أسرع الكواكب في الحركة حول الشمس

تعد الكواكب من الأجرام السماوية التي تدور حول الشمس، ولكل منها سرعة محددة في الدوران. في هذه المقالة، سنتناول الكوكب الذي يُعتبر الأسرع دورانًا حول الشمس.

ما هي سرعة دوران الكواكب حول الشمس؟

  • تختلف سرعات الدوران حول الشمس بين الكواكب بناءً على قرب كل كوكب من الشمس.
  • تعتمد سرعة دوران الكواكب على قوة جاذبية الشمس، التي تسهم في استقرار حركة الكوكب.
    • وفقًا لقانون نيوتن الأول، تُعتبر جاذبية الشمس العامل الذي يحدد المدار وسرعة كل كوكب.
  • تُعتبر السرعة المدارية عاملاً حاسمًا في تحديد المدة الزمنية اللازمة لإتمام دورة كاملة حول الشمس، أي ما يُعرف بسنة الكوكب.
  • يمكن القول إن سرعة دوران الكوكب حول الشمس تُعتبر السرعة الضرورية للبقاء في مدار ثابت حول أي جسم سماوي كالكواكب والنجوم.

لا تفوتوا فرصة قراءة مقالنا عن:

أسرع الكواكب دورانًا حول الشمس

  • تشير الأبحاث الفلكية إلى أن كوكب عطارد هو الكوكب الأسرع في نظامنا الشمسي، حيث يتميز بأسرع دوران حول الشمس.
    • فيزيائيًا، يعود ذلك إلى حجمه الصغير بالمقارنة مع الكواكب الأخرى، بالإضافة إلى قربه من الشمس، مما يمنحه أفضلية السرعة.
  • يستكمل كوكب عطارد دورته حول الشمس في 88 يومًا فقط، مما يُعتبر سنة على كوكب عطارد.
    • وهذا يعني أن السنة الأرضية تعادل أربع سنوات على كوكب عطارد، في حين أن اليوم على عطارد يعادل ثمانية وخمسين يومًا أرضيًا.
  • يدور كوكب عطارد بسرعات تصل إلى 4 كيلومترات في الثانية حول الشمس، وهي سرعة تُعتبر مرتفعة جدًا، لذا أطلق عليه علماء الفلك قديمًا لقب “الإله ذو الأجنحة”.

يمكنك أيضًا معرفة:

  • أن هذا الأمر يسهم في حدوث تغيرات كبيرة في درجات الحرارة بين الليل والنهار على الكوكب.
  • حيث ترتفع درجات الحرارة خلال النهار لتبلغ حوالي 450 درجة مئوية.
  • ينحرف كوكب عطارد أثناء دورانه حول الشمس في مداره، بحيث يقترب إلى مسافة تصل إلى 47 مليون كيلومتر، ثم يعود ليبتعد.
    • عندما يكون الكوكب في أقرب نقطة له إلى الشمس، تظهر الشمس أكبر بثلاث مرات مقارنة بما يمكن رؤيته من سطح الأرض.

يمكنك الاطلاع على: