أسطورة فينوس كاملة تجدها كما رواها شعراء اليونان وصناع الأساطير القديمة التي تداولتها الأجيال.. حيث خرجت الإلهة فينوس من البحر بطور ولادة أكثر غرابة، إلى الأرض القاحلة، فأنبتت معها الحياة والزهور، وجسدّت الجمال والخصوبة معًا، وفي سوبر بابا نوافيكم بها.
أسطورة فينوس كاملة
- اسم فينوس باللاتيني يعني الحب والإثارة.
- فينوس هي إلهة الرومان للحب والأمومة والعاطفة الجنسية.
- كانت فينوس جميلة إلى القدر الذي لا يُضاهيه جمال آخر.
- حظيت فينوس بالاحترام باعتبارها أم “إينيس” وهو من أسس الشعب الروماني.
- لديها القدرة على جعل البشر والآلهة معًا يقعون في الحب.
- من أسلحتها الرئيسية السحر والجاذبية.. فقالت الأساطير إن هناك الكثير ممن وقعوا ضحايا جاذبيتها.
- تُعتبر من الشخصيات البارزة في الديانة الرومانية.. فقد تم إدخالها رسميًا في ديانة الرومان أوائل القرن الثالث قبل الميلاد.
اقرأ أيضًا: أذكى جرائم القتل
هل فينوس وأفروديت نفس الإله؟
- عبادة أفروديت في الفترة الرومانية عُرفت بـ “فينوس”.
- العديد من خصائص فينوس مستوحاة من أفروديت.. لكنها كانت أكثر ارتباطًا بالأسر الحاكمة في روما.
- ترمز إلى القوة التي تمتلكها إمبراطورية روما.
- يرتبط “فينوس” بالحب والجمال.
- أقيمت معابد لفينوس في روما خلال القرن العشرين قبل الميلاد.
- أصبحت شخصية فينوس الجذابة رمزًا للقوة الرومانية في أنحاء الإمبراطورية كافة.
اقرأ أيضًا: معلومات وحقائق عن القرين
متى بدأت عبادة فينوس؟
- تم اعتمادها رسميًا كإلهة في البانتيون الروماني وكان ذلك في القرن الثالث قبل الميلاد.. إبّان الحرب البونيقية.
- فكان يُعتقد في أسطورة فينوس أنها تُساعد روما في الحروب وتضمن لها الانتصار على القرطاجيين.
- بلغت أهمية فينوس إلى حد العبادة، بل والتكريم حتى ظهور المسيحية.. باعتبارها جالبة النصر للرومان.
- كما زادت أهميتها على إثر زيادة الطموحات السياسية ليوليوس قيصر وأغسطس.
- تم استكمال معبد فينوس في 135م في روما.
علام يرمز فينوس؟
- يرمز فينوس إلى الزهرة.. حيث الخصوبة والأمومة والعاطفة، والحب والجمال معًا.
- كما شاركت الإلهة فينوس اسمها مع كوكب الزهرة باعتباره الكوكب الثاني في المجموعة الشمسية، وهو من ألمع الكواكب التي تراها.
اقرأ أيضًا: معلومات عن الدين الإسلامي
قصة حب فينوس وأدونيس
- هما أجمل زوجين في الأساطير اليونانية.
- تُعتبر قصتهما دليلًا على أن الآلهة ليس بوسعها إنقاذ أحبائهم من القدر المحتوم.
- عند اللقاء، وقع كلاهما في حب الآخر بقوة، حتى فرق الموت بينهما.
- فقد كانت فينوس إلهة الحب والجمال كما ذكرنا، وهي الأجمل بين الآلهة، يتبعها “إيروس”.
- قد تزوجت أكثر من مرة، ودخلت في كثير من العلاقات.. إلا أنها لم تحظَ بقصة حب كما حظيت بها مع أدونيس.
- كان أدونيس إله قبرصي، وارتبطت عبادته في اليونان بعبادة فينوس.
- تخلت فينوس عن حياتها السابقة وعشاقها، وكرست نفسها لأدونيس والعيش معه في الغابة.
- توفي أدونيس إثر افتراس إحدى الحيوانات البرية في الغابة.. رغم تحذير فينوس له حتى لا يذهب للصيد.
- حزنت فينوس على زوجها حزنًا بالغًا، لمدة طويلة، حتى كانت تقيم عليه الحداد سنويًا.. وخصصت له عيدًا مقدسًا.
- تحول الحب إلى مأساة قاتلة، وهو ما خلّد تلك الأسطورة عبر التاريخ.
روي عن فينوس كثير من الأساطير والقصص في الكلاسيكيات القديمة.. وما اتفق عليه الكثيرون أنها كانت إلهة للجمال والحب في الرومان.