سنستعرض في هذا المقال أسماء مدن البحر الأحمر، بالإضافة إلى التخطيط الإداري في محافظة البحر الأحمر، وأهمية الحفاظ على الثروات المعدنية المتواجدة فيها. كما سنتناول العديد من المعلومات القيمة حول المحافظة والمدن الموجودة بها، فتابعوا القراءة.
محافظة البحر الأحمر
- تعد محافظة البحر الأحمر إحدى محافظات جمهورية مصر العربية، وعاصمتها هي مدينة الغردقة.
- تُعتبر الغردقة أكبر مدينة في المحافظة، ويوجد بها سبع مدن.
- تنقسم المحافظة إلى 2 أحياء و12 وحدة محلية قروية، ويشغل منصب محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي.
- تبلغ مساحة محافظة البحر الأحمر حوالي 203,685 كيلومتر مربع، ويصل عدد سكانها إلى 288,233 نسمة وفقًا لتقارير عام 2006.
- تبلغ الكثافة السكانية في المحافظة 31.78 نسمة/كم²، ويُحتفل بعيدها القومي في 22 يناير من كل عام، ورمزها الهاتفي هو 065 2+، والموقع الرسمي للمحافظة هو redsea.gov.eg.
معلومات عن محافظة البحر الأحمر
- كما أشرنا، تُعتبر محافظة البحر الأحمر من المحافظات البارزة والمشهورة في مصر، وهي إحدى المحافظات الحدودية.
- تمتد سواحلها على مسافة 1080 كم من خليج السويس عند خط عرض 29 شمالاً حتى حدود السودان عند خط عرض 22 شمالاً.
- تعد البحر الأحمر من الموانئ القديمة ومعلمًا سياحيًا مهمًا، حيث تُعتبر من بين أفضل وجهات الغوص وأماكن الاستجمام التي يجذبها السياح من داخل وخارج البلاد.
- يستمتع السائحون بقضاء أوقاتهم على الرمال البيضاء، حيث تخلق الشمس والرمال مناظر خلابة تجعل الشواطئ وجهة مفضلة للجميع.
أسماء مدن البحر الأحمر
تتمثل أسماء مدن البحر الأحمر في:
- رأس غارب.
- الغردقة، عاصمة محافظة البحر الأحمر.
- القصير.
- سفاجا.
- مرسى علم، التي تضم برنيس وقرية أبو الحسن الشاذلي.
- شلاتين.
- مدينة حلايب، التي تم إعلانها كمدينة جديدة في فبراير عام 2014.
الثروة المعدنية في البحر الأحمر
- تحظى محافظة البحر الأحمر بوجود ثروات معدنية هائلة، حيث تُنتج حوالي 75% من الإنتاج الإجمالي في مصر من البترول والغاز الطبيعي.
- تُعتبر المحافظة غنية بالفوسفات والتنجستن والذهب والفضة والكروم والمنغنيز والزمرد وغيرها من المعادن القيمة.
- تتضمن التقسيمات الإدارية للمحافظة عدة مدن وبلدات، حيث تعد المدينتان الرئيسيتان هما رأس غارب والغردقة.
- تضم القصير وسفاجا ومرسى علم أيضًا مراكز رئيسية تحتوي على شواطئ ومنتجعات سياحية متنوعة.
- أما شلاتين وحلايب، فكانت في السابق مدينة واحدة، ولكنها انفصلت، وهناك العديد من المنازعات المتعلقة بها بين مصر والسودان.
جزر البحر الأحمر
- تضم محافظة البحر الأحمر مجموعة من الجزر، التي يمكن تقسيمها إلى جزر محيطية تمتاز بخصائصها الفريدة وتكونت في قاع المحيط على أعماق كبيرة.
- سبب وجود هذه الجزر هو تراكم السلاسل البركانية التي ارتفعت إلى مستوى الجبال.
- أما الجزر الساحلية، فتقع بالقرب من الساحل الغربي، ومن أمثلتها جزر سفاجا والجفتون وجزيرة شدوان، بالإضافة إلى مجموعة من الجزر التي تقع عند مضيق الجبل بالقرب من الطرف الجنوبي لخليج السويس.
الشعاب المرجانية في محافظة البحر الأحمر
- البحر الأحمر بيئة مثالية لوجود الشعاب المرجانية، حيث يوفر بيئة مناسبة لنمو المرجان.
- تتميز مياهه بارتفاع درجة الحرارة، وعمقها القريب من الشاطئ يكون ضحلًا نسبيًا، كما ترتفع نسبة الملوحة في مياهه.
- تُعد حالة الهدوء والصفاء في البحر الأحمر مثالية لنمو الشعاب المرجانية، مما يسهم في ازدهارها.
- توجد الشعاب المرجانية ممتدة على مسافة 13690 كم على جانبي البحر الأحمر، ويعيش فيها ما يقارب 75 نوعًا من المرجان.
- المصدر الرئيسي للشعاب المرجانية في البحر الأحمر والمحيط الهندي، حيث تأتي التيارات البحرية من المحيط إلى البحر.
- يمتاز ساحل البحر الأحمر بشعابه المرجانية، ولكن هناك منطقتان تعتبرا من أفضل أماكن الازدهار، وهما المنطقة الممتدة من رأس جمصة إلى سفاجا والمنطقة الممتدة بين خطي طول 35 و24 درجة وحتى خط عرض 22 عند الحدود الجنوبية.
الاستثمار في محافظة البحر الأحمر
- تعد محافظة البحر الأحمر منطقة مفتوحة جدًا للاستثمار، مما يجذب المستثمرين من مختلف المناطق للمشاركة في مجالات متعددة، وهو ما يعزز التنمية في مصر.
- تدعم المحافظة الاستثمارات بمختلف الوسائل الجاذبة، ويمكن الحفاظ على استمرارية هذه الاستثمارات بطرق متعددة.
- تُشجع جميع مدن المحافظة المستثمرين، حيث تُقدم التسهيلات اللازمة وتذلل العقبات أمامهم.
- تشهد محافظة البحر الأحمر تنوعًا كبيرًا في أنواع الاستثمارات، مما يعود بالنفع على التنمية في البلاد.
أنواع الاستثمار في محافظة البحر الأحمر
- تشمل أنواع الاستثمار في محافظة البحر الأحمر ما يلي:
- الاستثمار السياحي.
- الاستثمار الصناعي.
- الاستثمار السمكي.
البنية التحتية في محافظة البحر الأحمر
- تحظى البنية التحتية في محافظة البحر الأحمر باهتمام كبير، حيث شهدت شبكة الطرق تقدمًا ملحوظًا، بما في ذلك بناء طرق جديدة وتهيئة المدقات الرملية.
- تم ربط الكثير من المناطق ببعضها، مع التركيز على إنشاء طرق معبدة ذات طبقة رصف خفيفة.
- تم التعاون بين الجهات المحلية وجهاز تعمير والهيئة العامة للطرق والكباري لإقامة العديد من المشروعات لتحسين وتحديث الطرق.
- حظيت الطرق القديمة بتحديثات جذريّة، وقد تم تطوير الطرق الجديدة أيضًا.
- شهد قطاع الكهرباء أيضًا تطورًا ملحوظًا، حيث ساهم في إنجازات عديدة بالمحافظة.
- تم تحسين إنارة التجمعات السكنية، مما ساعد على تسريع معدلات النمو الاستثماري، وكان لذلك تأثير كبير على الحركة السياحية.
- شهد مجال الاتصالات تقدمًا ملحوظًا، مما ساهم في تنشيط التنمية وحركة السياحة في المحافظة.
- حظى مجال المياه والصرف الصحي باهتمام كبير، حيث تم تطوير محطات التحلية والترشيح، كما شهدت محطات الصرف الصحي تحسينات كبيرة.