخدام الحقن لإدارة الالتهابات، مما يساعدك في التنفس بشكل أفضل، مثل حقن الكورتيزون.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة ثم القيام بأنشطة مجهدة مباشرة، حيث قد يؤدي ذلك لتصلب الظهر. ابحث عن القيام بالحركة تدريجياً بواسطة أنشطة بسيطة.