أسماء أبواب الجنة والنار
أبواب الجنة
تتكون أبواب الجنة من ثمانية أبواب، وهي كالتالي:
- باب الريان: وقد ورد عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قال: (في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان لا يدخل منه إلا الصائمون).
- باب الصلاة.
- باب الصدقة.
- باب الجهاد.
- باب الحج.
- باب الوالد: حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الوالد أوسط أبواب الجنة).
- الباب الأيمن: وفقًا لحديث أبي هريرة، حيث قال: (يا محمد، أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة).
- باب الذكر.
وقد وردت هذه الأبواب في الحديث النبوي، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان. فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، هل يُدعى أحد من تلك الأبواب جميعها؟ فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: نعم، وأرجو أن تكون منهم).
أبواب النار
تتكون النار من سبعة أبواب، وهي كالتالي:
- جهنم: كما ورد في قوله تعالى: (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد).
- السعير: قال تعالى: (فريق في الجنة وفريق في السعير).
- لظى: حيث قال تعالى: (كلا إنّها لظى).
- الحطمة: حيث ورد في قوله تعالى: (كلا ليُنْبَذَنَّ في الحطمة وما أدراك ما الحطمة).
- سقر: كما جاء في قوله تعالى: (يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مسّ سقر).
- الجحيم: حيث ذكر في قوله تعالى: (وبرزت الجحيم للغاوين).
- الهاوية: وقد ورد في كلمة تعالى: (فأمه هاوية).
التعريف بالجنة والنار
التعريف بالجنة
من الناحية اللغوية، تُفتَح الجيم والنون، وهي جمع للجنات وجنان، وتُعبر عن الحديقة المليئة بالأشجار والنخيل. أما من الناحية الاصطلاحية، فهي الاسم الشائع لتلك الدار التي أعدّها الله تعالى لعباده المؤمنين الذين أطاعوه، وما تحتويه من أنواع النعيم واللذّة والسرور.
وقد ورد ذكر الجنة في القرآن الكريم بصيغتي المفرد والجمع. حين يُقال الجنة بصيغة المفرد، فهذا يشير إلى المكان ونعيمه الذي خلقه الله تعالى للمؤمنين، بينما في حالة الجمع (الجنات)، فهذا يدل على تعددها ودرجاتها بحسب أعمال العباد وإيمانهم، مما يدل على عدل الله تعالى.
التعريف بالنار
من الناحية اللغوية، يُستخدم مصطلح “جبل النار” للإشارة إلى البركان، وكلمة “شيخ النار” تشير إلى إبليس، و”نار الله” تعني جهنم التي أعدها الله لعباده العاصين. أما بمعناها الاصطلاحي، فهي المكان الذي أعده الله -تعالى- لعباده الكافرين الذين تمردوا على دينه، والذين كذبوا برسل الله -عليهم السلام-، وهي العذاب الذي أعده لإعداء الله والمكان الذي سيسجن فيه المجرمون.
إضافة إلى ذلك، ذكر القرآن الكريم آيات توضح أن النار تمثل خزيًا كبيرًا وخسارة عظيمة، وكما جاء في قوله تعالى: (ربّنا إنّك من تُدخل النار فقد أخزيتَه، وما للظالمين من أنصار.)، وفي قوله تعالى: (ألم يعلموا أنّه من يُحَادِد الله ورسوله فإنّ له نار جهنم خالداً فيها، ذلك الخزي العظيم)، وأيضاً (فاعبدوا ما شئتم من دونه، قل إنّ الخاسرين هم الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين).
صفة الجنة والنار
تتميز الجنة بالعديد من الصفات، وهنا بعض من هذه الصفات:
- تحتوي على قصور مبنية من الذهب والفضة تسر الناظرين.
- تراب الجنة يتكون من المسك والزعفران.
- تضم حدائق وأعناب ونخيل ورمان، وثمارها دائمة ولا تنقطع.
- سيقان الأشجار تُصنع من الذهب.
- تحتوي على كل ما تشتهيه الأنفس.
- فيها أنهار جارية، منها أنهار من الخمر واللبن والعسل المصفى.
- تحتوي على عيون عذبة، مثل عين الكافور وعين تسنيم وعين السلسبيل.
أما النار فلها صفات أيضًا، منها:
- قوله تعالى: (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة، أُعدّت للكافرين).
- قوله تعالى: (إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصلّيهم نارًا، كلما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب، إن الله كان عزيزًا حكيمًا).
- قوله تعالى: (وإن تعجب فَعَجَبٌ قولهم أإذا كنا ترابًا أإنا لفي خلقٍ جديد، أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم، وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون).