توجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الشعور بالألم في منطقة عرقوب القدم، ومن أبرز هذه الأسباب هو التهاب وتر أخيل الموجود في تلك المنطقة.
تتعدد العوامل والأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة. في هذه المقالة، سنتناول ألم منطقة عرقوب القدم والتهابها وطرق علاجها عبر موقعنا مقال.
ما هي أسباب التهاب عرقوب القدم؟
النمو العظمي غير الطبيعي
- عندما يحدث نمو غير طبيعي في منطقة عرقوب القدم، أي بين عظمة الكعب وعضلة الربلة.
- يؤدي ذلك إلى احتكاك شديد أثناء الحركة، مما يعتبر من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى التهاب عرقوب القدم.
- تزداد هذه الحالة مع المجهود الشديد أو القيام بتمارين رياضية عنيفة مصحوبة بهذا النمو العظمي.
وجود شد عضلي في عضلة الربلة
لا يخفى أن وجود شد عضلي شديد في عضلة الربلة يعتبر من العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى التهاب عرقوب القدم.
تسبب هذه الشدود عضلية شدًا كبيرًا في الوتر، مما يؤدي إلى شعور بالألم لفترات طويلة.
زيادة الشد أثناء التمارين الرياضية بشكل مفاجئ
- توجد العديد من التمارين التي قد تسبب التهاب وتر عرقوب القدم إذا زادت شدتها أو المدة التي يمارس فيها.
- دون إتاحة الوقت الكافي لجسم للراحة.
- من بين هذه التمارين الرياضية، نجد الركض.
- إذ إن زيادة المسافات المقطوعة أو مدة الركض من دون أخذ فترات راحة، يمكن أن يؤثر سلباً على الأوتار ويسبب التهابها.
- مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالألم، كما قد يتسبب في تمزق الوتر أحيانًا.
ما هي أعراض التهاب عرقوب القدم؟
الشعور بألم شديد
- يعتبر من أهم علامات التهاب عرقوب القدم.
- يشعر المصاب بالألم الشديد في منطقة الكعب، خصوصًا عند تحريك القدم للأمام.
- وهو يعد من الأعراض المزعجة المصاحبة لالتهاب عرقوب القدم.
التورم
- يعتبر التورم دليلاً بارزاً على الالتهاب في معظم مناطق الجسم.
- لذا، يرافق التهاب عرقوب القدم غالبًا وجود تورم ملحوظ في المنطقة.
- يشعر المصاب بالتيبس في الصباح الباكر، والذي يكون مؤقتًا ويزول مع بدء الأنشطة اليومية.
هل هناك عوامل خطر للإصابة بالتهاب عرقوب القدم؟
بلا شك، هناك العديد من العوامل الخطرة التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب عرقوب القدم.
دعونا نستعرض بعض هذه العوامل بالتفصيل:
- العمر: يعتبر من العوامل الرئيسية للخطر في التهاب وتر عرقوب القدم.
- حيث تزداد نسب الإصابة مع تقدم العمر بشكل ملحوظ.
- الجنس: حيث غالبًا ما يحدث التهاب عرقوب القدم بين الرجال، بينما يقل حدوثه لدى النساء.
- الإصابة بأمراض مزمنة أو حالات صحية مختلفة مثل ارتفاع ضغط الدم.
- كما تشمل الصدفية وغيرها من الأمراض.
- استخدام بعض الأدوية: هناك أدوية أثبتت أنها تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب وتر عرقوب القدم.
- مثل الفلوروكينولون، مما يجعل تجنب استخدامها أمرًا مهمًا.
- يتزايد احتمال الإصابة بالتهاب عرقوب القدم مع الطقس البارد مقارنة بالطقس الدافئ.
- غالبًا ما يرتبط التهاب عرقوب القدم ببعض أنواع التمارين.
- مثل الجري باستخدام أحذية ممزقة، مما يتطلب الحذر أثناء ممارسة هذه الرياضة.
- ممارسة الأنشطة على الأراضي الوعرة قد تزيد من نسبة الإصابة بالتهاب وتر عرقوب القدم.
- لذا، يجب الحرص على أخذ فترات من الراحة خلال ممارسة هذه الأنشطة.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن تحمل الأوزان الثقيلة أو الضغط على تلك المنطقة بشكل مفرط يعتبر من أسباب الالتهاب.
ما هو الفرق بين التهاب وتر عرقوب القدم وتمزقه؟
- يعد التفريق بين التهاب وتر عرقوب القدم أو تمزقه من الأمور الهامة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
- عادةً ما يكون الألم المصاحب لتمزق الوتر مفاجئًا ومزمنًا ويعقبه طقطقة في كعب القدم.
- بينما يتطور الألم في حالة الالتهاب بصورة تدريجية.
- يعتبر التهاب وتر عرقوب القدم أسهل في العلاج مقارنةً بتمزق الوتر الكامل، الذي قد يتطلب تدخلاً جراحيًا.
ما هو علاج التهاب عرقوب القدم؟
- هناك العديد من الخطوات والتوصيات التي ينبغي اتباعها لبدء علاج التهاب الوتر.
- فهي تساعد في تقليل أعراض الالتهاب بشكل ملحوظ. ومن أهم هذه الخطوات:
- اتباع تناول الأدوية المضادة للالتهاب، والتي تعتبر من الأدوية الأساسية التي يصفها الأطباء لحل هذه الحالة.
- من الأدوية المستخدمة النابروكسين مع الالتزام بتوجيهات الاستخدام لتفادي الحساسية أو الأعراض الجانبية.
- أخذ قسط من الراحة، وهو ما يعد أحد الخطوات الرئيسية لتقليل الالتهاب.
- حيث يخفف من الضغط على الأوتار ويساعد في تقليل الالتهاب.
- ممارسة تمارين معينة تفيد في هذه الحالة، أهمها تمارين الاستطالة.
- ويوصى بشدة بها لتقليل أعراض الالتهاب.
- استخدام دعامة للقدم في حالات التهاب عرقوب القدم.
- حيث تساهم في منع تمدد وتر عرقوب القدم، مما يساعد في تحسين الحالة مع مرور الوقت.
- تطبيق الثلج على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة، مما يعد إجراءً مفيداً.
- يُساعد على تخفيف الألم وتوفير الشعور بالراحة.
- تجنب الأنشطة أو التمارين التي قد تؤثر سلبًا على التهاب عرقوب القدم وتفاقم الحالة.
- بما في ذلك التمارين التي تضغط على المنطقة وتعزز تفاقم المشكلة.
- تجنب الأدوية التي قد تسبب زيادة الالتهاب.
- الحرص على استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بشكل منتظم لتقليل أعراض الالتهاب.