سؤال “ما هي أسرع مركبة فضائية في العالم؟” يتردد بكثرة بين المهتمين بعلم الفلك وأسراره الفريدة.
أسرع مركبة فضائية في العالم
تُعتبر مركبة نيوهوريزونز الأسرع على المستوى العالمي، إليكم بعض التفاصيل المهمة عنها:
- تُعد نيوهوريزونز، التي تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، الأسرع من بين جميع المركبات الفضائية التي تم بناؤها حتى الآن.
- تم تصميم مركبة نيوهوريزونز لإجراء مجموعة من الأبحاث والسفر إلى الكواكب المختلفة في نظامنا الشمسي.
- بلغت تكلفة بناء هذه المركبة حوالي 650 مليون دولار أمريكي.
- تم إطلاقها لأول مرة إلى الفضاء في 4 سبتمبر 2006 صوب كوكب المشتري.
- بفضل هذه المركبة، تم التقاط صور رائعة لكوكب المشتري وكوكب بلوتو.
- أما الرحلة الثانية للمركبة فكانت في 8 يوليو 2008، حيث وصلت إلى مدار كوكب زحل في فترة قياسية استغرقت سنتين وأربعة أشهر.
- نتيجة لذلك، تم تصنيف هذه المركبة كأسرع ما صنعه الإنسان في مجال الفضاء.
الشراع الشمسي
حصلت مركبة نيوهوريزونز على لقب “الشراع الشمسي”، وللأسباب التالية:
- تتحرك المركبة بسرعة مذهلة تصل إلى 83,000 كيلومتر في الساعة.
- تعمل المركبة بشكل مشابه لشراع السفينة المدفوع بواسطة طاقة الرياح، إلا أن نيوهوريزونز تعتمد في حركتها على طاقة الفوتونات المنبثقة من الشمس.
- هذه الفوتونات تتجمع على الشراع وتولد طاقة تؤدي إلى تسارع المركبة بشكل فائق.
الأهداف من تصنيع نيوهوريزونز
توجد عدة أهداف وراء تطوير مركبة نيوهوريزونز، منها:
- الهدف الأساسي هو استكشاف الكوكب التاسع، بلوتو، وهو أبعد الكواكب عن الشمس.
- تقوم المركبة أيضاً بدراسة الأقمار التابعة لبلوتو، وخاصة القمر الأكبر شيرون.
- تسعى المركبة إلى استكشاف المناخ والخصائص الطبيعية لبلوتو.
- أيضاً، تدرس المركبة التأثيرات الجيولوجية الناتجة عن الرياح الشمسية.
- بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم المركبة لدراسة الأجسام الصخرية والثلجية في منطقة حزام كايبر المحيطة بنظامنا الشمسي.
محتويات أسرع مركبة فضائية في العالم
تحتوي مركبة نيوهوريزونز على مجموعة متنوعة من الأدوات والتجهيزات العلمية، بما في ذلك:
- مولد نظائر مشعة.
- مجموعة من الكبسولات المحتوية على أكسيد البلوتونيوم.
- مولدات للطاقة الكهربائية والحرارية.
- كاميرات خاصة.
الأشياء الغريبة التي تحملها أسرع مركبة فضائية
تحمل مركبة الفضاء نيوهوريزونز العديد من العناصر الغريبة، منها:
- حوالي أونصة من رماد عالم الفلك الشهير كلايد تومبو الذي اكتشف كوكب بلوتو.
- أسماء 430,000 شخص سجلوا أسمائهم في حملة “أرسل اسمك إلى بلوتو”.
- عينة من تراب المكان الذي تم بناء المركبة فيه بولاية ميريلاند الأمريكية.
- صور لجميع العلماء والباحثين الذين ساهموا في إنجاز هذا المسبار.
- كمية من التراب من موقع إطلاق المركبة في فلوريدا.
- قطعة من أول مركبة فضاء مأهولة، وهي “سبيس شيب ون”.
- طابع بريد يحمل عبارة “بلوتو لم يُستكشف بعد”، صادر في عام 1991.
كيفية حركة المركبة الفضائية في الفضاء
بعد أن تعرفنا على أسرع مركبة فضائية، دعونا نرى كيف تتحرك في الفضاء:
- تتحرك المركبات الفضائية والصواريخ وفقاً للقانون الثالث للحركة الذي وضعه العالم نيوتن.
- ينص هذا القانون على أن لكل فعل هناك رد فعل مساوي في المقدار ومعاكس في الاتجاه.
- عندما يتم دفع وقود الصاروخ من أحد طرفيه، يحدث دفع للصاروخ للأمام.
- وفي الفضاء، يتسم التسارع والتباطؤ بتأثير عكسي؛ فكلما كان مدار المركبة أكبر، تقل سرعة حركتها.
هل من الممكن صناعة مركبة بسرعة الضوء؟
يسعى علماء الفضاء دائماً إلى تطوير أسرع المركبات لاكتشاف المزيد عن الكواكب والفضاء، ولهذا:
- أعلن العالم ميلنر بالتعاون مع العالم الشهير ستيفن هوكينغ عن إطلاق المشروع البحثي Breakthrough Starshot.
- هدف هذا المشروع هو إثبات إمكانية دفع مركبة فضائية صغيرة إلى سرعة تصل إلى خمس سرعة الضوء.
- تقدر هذه السرعة بـ 60 مليون متر في الثانية، وهو ما يعادل 134 مليون ميل (215,652,096 كيلومتراً) في الساعة.
ما هو اسم أول مركبة فضائية مأهولة؟
بالطبع، تحظى أول مركبة فضائية باهتمام خاص، فهي كانت بمثابة بارقة الأمل التي سمحت للإنسان باستكشاف الفضاء الخارجي، دعونا نتعرف على بعض المعلومات عنها:
- كانت أول سفينة فضاء هي سبوتنك، التي أطلقت قمرًا صناعيًا إلى مدار الأرض.
- أطلق الاتحاد السوفيتي السابق هذه السفينة في عام 1957.
- بعد عام من إطلاق سبوتنك، أطلقت الولايات المتحدة أول مركبة فضائية أخرى، ومن ثم تواصلت عمليات الإطلاق نحو الفضاء.