أسماء الأدوية المستخدمة لتوسيع الشرايين

تتوافر العديد من أدوية توسيع الشرايين، والتي تُعتبر فعالة في علاج مجموعة من الأمراض مع مخاطر ومضاعفات معينة. ينصح بعض الأطباء باستخدام هذه الأدوية لأغراض علاجية في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية والقلبية، حيث تسهم في الحد من مخاطر الجلطات المفاجئة في القلب والأوعية الدموية.

آلية عمل أدوية توسيع الشرايين

لأدوية توسيع الشرايين فوائد متعددة للجسم، حيث تقوم بدورها بفعالية تامة كما يلي:

  • تساهم هذه الأدوية في توسيع الشرايين والأوعية الدموية، مما يحسن من تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم.
  • تساعد أدوية توسيع الشرايين في معالجة مرض ضيق الشرايين، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، الناتج عن ترسبات دهنية في الشرايين، مما يسهم في تصلبها وقلة مرونتها.
  • يؤثر ذلك سلباً على تدفق الدم، مما يعطل حركة الدم من وإلى القلب.
  • الكثير من هذه الأدوية تؤثر مباشرة على خلايا العضلات المبطنة للأوعية الدموية.
  • بعض الأدوية الأخرى تعمل على تنظيم ضغط الدم من خلال تأثيرها على النظام العصبي المركزي.
  • تساعد هذه الأدوية في منع تقلص العضلات، مما يسهل تدفق الدم في الشرايين.
  • وبالتالي، يصبح القلب أقل احتياجاً لمجهود كبير لضخ الدم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

أسماء أدوية توسيع الشرايين

  • تتعدد أسماء أدوية توسيع الشرايين، ولكل منها فوائدها المهمة. ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل تناولها، حيث أن بعض الأدوية قد تتناسب مع حالات معينة دون الأخرى.

حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين

تعمل هذه الأدوية على توسيع الأوعية الدموية من خلال تثبيط تأثير الأنجيوتنسين على العضلات الموجودة داخل الأوعية الدموية. ومن الأسماء المعروفة لهذه الأدوية:

  • إبروسارتان (Eprosartan).
  • كانديسارتان (Candesartan).
  • فالسارتان (Valsartan).
  • أولميسارتان (Olmesartan).
  • لوسارتان (Losartan).
  • تلميسارتان (Telmisartan).

النترات

  • تُعتبر النترات من أهم أدوية توسيع الشرايين؛ حيث تتميز بقدرتها على تحويل النترات إلى أكسيد النترات، مما يساعد في تنشيط المواد الكيميائية في الجسم. تُستخدم هذه الأدوية بشكل خاص لمرضى الذبحة الصدرية والسكتات القلبية.

أسماء أدوية النترات تشمل:

  • إيزوسوربيد أحادي النترات (Isosorbide mononitrate).
  • إيزوسوربيد ثنائي النترات (Isosorbide dinitrate).
  • هيدرالازين (Hydralazine).
  • مينوكسيديل (Minoxidil).
  • نيتroglycerin (Nitroglycerin).

مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين

  • يعمل هذا الأنزيم الموجود في الكبد على تصنيع الأنجيوتنسين، مما يؤدي إلى انقباض العضلات داخل الأوعية الدموية. تعمل مثبطات هذا الأنزيم على توسيع الشرايين عن طريق تقليل إفراز الأنجيوتنسين 2.

وعن أسماء أدوية هذا النوع:

  • كابتوبريل (Captopril).
  • ليزينوبريل (Lisinopril).
  • راميبريل (Ramipril).
  • بينازيبريل (Benazepril).
  • اينالابريل (Enalapril).

حاصرات قنوات الكالسيوم

تقوم هذه الأدوية بتوسيع الشرايين عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى الخلايا العضلية في الجسم. ومن أبرز هذه الأدوية:

  • ديلتيازم (Diltiazem).
  • نيكارديبين (Nicardipine).
  • أملوديبين (Amlodipine).
  • فيلوديبين (Felodipine).
  • فيراباميل (Verapamil).

استخدامات أدوية توسيع الشرايين

تستخدم أدوية توسيع الشرايين والآنية بشكل واسع في معالجة الحالات التالية:

  • تستخدم للوقاية من السكتات الدماغية.
  • تعتبر مهمة جداً في علاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية.
  • تساعد في علاج مشاكل خفقان القلب بعد تعرضه لنوبة قلبية شديدة.
  • تدعّم علاج ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل وتساعد في معالجة حالات تسمم الحمل.
  • تفيد أيضًا في علاج قصور القلب الاحتقاني والنوبات القلبية المفاجئة.
  • تساهم في علاج الاضطرابات الكلوية والنزيف تحت العنكبوتية.

تحذيرات أثناء استخدام أدوية توسيع الشرايين

ينبغي الانتباه إلى بعض التحذيرات عند الانطلاق في استخدام أدوية توسيع الشرايين لتفادي الآثار الجانبية المحتملة:

  • يجب إبلاغ الطبيب بالأمراض السابقة والأدوية الموصوفة من قبل أطباء آخرين.
  • إبلاغ الطبيب عن الأعشاب أو المكملات الغذائية المستخدمة قبل وبعد تناول هذه الأدوية.
  • ينبغي على المرضى إخبار أي متخصص صحي، بما في ذلك أطباء الأسنان، عن تناول أدوية توسيع الشرايين.
  • قد تسبب بعض هذه الأدوية دواراً وإغماء، لذلك يجب تجنب قيادة السيارة أو القيام بأنشطة تتطلب تركيزًا عالياً.
  • احرص على إجراء الفحوصات اللازمة لمراقبة استجابة الجسم للعلاج.
  • تُعد فترة الحمل والرضاعة خطيرة عند تناول هذه الأدوية، حيث يمكن أن تسبب آثارًا جانبية ضارة على صحة الجنين.

الآثار الجانبية لأدوية توسيع الشرايين

تترافق أدوية توسيع الشرايين مع بعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

  • خفقان القلب المفاجئ والمستمر.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • احمرار وتوهج البشرة مع ظهور طفح جلدي.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب.
  • صداع الرأس.
  • ألم في العظام والمفاصل.
  • الشعور بالدوار وضيق في التنفس.
  • زيادة نمو الشعر في الجسم.
  • احتباس السوائل في الجسم.

العوامل المؤثرة على توسيع الشرايين

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على توسيع الشرايين، بما في ذلك:

العمر

  • مع التقدم في السن، تنخفض قدرة الجسم والمستقبلات الداخلية على السيطرة على ضغط الدم، وذلك يلعب دورًا مهمًا في انقباض أو توسيع الأوعية الدموية.

وزن الجسم

  • الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن غالباً ما تكون أوعيتهم أكثر مقاومة للتوسع، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل أمراض القلب والضغط العالي.

التواجد في أماكن مرتفعة

  • تكون استجابة الجسم في الأماكن العالية توسيع الشرايين التي تصل إلى المخ، بسبب ما يتبع من انخفاض مستوى الأكسجين في الهواء كلما زاد الارتفاع.

درجة حرارة الجسم

  • توجد مستقبلات حرارية في الجسم تتفاعل مع التغيرات المحيطة، مما قد يؤدي إلى توسيع الشرايين لتساعد الجسم على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.