أسباب وطرق علاج ألم الجزء العلوي من الظهر

ألم الجزء العلوي من الظهر

تختلف مظاهر ألم الجزء العلوي من الظهر باختلاف الأفراد، حيث تتراوح شدته بين الألم الخفيف الذي قد يختفي خلال أيام قليلة، إلى الألم الشديد الذي يؤثر سلبًا على الأنشطة اليومية. يمكن أن تظهر أعراض هذا الألم بشكل مفاجئ عقب الإصابة مباشرة، أو قد تتأخر في الظهور لتستغرق عدة ساعات أو حتى أكثر. كما قد تظهر الأعراض بشكل تدريجي، حيث تبدأ خفيفة ثم تزداد حدتها مع الوقت. ومن أبرز الأعراض المرتبطة بألم الجزء العلوي من الظهر ما يلي:

  • إحساس بالوخز أو التنميل.
  • شعور بألم حاد يتركز في نقطة واحدة دون انتشار إلى المناطق المجاورة، ويكون الألم شبيهاً بوخز الإبر أو الحرق في الجزء العلوي من الظهر.
  • توتر في العضلات، حيث يشعر الشخص بصعوبة في تحريك ذراعه؛ مما يؤثر سلباً على مرونة العضلات والأربطة في الظهر.
  • شعور عام بعدم الراحة، حيث يمتد الألم إلى الأماكن المحيطة بالجزء العلوي من الظهر مثل الرقبة وأسفل الظهر والكتف.

أسباب ألم الجزء العلوي من الظهر

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الجزء العلوي من الظهر، ومن أبرزها:

  • الإصابات الناتجة عن النشاطات الرياضية.
  • السعال الشديد أو العطس المتكرر.
  • رفع الأوزان الثقيلة.
  • الإصابات الناجمة عن حوادث السيارات أو السقوط.
  • التواجد في وضعية واحدة لفترات طويلة، مثل الجلوس أمام الكمبيوتر.

طرق التخفيف من ألم الجزء العلوي من الظهر

هناك مجموعة متنوعة من الأساليب التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم والوقاية منه، ومن بينها:

  • وضع الكمادات الباردة على موضع الألم.
  • تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
  • المحافظة على وضعية مستقيمة عند المشي.
  • ممارسة تمارين التمدد بانتظام.
  • تدفئة ورطوبة المنطقة المتضررة عبر استخدام وسادة تدفئة أو منشفة مبللة بالماء الساخن، مما يساعد على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
  • تدليك المنطقة المتألمة لتعزيز الاسترخاء.