أسس المنهج التكاملي في العملية التعليمية
تتضمن أسس المنهج التكاملي في العملية التعليمية العناصر التالية:
- تكامل الخبرة
يركز المنهج التكاملي على توفير تعليم شامل للمتعلم، مما يستدعي تقديم تجارب تعليمية متكاملة يتم تحديدها من خلال أنشطة متنوعة.
- تكامل المعرفة
يهدف المنهج التكاملي إلى تثقيف المتعلمين عبر اكتساب فهم شامل للمعارف والعلوم، حيث يتناول موضوعًا معينًا من جميع جوانبه المتعددة.
- تكامل الشخصية
يسعى المنهج التكاملي إلى تشكيل شخصية متكاملة للطلاب، مما يمكّنهم من التفكير الإبداعي ويساعدهم على التكيف مع بيئتهم الاجتماعية والمحيط الذي يعيشون فيه.
- مراعاة رغبات الطلاب
من أبرز الميزات في المنهج التكاملي هو مراعاة اهتمامات وميول الطلاب، مما يعزز من تجربة التعلم الخاصة بهم.
- مراعاة الفروق الفردية
يبنى المنهج التكاملي على أسس تكشف الفروق الفردية بين التلاميذ، مما يمكّن المعلمين من التعامل مع هذه الفروق بفعالية وملاءمة.
- الاهتمام بالأنشطة التعليمية
يخصص المنهج التكاملي اهتمامًا خاصًا للأنشطة التعليمية التي تُعَدّ حجر الزاوية في العملية التعليمية الناجحة.
- التعاون والعمل الجماعي
يعزز المنهج التكاملي فكرة التعاون بين جميع عناصر العملية التعليمية، ويشجع الطلاب على العمل الجماعي في اختيار وتنفيذ موضوعات الدراسة.
ما هو مفهوم المنهج التكاملي؟
يتعّرف المنهج التكاملي بأنه أسلوب يتّجه إلى تقديم المحتوى التعليمي بطريقة تهدف إلى دمج المعرفة والمعلومات من مختلف المواد الدراسية. سواء تم التخطيط لهذا الدمج بشكل دقيق أو تم التعاون بين المعلمين ضمن تخصصاتهم المختلفة بشكل مؤقت.
أبعاد المنهج التكاملي
تشمل أبعاد المنهج التكاملي العناصر التالية:
- مجال التكامل
إن تحقيق تكامل المعرفة والحقائق والخبرات يُعَدّ من التحديات الكبيرة، إذ يتطلب توافر بيئات تعليمية مناسبة، مثل البنية التحتية الملائمة، والمعامل والورش التعليمية المجهزة، بالإضافة إلى المكتبات والمراسم.
- شدة التكامل
لتجنب معالجة مواضيع معينة أو حل مشاكل محددة، يعتمد التكامل على التفاعل والترابط بين مجموعة من المعلومات والحقائق من مجالات دراسية مختلفة. ومع ذلك، فإن شدة التكامل قد تختلف بين تلك المجالات في ظل ظروف مختلفة، حيث تحتوي بعض المناهج الدراسية المدمجة على معلومات من مجالات متنوعة مع صلة ضعيفة بينها.
- عمق التكامل
يتحدد عمق المنهج التكاملي من حيث مدى ارتباط المناهج بعضها ببعض، ومدى ارتباطها ببيئة الطلاب واحتياجاتهم الفعلية.
- مرونة التكامل
تمثل المرونة في التكامل أسلوب التدريس الذي يرتكز على اختيار مواضيع ملائمة للطلاب، دون التأثير على المضمون الخاص بالمواضيع اللاحقة التي سيتعلمونها.