أسماء فرق موسيقية كويتية تعبر عن الهوية الثقافية الخاصة بالدولة علاوةً على إبراز هويتها الفنية، قديمًا كان المجتمع الكويتي يكتفي بسماع الأغاني وأدائها في الحفلات النسائية، والآن يتم تجديد جميع الكلمات والألحان الفولكلورية القديمة بموسيقى حديثة.. وفيما يلي أسماء الفرق الموسيقية الكويتية يقدمها لكم موقع سوبر بابا.
أسماء فرق موسيقية كويتية
يهتم المجتمع الكويتي بالاحتفالات والمناسبات خاصةً الفلكلور الخاص بالنساء والأطفال الذي له شهرة واسعة، أما عن ظاهرة الفرق الموسيقية فقد أعادت إحياء التراث من جديد، وبالتالي استطاعت الجمع بين الأغاني التراثية والعصرية، وهذا كان السبب في نجاحها وفيما يلي قائمة بأبرز أسماء فرق موسيقية كويتية.
أقرأ أيضًا: أسماء فرق موسيقية مغربية
1- فرقة ميامي
كانت بداية الفرق الموسيقية الكويتية مع فرقة “ميامي” التي تضم أربعة أعضاء هم طارق وليلى ومشعل وخالد، بدأت في عام 1986، حققت الكثير من النجاحات المتوالية منذ ظهورها.
أثرت هذه الفرقة في الشباب الكويتي لأنها كانت تتبع أسلوب الأغاني الخفيفة التي تنال إعجابهم، بالإضافة إلى تقديمها للكثير من الأغاني في المناسبات المختلفة كالأفراح وأعياد الميلاد.
قدمت فرقة ميامي 12 ألبومًا غنائيًا متنوعًا بين الرومانسية والطفولية والإنجليزية والفارسية، ويعد إحياؤها للتراث من أهم أسباب نجاح هذه الفرقة.
2- فرقة “ black 13 angle z”
تعد هي أول أسماء الفرق الموسيقية الكويتي التي تخصصت في أغاني الروك، وتفاعل الشباب الكويتي معها لأسلوب غنائهم وطريقة عزفهم، وكانوا يدعوهم دائمًا إلى الحفلات وأعياد الميلاد.. حصلوا على المركز الأول في مسابقة المدرسة البريطانية بالكويت
3- فرقة انثربولوجي
نشأت عام 2006 اشتهرت بأداء الأغاني بالعديد من اللغات كالعربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية واليابانية.. تأثرت بمسألة الفلسفة والوجود والموت ويظهر هذا جليًا من خلال مسرحيتهم “النبي” بالإضافة إلى العرض الموسيقي “لا يمكننا الكتابة على صفحة سوداء”.
نالت الفرقة بعض الانتقادات خاصةً أنها في قضاياها بعيدة كل البعد عن القضايا الإنسانية المعاصرة.
أقرأ أيضًا: أسماء فرق موسيقية أمريكية
4- فرقة التلفزيون للفنون
هي فرقة من فرق الفنون الشعبية التي تتبع تلفزيون الكويت، نشأت في عام 1978 من قبل وزير الإعلام الكويتي “محمد السنعوسي” وباقتراح من المطرب “شادي الخليج”؛ لجمع التراث الكويتي وإحياء الفنون الشعبية القديمة من خلال تأسيس هذه الفرقة.
من أهم أعمالها نشيد “مصيرنا واحد” والذي يعد بمثابة النشيد الوطني الخليجي.
أعضاء الفرقة:
- فيصل الضاحي (قائد الفرقة).
- غنام الديكان (مشرف ومدرّب أصوات وملحن).
- مرزوق المرزوق (مشرف ومدرّب أصوات وملحن).
- نجم العميري (مشرف ومدرب إيقاعات).
- بدر الجويهل (مشرف ومدرب وملحن).
- مرجان عبد الله (مشرف ومدرب حركة/ نحو سنتين).
- سلوى طلب (مدربة حركة ومصمم).
- علاء الشربيني (مدرب حركة ومصمم).
5- فرقة مسك
تمثل فرقة مسك اسمًا مميزًا من أسماء فرق موسيقية كويتية، فهي الأولى التي تعتمد على العنصر النسائي فقط.. فهن فتيات كويتيات يجدن العزف على الأورغ والكمان والجيتار، بالإضافة إلى هواياتهم المميزة في الباليه والرسم.
هن فتيات في عمر العشرينات “شهد” و”مسك” و”شوق” يراودهن حلم الغناء والشهرة منذ الطفولة، كان يدرسن الموسيقى في لندن، وبعد تحسن لغتهن العربية بدأوا في تسجيل الأغاني المنفردة التي تميزت بأسلوب جديد ومختلف.
استطعن العمل في الكثير من المسلسلات والمسرحيات التلفزيونية الأمر الذي جعل شركة روتانا تتعاقد معهم على ألبوم جديد.
6- فرقة جيتارا
هي الفرقة الأشهر والأكثر شعبية في الوطن العربي تأسست عام 1998.. أسماء أعضائها: رهف، ريناد، وخالد، وفهد، اشتهرت باتخاذها الأسلوب الغربي في الألحان والتوزيع وتعد من أشهر أغانيها “يا غالي” التي ذاع صيتها في جميع أنحاء العالم العربي.
تعاني الفرقة دائمًا من انفصال أحد أعضائها ثم العودة إليها مرة أخرى، بالإضافة إلى المشاكل والتصادم مع شركة روتانا فيما يخص تصوير الأغاني.
أقرأ أيضًا: فرق موسيقية عربية قديمة
متى بدأت الفنون في الكويت؟
بدأت الحركة الفنية في الظهور في عصر النهضة عندما زاد الاهتمام بالأدب والفنون الأخرى كالسينما والمسرح والتليفزيون المتاحف وغيرها من ألوان الفنون، فكان المسرح في الكويت من أبرز أنواع النشاط الفني آنذاك.
إذ تعد الحركة المسرحية الكويتية من النشاطات الثقافية المميزة التي استطاعت أن تتطور طبقًا للمتغيرات الحديثة، فكانت معرفة الكويت بالمسرح قد بدأت منذ عام 1938، وذلك من خلال عرض مسرحية “إسلام عمر”.
أما عن الدراما الكويتية فقد بدأت في الظهور منذ أكثر من 50 عامًا، وجاءت لتسلط الضوء على مشاكل الشباب التي كانت موجودة بقوة، ثم برزت العديد من المسلسلات الكويتية كمسلسل “الملقوف” و “حبابة” وغير ذلك.
تمثل الفرق الغنائية في الكويت دورًا هامًا في إحياء الفنون الشعبية القديمة باستخدام موسيقى وآلات حديثة، وهذه الأغاني تمثل علامات في أذهان المجتمع الكويتي.