طرق برمجة العقل اللاوعي
العقل اللاوعي هو ذلك الجندي المجهول الذي يؤدي عدداً من المهام في نفس الوقت، بينما يتحمل العقل الواعي مسؤولية واحدة فقط. تكمن طريقة برمجة هذا العقل الخفي في قدرتنا على التحكم به، حيث يمكن لصاحبه اتخاذ قرارات حول كيفية عمل العقل اللاوعي من خلال عدة طرق بسيطة، منها ما يلي:
التفكير الإيجابي
يتضمن ذلك تكرار الأفكار التي تعزز الثقة بالنفس ومنع الأفكار السلبية من التأثير، كما يتوجب التخلص من التوتر والحفاظ على هدوء الأعصاب. ومن خلال ذلك، سيقوم العقل اللاوعي بالتفاعل بشكل إيجابي، مما قد يؤثر على طريقة كلام الشخص وتفاعلاته مع الآخرين.
التأمل
يعد التأمل وسيلة فعالة لتصفية الذهن، مما يسمح للأفكار المخزنة في العقل اللاوعي بالانتقال إلى العقل الواعي. وبذلك، تعزز هذه الممارسة القدرة على التفكير وتساعد في الوصول إلى الأفكار المتواجدة في اللاوعي.
الكتابة
تعتبر الكتابة من الوسائل المهمة لفهم العقل اللاوعي. يمكن للفرد أن يتدرب على استكشاف الأفكار العميقة من خلال الجلوس في مكان هادئ مع ورقة وقلم، حيث يتم استحضار تلك الأفكار الداخلية لكتابتها بسرعة ومن ثم تحليلها ومحاولة ربطها ببعضها. ولاحظ الكاتب تحسن هذه الأفكار بشكل ملموس مع كل تجربة.
العقل اللاوعي
العقل اللاوعي هو ببساطة مخزن الحقيقة، إذ يحتفظ بجميع المشاعر الحقيقية والرغبات والتصرفات التي يسعى الكثيرون لإخفائها. وبالتالي، هو الذي يوجه سلوكيات الأفراد وأنماط حياتهم. يمكن التعرف على محتويات العقل اللاوعي من خلال الأحلام، التخيل، التأمل، وزلات اللسان. فكم من زلة لسان قد كشفت حقائق مخفية في عقول الناس.
قواعد العقل اللاوعي
يمتلك العقل اللاوعي مجموعة من القواعد التي تسهل فهمه والتحكم به، ومنها:
- الأفكار تؤثر على الجسد.
- الأفكار المتوقعة تميل إلى التحقق.
- قوة التخيل قد تفوق المعرفة.
- استمرارية الأفكار ذاتها حتى يتم استبدالها بأفكار جديدة.
- يعتمد على مبدأ الجهد الأقل.