أسباب وأعراض أمراض الحلق والبلعوم

يعاني الكثير من الأفراد من مشاكل تتعلق بأمراض البلعوم، وغالباً ما تكون التغيرات المناخية والانخفاض في درجات الحرارة هي السبب وراء ذلك. في هذا المقال، سوف نستعرض الأنواع المختلفة لأمراض البلعوم والأسباب التي تؤدي إليها.

مرض اللوزة الأنفية البلعومية

  • يُعرف مرض اللوزة الأنفية البلعومية أيضًا باسم اللحمية الأنفية.
  • تشكل هذه اللحمية كتلة من الأنسجة تتركز في الجزء العلوي من الحلق.
  • وبالتالي، فهي توجد خلف الأنف.
  • يجدر بالذكر أن اللحمية تكون متواجدة منذ ولادة الإنسان.
  • تشكل اللحمية واللوزتين جزءًا رئيسيًا من الجهاز الليمفاوي.
  • يعمل كلاهما ضمن جهاز المناعة، حيث يمثلان خط الدفاع الأول ضد العدوى.
    • إذ يقومان بمكافحة أي جراثيم أو التهابات تحاول دخول الجسم عبر الأنف أو الفم.
  • عندما يصل الطفل إلى سن الخامسة، يتناقص حجم اللحمية، لتصبح صغيرة.
  • ثم تختفي تمامًا عند مرحلة المراهقة.
  • عندما تحاول بعض الجراثيم أو الميكروبات الدخول إلى الجسم من خلال الأنف أو الفم، فإن اللوزتين واللحمية تتفاعل وتنتفخ.
    • نتيجة لذلك، يحدث انسداد في الأنف مما يتسبب في صعوبة في التنفس.
  • يبدأ الطفل بالتنفس من خلال الفم، مما قد يؤدي إلى جفاف دائم في الفم ورائحة كريهة.
  • غالبًا ما يصاب الأطفال بتشقق الشفاه وسيلان الأنف بسبب هذه المشكلة.

الأعراض الناتجة عن مرض اللوزة الأنفية البلعومية

  • تنجم عن هذا المرض العديد من الأعراض، حيث يمكن أن يعاني المريض من الشخير أثناء النوم.
    • هذا يؤدي إلى زيادة صوت التنفس، مما يسبب انزعاجًا أثناء النوم.
    • علاوة على ذلك، قد يكون الشخص غير قادر على الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
  • في بعض الحالات، قد يحدث توقف مؤقت في التنفس أثناء النوم.

مرض سرطان البلعوم الفموي

  • يُصنف هذا النوع من السرطانات ضمن سرطانات الرأس والعنق.
  • يمكن أن يحدث سرطان البلعوم الفموي بالتزامن مع سرطانات أخرى مثل سرطان الأنف أو الفم أو الحنجرة.
  • تسمى هذه الأنواع من السرطانات بسرطانات الخلايا الحرشفية.
  • تتكون الخلايا الحرشفية من خلايا رقيقة تغطي البلعوم من الداخل.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم الفموي

  • هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان البلعوم الفموي.
  • من بين هذه العوامل، وجود تاريخ سابق للإصابة بالسرطان في منطقة الرأس أو العنق.
  • أيضًا، يشكل التدخين لفترة طويلة (عشر سنوات أو أكثر) خطرًا كبيرًا للإصابة بهذا النوع من السرطان.
  • في بعض البلاد الآسيوية، يُشار إلى مضغ نبات التنبول كعامل مؤثر في زيادة احتمال الإصابة.
    • أيضًا، يمكن أن تسهم الكميات المفرطة من تناول الكحول في زيادة فرصة الإصابة بسرطان البلعوم الفموي.
  • الإصابة بفيروس الحليمي البشري تُعتبر أيضًا عاملًا رئيسيًا لهذه الإصابة.
  • شهدت الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات السرطان المرتبطة بهذا الفيروس.

مرض الخانوق

  • التعرض لفيروس نظير الإنفلونزا هو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض.
    • ينتقل هذا الفيروس عبر الهواء ويدخل الجسم عن طريق الأنف.
  • كما يمكن أن يعلق الفيروس على الأسطح وينتقل إلى الإنسان عبر ملامستها.
  • عادةً ما يؤثر هذا الفيروس على المجرى التنفسي العلوي.
  • عند الإصابة، يمكن أن تظهر تورمات بجانب الحنجرة والقصبة الهوائية، مما يؤدي إلى نوبات شديدة من السعال.
  • غالبًا ما يُصيب هذا المرض الأطفال، ويكون حالة مشابهة لنزلة البرد مع بعض الالتهابات.
  • تستمر الأعراض من ثلاثة إلى خمسة أيام، وقد يشتد السعال في الليل.

الأعراض المصاحبة لمرض الخانوق

  • تشمل الأعراض سعالًا مستمرًا، يزداد مع البكاء أو النوم.
  • تظهر أيضًا بحة في الصوت وصعوبة في التنفس.
  • قد يصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة، تصل أحيانًا إلى الحمى.

التهابات البلعوم الحادة

  • تحدث التهابات البلعوم نتيجة ظهور التهاب في المنطقة المحيطة بالبلعوم، وقد تشمل الحنجرة.
  • يجعل ذلك صوت الشخص مبحوحًا وأجشًا أثناء الحديث.
  • يمكن أن تستمر هذه الحالة لفترة قصيرة، لكن في بعض الأحيان تمتد لفترات تصل إلى أسبوعين.

الذباح الهربسي

  • السبب وراء هذا المرض هو فيروس الكوكساكي، والذي يُسبب آلامًا في الحلق.
  • يمكن أن تؤدي الإصابة كذلك إلى ارتفاع في درجات الحرارة تصاحبها أحياناً حمى، بالإضافة إلى ظهور تقرحات حمراء في الفم واللوزتين والبلعوم.

للاطلاع على مزيد من المعلومات، تابعونا: