أسباب وآلام مشط القدم وطرق علاجه

ألم مشط القدم

منطقة مشط القدم تُعرَف بأنها الجزء الممتد بين الأصابع وقوس القدم. يُشير ألم مشط القدم إلى وجود التهاب في هذه المنطقة، والذي يمكن أن يحدث نتيجة لتشوهات في القدم، أو بسبب ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل القفز والجري، أو معاناة الأفراد من التهاب المفاصل، أو ارتداء أحذية غير مناسبة. يتراوح مستوى هذا الألم بين المعتدل والشديد، وقد يظهر بشكل مفاجئ، خاصة عند تعرض القدم للإجهاد والضغط. يتميز الألم بأنه حاد وله إحساس حارق، ويتفاقم أثناء الوقوف أو الحركة، مصحوبًا بالشعور بالوخز والخدر في أصابع القدم.

طرق علاج ألم مشط القدم

تتضمن طرق علاج ألم مشط القدم ما يلي:

  • العلاجات الوقائية، والتي تشمل:
    • تطبيق كمادات الثلج على مشط القدم لمدة 20 دقيقة، لعدة مرات يومياً.
    • تجنب ارتداء الأحذية الضيقة أو ذات الكعب العالي، والمداومة على استعمال أحذية مناسبة.
    • استخدام دعامات التقوس لتحسين وظيفة القدم وتخفيف الضغط على مشط القدم.
    • اضافة بطانة لمشط القدم داخل الحذاء لتقليل الضغط والإجهاد على المنطقة.
  • الاستعانة بمضادات الالتهاب: حيث تساعد مضادات الالتهاب التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، في تقليل شدة الألم والالتهابات.

عوامل خطر الإصابة بألم مشط القدم

تتعدد العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بألم مشط القدم، ومنها:

  • ارتداء أحذية غير مناسبة: قد تؤدي أحذية الكعب العالي أو الضيقة إلى زيادة الضغط على مشط القدم وتسبب الألم حول الأصابع.
  • العمر: مع التقدم في العمر، تقل كمية الدهون حول القدم مما يزيد من فرصة حدوث ألم مشط القدم.
  • زيادة الوزن: الوزن الزائد يُكثِّر من الضغط على القدم، مما قد يؤدي إلى الألم.
  • ممارسة الأنشطة ذات الكثافة العالية: تعتبر التمارين الرياضية ذات التأثير العالي، مثل الجري، عاملاً يزيد من خطر الإصابة بألم مشط القدم.
  • الإصابة ببعض الحالات الطبية: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، النقرس، وداء السكري.