أسباب وآلام الجانب الأيمن من البطن بعد عملية الولادة القيصرية

تعتبر الولادة القيصرية من أكثر التجارب المؤلمة التي قد تمر بها المرأة، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد الحروق من حيث شدة الألم. وهذا الألم لا يقتصر على موضع الجرح فحسب، بل أن هناك العديد من المضاعفات المحتملة التي قد تعاني منها السيدة بعد الولادة القيصرية. من بين هذه المضاعفات، قد يظهر ألم في الجانب الأيمن من البطن، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال. سنتعرف على الأسباب المحتملة وراء هذا الألم، ومضاعفاته، وكل ما يتعلق به، فلنبدأ.

أسباب ألم الجانب الأيمن من البطن بعد الولادة القيصرية

كل ألم يشعر به الإنسان يكون له سبب، لذلك سنتناول في النقاط التالية الأسباب المحتملة لظهور الألم في الجانب الأيمن من البطن بعد العملية القيصرية:

  • يمكن أن تعاني السيدة من ألم في الجانب الأيمن في حال كان هناك التهابات شديدة في موضع الجرح.
  • هذا الالتهاب قد يؤدي إلى الشعور بألم في جهة البطن اليمنى.
  • يظهر الألم أيضاً عند تفكك غرز الجرح أو تمزقها.
  • تعتبر حالة النزيف الحاد من العوامل التي تؤدي إلى ظهور ألم في الجهة اليمنى، حيث يمكن أن تسبب فقر الدم.
  • كذلك، يمكن أن يشعر المريض بالألم نتيجة لتقلصات البطن والإمساك، التي قد تصيب المرأة بعد الولادة القيصرية.
  • هذه التقلصات تسبب تشنجات في عضلات البطن وتراكم الغازات، مما يؤدي إلى انتفاخ القولون وتأثيره على المعدة، وبالتالي يظهر الألم على جانبه الأيمن.
  • في حال تعرضت الحامل لحالة المشيمة المنزاحة أو عدوى بكتيرية في الأمعاء، قد تظهر أيضاً آلام في الجانب الأيمن، الناتجة عن تمزق والتهاب بطانة الرحم.
  • يمكن أن يكون الألم ناتجاً عن وجود حصوات في الكلى، حيث تؤثر على الجانب الأيمن مسببة آلام شديدة.
  • القولون العصبي هو سبب شائع للألم، إذ يسبب خللاً في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى حدوث التشنجات والغازات.
  • التهاب الزائدة الدودية يُعتبر من الحالات التي تؤثر أيضاً على الجانب الأيمن من البطن، مسبباً آلاماً شديدة مع أعراض مثل القيء والغثيان والدوار وارتفاع درجة حرارة الجسم والإمساك أو الإسهال.

مضاعفات العملية القيصرية على الأم

تجلب الولادة القيصرية معها العديد من المضاعفات السلبية، ومن أبرزها:

  • تتضمن المضاعفات خطر حصول جلطات دموية، التي عادة ما تكون نتيجة للعملية القيصرية، وقد تحدث في منطقة الحوض، الرئتين، أو الساقين.
  • تظهر بعض الآلام الناتجة عن التخدير مثل الغثيان والتقيؤ، مما يؤثر على أداء الجراحة ويسبب الألم في الجانب الأيمن من البطن.
  • في حال احتباس الغازات أو استمرار الإمساك لأكثر من أسبوع، يجب على السيدة مراجعة الطبيب.
  • إذا لم يحدث انخفاض في حجم البطن بعد العملية، يُفضل التوجه إلى طبيب مختص.
  • من الصعب تحمل احمرار الجرح أو زيادة حجمه وانتفاخه.
  • تشمل الأعراض الأكثر خطورة زيادة معدل ضربات القلب، الصداع، الدوخة، وشحوب الجلد، وكل هذه يُمكن أن تشير إلى نزيف داخلي حاد.

نصائح لتجنب ألم ما بعد الولادة القيصرية

  • إذا لم يعد حجم البطن إلى طبيعته بعد الأسبوع الأول، أو استمرت مشكلة الغازات، ينبغي الاتصال بالطبيب فوراً.
  • يجب على السيدة أن تراقب أي تغيرات في الجرح، وإذا رأت احمراراً أو آلاماً شديدة، فعليها مراجعة طبيب.
  • التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  • تجنب القيام بمجهود شاق أو متعب خلال فترة التعافي.
  • يجب تجنب الضغط على عضلات البطن أثناء محاولات الإخراج، لتفادي حدوث فتق في موضع العملية الجراحية.
  • يجب الالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها المناسبة، مع ضرورة الحصول على تغذية جيدة لضمان الشفاء السريع للجروح.
  • ينبغي تجنب الأغذية التي تحتوي على مكونات ملتهبة مثل الفلفل الحار، والثوم، والبصل.