ألم تحت الإبط الأيسر
تُعتبر منطقة تحت الإبط واحدة من المناطق الحساسة في الجسم، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من التراكيب الحيوية، بما في ذلك الأعصاب، والأوعية الدموية، والعقد اللمفاوية. نتيجة لذلك، يُعد ألم الإبط الأيسر تجربة شائعة قد تتفاوت شدته من شخص لآخر.
الأسباب المحتملة لألم تحت الإبط الأيسر
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور ألم تحت الإبط الأيسر، ومنها:
- العدوى بفيروس الهربس النطاقي (Shingles)، والذي يتسبب في ظهور طفح جلدي مؤلم غالباً ما يظهر في منطقة الصدر، الظهر، والإبط.
- الذبحة الصدرية، التي قد تسبب شعوراً بالألم في الكتف والإبط الأيسر بالإضافة إلى أعراض أخرى.
- الإجهاد العضلي الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية.
- العدوى البكتيرية التي يمكن أن تتطور في بيئة رطبة ودافئة.
- تفاعلات الحساسية، التي تحدث عادة نتيجة لاستخدام الحمضيات المسببة للحساسية مثل مزيلات العرق أو العطور.
- تورم العقد اللمفاوية، الذي يحدث غالبًا نتيجة التعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
- الإصابة بسرطان الثدي، حيث يمكن أن ينتشر إلى الجهاز اللمفاوي مما يؤدي لألم تحت الإبط.
- الحلاقة غير المناسبة التي قد تسبب تهيجًا في الجلد وتسبب الألم.
- الإصابات في منطقة الإبط التي قد تؤدي إلى شعور بالألم.
- الأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، حيث قد تؤدي إلى تورم العقد اللمفاوية.
- ارتجاع أحماض المعدة، الذي يمكن أن يسبب شعورًا بالألم تحت الإبط في بعض الحالات.
- الكُتَل الحميدة مثل الكيسات والدهون الزائدة.
- الوذمة اللمفية (Lymphedema)، وهي الحالة التي تترافق مع اضطراب في تدفق اللمف.
- انضغاط الأعصاب (Nerve Compression) نتيجة للإصابة أو وجود ورم يضغط على الأعصاب، مثل أورام بانكوست.
- الدورة الشهرية، حيث تعاني العديد من النساء من ألم في الثدي أثناء هذه الفترة، مما يؤثر أحيانًا على منطقة الإبط.
العلاج الطبيعي لألم تحت الإبط
هناك عدة طرق طبيعية يمكن أن تساهم في التخفيف من ألم تحت الإبط ووقايته، منها:
- تدليك منطقة تحت الإبط، مما يعزز الدورة الدموية ويقلل من التورم.
- استعمال الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) لتخفيف الألم والالتهاب.
- تجنب مشاركة الأدوات الصحية مع الآخرين.
- استخدام الأدوية الستيرويدية الموضعية أو المضادة للفطريات لمعالجة المشاكل الجلدية المسببة للألم.
- الحفاظ على نظافة منطقة الإبط.
- ارتداء الملابس الفضفاضة لضمان الراحة.
- استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الألم العضلي.
- تجنب الحلاقة باستخدام الشفرة لتفادي تهيج الجلد.
- تجنب استخدام الصابون أو المنظفات الثقيلة التي تحتوي على مهيجات للجنس.
- استخدام الضمادات الدافئة لتخفيف انتفاخ العقد اللمفاوية والألم المصاحب له.
