ألم خلف الركبة
يعتبر مفصل الركبة من أبرز المفاصل عرضة للإصابة، فهو الأكبر في الجسم ويتركب من مجموعة من العظام، الأربطة، الأوتار، والغضاريف. تتنوع درجات الإصابات التي قد تصيب الركبة، بدءًا من الإصابات البسيطة التي لا تحتاج إلى علاج طبي، حيث قد يتماثل الشخص للشفاء بالراحة، وصولاً إلى الإصابات الأكثر خطورة التي تتطلب تدخلاً طبياً أو جراحياً. تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الألم في الجزء الخلفي من الركبة، حيث يمكن أن يكون ناتجًا عن إصابات مباشرة أو معاناة من بعض الأمراض.
الإصابات المسببة للألم خلف الركبة
يمكن أن يعزى ألم الركبة إلى إصابات تؤثر على الجزء الخلفي منها. من بين هذه الإصابات، نذكر:
- إصابة الرباط الصليبي الخلفي، حيث تحدث هذه الإصابة عند تعرض الجزء الأمامي من الركبة لضربة قوية بينما تكون الركبة منحنية، مثل حوادث السيارات.
- التهاب أوتار الركبة.
- تمزق الغضروف الهلالي، والذي يمكن أن يحدث نتيجة الالتواء المفاجئ للركبة أو استخدامها لفترات طويلة دون راحة.
الأمراض المسببة للألم خلف الركبة
هناك العديد من الأمراض التي قد تصاحب الشعور بألم خلف الركبة، ومن أبرز هذه الأمراض:
- مرض النقرس، الذي يحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك في الدم، مما يتسبب في تكوين بلورات تتجمع في المفاصل كركبة، مما يؤدي إلى الألم والتورم والاحمرار.
- التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة البطانة الزلالية للمفصل، مما يسبب التهابه وتلفه.
- التهاب المفصل التنكسي، الذي يُؤثر على المفاصل الحاملة للوزن مثل الركبة، مما يؤدي إلى الألم والتصلب والتورم.
علاج ألم خلف الركبة
توجد العديد من الأساليب المستخدمة في علاج ألم خلف الركبة، تشمل:
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- رفع الساق المصابة.
- تطبيق ضغط على الركبة باستخدام ضمادات مرنة.
- وضع كمادات الثلج على منطقة الركبة.
حالات تستدعي زيارة الطبيب
يمكن لبعض حالات ألم خلف الركبة أن تُعالج منزلياً دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب، ومع ذلك هناك حالات معينة تتطلب استشارة طبية، منها:
- تغير في مظهر الركبة.
- تورم في الساق.
- ألم شديد.
- صعوبة في التنفس.
- سجل سابق لجلطات.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- احمرار في الساق المصابة.