أسباب وأعراض وآثار ألم العصعص وكيفية التعامل معه

ألم العُصعص

العُصعص هو عبارة عن تركيب عظمي يقع في نهاية العمود الفقري، ويؤدي دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار أثناء الجلوس. تحيط به مجموعة من الأربطة والأوتار والعضلات. يُعرَّف ألم العُصعص بأنه الألم الذي يتركز في الجزء السفلي من العمود الفقري، مباشرة فوق الأرداف. قد ينجم الألم عن العُصعص نفسه أو عن الهياكل المحيطة به، ويتفاوت هذا الألم من خفيف إلى شديد.

أعراض ألم العُصعص

يمتاز ألم العُصعص بعدد من الأعراض، منها:

  • استمرار الألم الخفيف لمعظم الوقت مع هجمات عابرة من الألم الحاد.
  • تأثير الألم على القدرة على النوم أو القيام بالأنشطة اليومية مثل القيادة أو الانحناء.
  • زيادة حدّة الألم عند الجلوس أو عند تغيير الوضع من الجلوس إلى الوقوف، أو عند الوقوف لفترات طويلة.

أسباب ألم العُصعص

هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى ظهور ألم العُصعص، ومن أبرزها:

  • التقدم في العمر.
  • إصابة العُصعص.
  • الولادة.
  • السمنة أو النحافة المفرطة.
  • الإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر.
  • الإصابة بعدوى في قاعدة العمود الفقري أو الأنسجة الرخوة، مثل خراج الجريب الشعري.
  • الإصابة بالسرطان.

علاج ألم العُصعص

توجد خيارات علاجية متعددة يمكن الاعتماد عليها في حال معاناة الشخص من ألم العُصعص، ومنها:

  • تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين والأسيتامينوفين، التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.
  • استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة لتخفيف الانزعاج.
  • تعديل وضعية الجلوس والابتعاد عن الوضعيات غير المريحة التي تؤدي إلى زيادة الضغط على العُصعص.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى اللجوء إلى طرق علاجية أخرى في حالة الألم المزمن، مثل:

  • تناول أنواع معينة من مضادات الاكتئاب لتخفيف الألم.
  • العلاج بحقن المخدر الموضعي لتخفيف الألم، والتي قد تستمر فعاليتها لعدة أسابيع.
  • استئصال العُصعص في الحالات التي تفشل فيها الطرق الأخرى في علاج الألم.
  • تدليك العضلات المرتبطة بالعُصعص.

فيديو أسباب ألم العُصعص

يعد ألم العُصعص من أكثر آلام العمود الفقري شيوعًا، خاصة بين النساء. فما هي أسباب ظهور هذا الألم؟