ألم أسفل الظهر لدى النساء
يُعتبر ألم أسفل الظهر من الاضطرابات التي تتميز بالتوتر العصبي أو تصلب محلي في منطقة أسفل الظهر، ويظهر ذلك نتيجة لعدة عوامل. يُمكن أن يكون هذا الألم مزمناً إذا استمر لأكثر من 12 أسبوعاً. تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 70% من الأفراد في الدول المتقدمة عانوا من آلام أسفل الظهر في مرحلة ما من حياتهم. في كثير من الحالات، يُمكن أن يخفّ الألم خلال أسبوعين من ظهوره، بينما قد يتطلب الأمر في حالات أخرى اللجوء إلى العلاجات الدوائية أو الجراحية لتخفيف الألم. الفئة العمرية من 30 إلى 50 عاماً تُعتبر الأكثر عرضة لهذا النوع من الألم، ويرجع ذلك إلى التغيرات التي تحدث في الجسم مع تقدم العمر.
العوامل المؤدية إلى ألم أسفل الظهر
تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى إصابة النساء بألم أسفل الظهر، ومن أبرزها:
- وجود أورام ليفية رحمية.
- فترة الحمل.
- زيادة الوزن والسمنة.
- هبوط الرحم.
- التهابات في عنق الرحم.
- الأنشطة اليومية التي تضع ضغطاً كبيراً على أسفل الظهر.
- الإصابة بالروماتيزم.
طرق الوقاية من آلام أسفل الظهر
يمكن تطبيق مجموعة من الأساليب لتقليل خطر الإصابة بآلام الظهر، ومن أبرزها:
- الحفاظ على وزن جسم صحي، لأن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة الضغط على عضلات الظهر، مما قد يسبب الألم.
- ممارسة نشاطات رياضية بشكل منتظم، مثل تمارين الأيروبيكس منخفضة التأثير، والمشي، والسباحة، مما يُسهم في تعزيز قوة عضلات الظهر.
- التأكد من حمل الأشياء بشكل صحيح، من خلال استخدام الساقين في رفع الأثقال، مع الحفاظ على استقامة الظهر.
- المحافظة على وضعية وقوف صحيحة.
- الجلوس بطريقة صحيحة، وتغيير وضعية الجلوس كل نصف ساعة على الأقل.