آلام الكتف الأيسر
عادةً ما يحدث ألم الكتف نتيجة للإصابات التي تلحق بمفصل الكتف، أو الأوتار، أو العضلات، أو الأربطة المحيطة بالمفصل. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي بعض الأمراض في منطقتي الصدر والبطن إلى الشعور بألم في الكتف، مثل أمراض المرارة وأمراض القلب. يُعرف هذا النوع من الألم بـ”الألم الرجيع”، حيث لا يزداد شدته مع حركة الجسم.
أسباب آلام الكتف
يمكن أن تكون هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ألم الكتف، ومنها:
- الالتهاب الكيسي، الناتج عادةً عن الاستخدام المفرط للكتف، مما يؤدي إلى التهاب وتورم الكيس الموجود في الكتف، ويؤثر هذا الألم بشكل كبير على الأنشطة اليومية مثل تمشيط الشعر وارتداء الملابس.
- التهاب الأوتار، والذي يحدث عندما ترتبط الأوتار العضلات بالعظام، وينقسم إلى نوعين:
- التهاب الأوتار الحاد.
- التهاب الأوتار المزمن.
- الكسور، حيث تتسبب الكسور في ظهور الألم، والتورم، والكدمات حول الكتف، مثل كسور الترقوة والعضد ولوح الكتف.
- الذبحة الصدرية، حيث يعتبر ألم الكتف من الأعراض الشائعة المتعلقة بها.
- الحمل خارج الرحم.
- النوبات القلبية.
- أسباب أخرى مثل خلع الكتف، التهاب المفاصل الروماتويدي، تمزق الأربطة، وتمزق الغضروف.
طرق علاج آلام الكتف
تشمل طرق علاج آلام الكتف ما يلي:
- العلاجات الدوائية: مثل:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تُستخدم لعلاج آلام الكتف الناتجة عن التهاب المفاصل، أو التهاب الجراب أو الأوتار، ومن الضروري استخدامها لفترات قصيرة.
- حقن الستيرويد: يقوم الطبيب بإجراء حقن للكورتيزون في المنطقة المصابة من الكتف، مما يساعد في تخفيف الألم.
- العلاج الطبيعي: يسهم العلاج الطبيعي في تقوية العضلات واستعادة القدرة على تحريك الكتف والمفاصل بشكل طبيعي.
- العلاجات المنزلية: مثل أخذ قسط كافٍ من الراحة، واستخدام الكمادات الباردة أو الساخنة.
- العمليات الجراحية: تُعتبر خيارًا أخيرًا في حال عدم نجاح العلاجات التحفظية أو في حالة شدة الألم.
