ألم الثدي بعد الولادة
يبدأ الجسم في إنتاج الحليب داخل الثدي بعد عملية الولادة، مما يؤدي إلى شعور بالدفء والامتلاء والوخز في منطقة الثدي. تُعتبر الرضاعة الطبيعية الوسيلة الرئيسية للتخفيف من ألم والتهاب الثدي. يُنصح أيضاً بوضع أكياس دافئة على الثدي وتجنب ضخ الحليب في زجاجة الطفل، إلا في حالات عدم تقبل الطفل للرضاعة الطبيعية. يعود السبب في ذلك إلى أن عملية الضخ تحفز الجسم على إنتاج كمية أكبر من الحليب، مما قد يؤدي إلى تفاقم الألم. تساهم الرضاعة الطبيعية في تنظيم كمية الحليب التي ينتجها الجسم على مدار اليوم.
ألم المهبل بعد الولادة
يستمر الألم الناتج عن تمزق المهبل أو شق العجان خلال عملية الولادة لبضعة أسابيع أو أكثر حسب شدة التمزق. يمكن التخفيف من هذا الألم عبر الطرق التالية:
- الجلوس على وسادة لتخفيف الضغط على المنطقة المصابة.
- استخدام زجاجة من المياه الدافئة لتطبيق الضغط على منطقة الفرج أثناء التبول.
- تناول مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية.
- الجلوس في مغطس من المياه الدافئة لمدة تتراوح بين عدة دقائق إلى عشرين دقيقة.
- تطبيق أكياس الثلج على المنطقة المصابة للتحكم في الالتهاب.
استمرار الانقباضات بعد الولادة
تشعر النساء بانقباضات مستمرة خلال الأيام الأولى التي تعقب الولادة، وهي آلام مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية. تلعب هذه الانقباضات دورًا هامًا في تقليل النزيف عن طريق الضغط على الأوعية الدموية داخل الرحم، وعادة ما تزداد حدتها خلال الرضاعة الطبيعية بسبب إفراز هرمون الأوكسايتوسين.
ألم في عضلات الجسم
يُعتقد أن الألم العضلي يقتصر فقط على الجزء السفلي من الجسم، لكن في الواقع، تعاني النساء من آلام في جميع عضلات الجسم بعد الولادة، مثل الحوض والأرجل. يحدث ذلك نتيجة لرفع الساقين لفترات طويلة خلال العملية. كما قد تُصاب النساء بآلام في الظهر، خاصةً اللائي حصلن على تخدير فوق الجافية أو اللواتي تعرضن لضغط من مقدمي الرعاية أثناء الولادة. يمكن التخفيف من هذا الألم بطرق عديدة، منها:
- أخذ حمام دافئ يساعد على الاسترخاء.
- تدليك الجسم لتخفيف التوتر.
- ممارسة تمارين الإطالة والحركة المستمرة.
- استشارة الطبيب لوصف بعض الأدوية المسكنة.
علامات أخرى تظهر بعد الولادة
بالإضافة إلى الآلام المرتبطة بفترة ما بعد الولادة، قد تواجه النساء بعض المشكلات الأخرى، ومنها:
- الإصابة بالإمساك، والذي يمكن السيطرة عليه من خلال تناول كميات كافية من المياه والألياف، واستخدام بعض الملينات تحت إشراف طبي.
- الإصابة بالإسهال نتيجة ارتخاء العضلات أثناء عملية الولادة، ويتطلب تحديد العلاج معرفة السبب الجذري.
- تغيرات في الجلد والشعر، مثل قلة كثافة الشعر خلال الشهور الثلاثة الأولى بعد الولادة، نتيجة لتقلب مستويات الهرمونات.
- ظهور إفرازات مهبلية، والتي تعتبر أكثر شيوعًا في الأسابيع التي تلي الولادة.
المراجع
- ^ أ ب Robin Elise Weiss (15-3-2019), “How to Get Relief for Postpartum Pain”, www.verywellfamily.com, استرجع في 3-4-2019. تم التحرير.
- ^ أ ب “Labor and delivery, postpartum care”, www.mayoclinic.org, 11-5-2018، استرجع في 6-4-2019. تم التحرير.
- ↑ “Labor and Delivery Recovery After Vaginal Birth”, www.webmd.com, 21-11-2017، استرجع في 3-4-2019. تم التحرير.